يأتي الحديث الشريف ضمن السنة النبوية، والتي تعتبر التشريع الثاني للمسلمين بعد القرآن الكريم، وهي كل ما جاء عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير، والتي أوجب علينا الله تعالى التصديق لجميع ما ورد فيها، لكن هناك بعض الأحاديث التي وردت فيها التي تحتمل الصدق والتكذيب، وأخرى ينظر بأمر صحتها، كما في حديث الغيلان.

صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان

من وجهة نظر أهل السنة والجماعة أن حديث اذا تغولت الغيلان فبادروا إلى الأذان حديث صحيح ولا شك فيه، كون الغيلان المقصود فيهم الجن والشياطين، في حين يكون الأذان ذكر الله تعالى.

  • وكل ذكر لله يطرد ويتخلص من هكذا مخلوقات ضارة لا خير في وجودها، وهو حديث معروف لدى العلماء تناقل بشكل كبير.
  • وتم روي الحديث عن جابر بن عبد الله، وحدثه شعيب الأرناؤوط، وأخرجه شعيب، كما وأخرجه كل من النسائي في السنن الكبرى.
  • والإمام أحمد، وكذلك ابن ماجة، ومما يلي نستخلص بأن حديث الغيلان حديث صحيح لغيره دون قوله.

صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان

شرح إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان

يقصد هنا في الغيلان هو جنس من الشياطين والجن، فقد كانت في القدم تزعم العرب بأن الأول يظهر للناس على عدد من الصور، لتضلهم عن طريقهم الصحيح، والتي من الممكن أن يتعرض لها أي شخص.

  • لذلك دعى النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلى المسارعة في ذكر الله لأجل التخلص منها، لأجل أن تذهب وتزول وتنتهي.
  •  وبذلك يكون تسلط الغيلان على الكافرين والمشركين، وأولئك الغافلين عن ذكر الله وأصحاب المعاصي والذنوب.
  • وخلاصة الحديث الإكثار من ذكر الله والذي يتمثل في الأذان، للتخلص من الغيلان وهي الشياطين والجن.

إذا تغولت الغيلان إسلام ويب

جاء في كتاب ابن سني،عن جابر رضي الله عنه الذي روى عن الرسول “إذا تغولت لكم الغيلان فبادروا إلى الأذان”، جاء بمعنى الإعلان نوع من الشياطين والجن وهم سحرتهم، والمراد في تغولت.

  • أي تراءت لهم بصور أشخاص، والمقصود هنا أزيلوا شرهم في الأذان، فإذا سمع الشيطان صوت الآذان ولا.
  • والأذان لأنه فيه ذكر الله، ومن السهل على الجميع ترديده وقت الحاجة.