يعرف الحديث النبوي بأنه كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والذي صنف على نوعين منه حديث قدسي وحديث نبوي، إلا أن كلاهما أحاديث مضمونة وردت عن النبي، الإختلاف كون القدسي من الله تعالى غلى لسان نبيه، يوجد العديد من الأحاديث التي تركت أثرا على المسلمين، ومنها ما توقف البعض حول معناها وشرحها، ومنها حديث الغيلان لنتعرف في التقرير على معناه.

معنى الغيلان في ” إذا تغولت الغيلان فبادروا الأذان “

جاء الحديث في سند الإمام أحمد رحمه الله، وجاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال هذا الحديث، وتم تناقلت عنه، أي أن الحديث صحيح ولا خطأ أو باطل فيه.

  • وهنا يقصد في قوله الغيلام، نوع من الجن والشياطين، فوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، إذا ظهرت لكم الغيلان وتهيأت لكم.
  • يجب عليكم ذكر الله تعالى والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ووصى بذلك الرسول لكي يجنب الناس من شرها وأذاها.
  • فلم يسبق وأن نفى الرسول تواجد الغول، ولكن ما نفاه أنها تظهر في عدد من الأشكال، أي أنها تتلون بصور مختلفة.

معنى الغيلان في  " إذا تغولت الغيلان فبادروا الأذان "

ما هي الغيلان في الإسلام

هو إسم عرف عند العرب في القدم، أطلقوه على الجن والشياطين، وفي ظن الغرب أن هذه الأشياء كثيرا ما تظهر للشخص حين سفره في الصحراء والأماكن الخاوية حتى تصل له الطرق، ويسير في طريق خطأ.

  • وكان العرب تزعم بأن هذه الغول تتلون للناس، أي أنهم يرونها على أشكال مختلفة، وجاء نهي الرسول حول تلونها، أي أنها لا تأخذ صور شتى.
  • وفي قول آخر بأن نفي الرسول لا غول، هنا يقصد به بأن الجن كانت قبل البعثة تتمكن من التشكل بهيئات مختلفة، لكن ذلك لم يعد موجود بعد البعثة.

إذا تغولت الغيلان إسلام ويب

جاء في الشرح بأن الغيلان أنواع من الجنس والشياطين تظهر للناس وتتراءى لهم، حينما يتواجدون في طريق السفر التي لا ناس فيها، وكذلك طريق الصحراء الخالية، لكن نفي هذا القول بأن الشياطين والجن.

  • لا يمكن لها أن تتشكل للناس على صور وهيئات مختلفة.
  • لكن لهم سحرة مثل سحرة الناس، في حال رآهم أي أحد لابد وأن يؤذن ليدفع ضررهم.