تبعا لما ورد عن العرب فإن الغيلان هو أحمد أنواع الشياطين والجن، الذي تزهر للناس لتأخذ أشكالا عدة، فقد تداول الكثير من القصص عن العرب في القدم، بأن الغيلان تظهر لهم في طريق السفر والصحراء، وأنها كانت دائما ما تضلهم عن طريق سفرهم، وفي هذا السياق لنتعرف في التقرير عن معنى الغيلان بشكل أوسع.
معنى كلمة الغيلان
المفرد منها غول، وهو اللفظ الذي عرف به العرب في القدم الشياطين والجن، وكان من معتقده أن هذه الغيلان تتراءى للناس في سفرهم وفي الأماكن الخالية لكي تضلهم عن طريق سفرهم.
- لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نفى تواجد الغول، ليختلف بشأن هذا القول، فالبعض فسره عن أن مقصد الرسول، أن الغول لا تتشكل بشكل إنسان.
- وأخرى اشتملت لأن الغول كان متواجد حقا قبل البعثة، وكان يتهيأ للناس على العديد من الأشكال، لكن ذلك لم يعد موجود بعد بعثة النبي، لذلك قال لا غول.
ما هي الغيلان في الصحراء
تبعا لما كانت العرب في القدم كثيرة التنقل والترحال من مكان إلى آخر، فقد كانت دائما ما تسير في الصحراء الخالية، فقد كان في معتقده بأنه يوجد شياطين وجن في هذه المناطق حينما يمرون منها.
- والتي كانت دائما ما تظهر للمسافر، ليأتي الغول ضمن المستحيلات الثلاث عند العرب، وهي العنقاء والأول والخل الوفي.
- فالبعض ينظر الغول على أن كائن أسطوري تواجد في الأساطير العربية القديمة فحسب، ضمن البيئات التي كانت تتحدث حول الحكاوي.
- إلا أنه أمرا حقيقيا دعى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بضرورة ترديد الأذان في حال تراءى للأشخاص، لدفع شرهم.
ما هو شكل الغيلان
تأخذ الغيلان العديد من الأشكال التي يتمكن الإنسان من رؤيتها، حيث تتمكن الغيلان بأن تتشكل في الصورة والهيئة التي ترغبها، لتكون امرأة حسناء، أو رجل قوي طويل أو قصير القامة، بذلك لا يكون.
- الغيلان شكل محدد تظهر عليه دائما، لكن الشكل الحقيقي الذي خلق الله به الغيلان لم يرد له أي وصف أو صورة في القرآن أو السنة.
- كونها مخلوقات لم يراها الإنسان في صورته الحقيقية، وأن أخذ العديد من الصور ما هو إلا من عمل السحرة، فلا أحد يمكنه أن يغير خلقة الله له.