حب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، من الأمور التي معانا إليها الدين الاسلامي، الا أنه حرص على عدم الغلو والمبالغة في إظهار هذا الحب، كونه من الأمور الواجبة على كل مسلم ومسلمة، وكذلك نهى الدين عن إطلاق صفات العبودية والربوبية عليه وكذلك المبالغة في تعظيمه، الأمر الذي جعل في الإحتفال في مولده أمرا مختلف عليه بين علماء الدين والأئمة، ولنتعرف في التقرير على رأي ابن عثيمين.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين

حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين

جاء في رد ابن عثيمين فيما يتعلق في مشروعية الاحتفال في المولد النبوي، أن ليلة ميلاد الرسول ليست معلومة بالأمر القطعي، فالبعض أعادها ليوم التاسع من ربيع الأول وليس ليلة الثاني عشر.

  • وأضاف بأن الاحتفال بهذا اليوم لا صحة المشروعية له، فلو كان كذلك لاحتفل به النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو كان بلغ أمته به.
  • الاحتفال في هذا اليوم ليس من دين الله ولا من سنة رسولة، لذلك لا يجوز اتباعه، واعتبر أنه من الجناية أن نتبع شيء لم يشرعه الله لنا.
  • أي أن ابن عثيمين اعتبر الاحتفال في المولد النبوي ما هو إلا بدعة ضالة، اتبعتها البشرية بعد وفاة النبي وبعد صحابته.

حكم الاحتفال في المولد النبوي في المذهب المالكي

يرى المذهب المالكي بأن الاحتفال في المولد النبوي الشريف، بدعة ضالة لا يجوز للمسلمين اتباعها، وأعادوا هذا القول لعدم وجود دليل يثبت بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبق واحتفل في مولده في أي عام.

  • لذلك رأى علماء المذهب المالكي أن الاحتفال في هذا اليوم أمر غير مقبول.
  • وهو مجرد بدعة اتبعها الناس دون الرجوع إلى دليل، أو وجود سند يمكن للشخص أن يتبعه.

أول من أحدث بدعة المولد النبوي

أول من أحدث بدعة المولد النبوي هم الفاطميون، وكان ذلك في القرن الرابع بهدف فساد الدين، وكان هناك ستة موالد ابتدعوها منها كان مولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكان هدفهم من ذلك هو استغلال الناس.

  • حتى ينشروا مذهبهم الإسماعيلي الباطني، وما لديهم من عقائد فاسدة بين الجموع بهدف إبعادهم عن عبادة الله ودينه.
  • حينها أعدوا الموائد وأحسنوا إلى الفقراء، بنية خبيثة لكي يحظوا في قلوب الناس وعقولهم، خاصة أولئك الذين لا يعرفون عن دينهم.