من الشخصيات السياسية التي كان لها دور كبير في إسرائيل هي جولدا مائير، والتي كانت دائماً ما تفضل الخيارات العسكرية داعية إلى الحرب والدمار دون اللجوء إلى مبادرات السلام العالمية، واتسمت جولدا مائير بالعديد من الصفات الشخصية التي تشبه لحد كبير الصفات الخاصة بالرجال، وشغلت العديد من المناصب السياسية المهمة، وكانت لها آرائها السياسية الغريبة.

ما هو سبب وفاة جولدا مائير

أكثر المواقف الصادمة لرئيسة وزراء حكومة الصهاينة جولدا مائير السابقة هو المواقف تجاه الأطفال، والتي اتسمت فيها بالعدوانية غير المبررة، ولها العديد من الكلمات التي ما تزال محفورة في عقول الكثيرين عن الحقد الدفين على أطفال فلسطين، وتاريخ وفاة جولدا مائير كما يلي:

  • تم الإعلان عن وفاة جولدا مائير في العام 1978 م.
  • كانت وفاتها في مدينة القدس المحتلة، ودفنت أيضاً في القدس.
  • أكدت المصادر الطبية آنذاك أن سبب وفاة جولدا مائير هو إصابتها بمرض اللوكيميا.

مقولات جولدا مائير

العديد من المقولات التي عرفت بها رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير خلال فترة توليها هذه المناصب، ومن أشهر مقولاتها التي تحدثت بها أطفال فلسطين، ومن أهمها:

يمكننا أن نسامح العرب على قتلهم أطفالنا، ولكن لا يمكننا أن نصفح عنهم لإجبارهم إيانا على قتل أطفالهم.
كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلًا فلسطينيًا واحدًا على قيد الحياة.
أسوأ يوم في حياتي يوم أن تم إحراق المسجد الأقصى؛ لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية، وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي؛ لأنني رأيت العرب والمسلمين لم يحركوا ساكنا.

معلومات عن جولدا مائير

يوجد الكثير من الشخصيات في حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كان لها دور كبير في ارتكاب العدو للمجازر ضد أطفال فلسطين على وجه الخصوص ، ولا سيما جولدا مائير التي شغلت منصب رئاسة الوزراء، ومن أهم المعلومات الشخصية عنها ما يلي:

  • ولدت جولدا مائير في تاريخ الثالث من شهر مايو من العام 1898، وذلك في مدينة كييف الأوكرانية.
  • أما تاريخ وفاة جولدا مائير فهو الثامن من شهر ديسمبر من العام 1987، وذلك بعد إصابتها بالسرطان.
  • تم انضمامها إلى العمل لدى منظمة العمل الصهيونية خلال العام 1915.
  • خلال العام 1921 ذهبت برفقة زوجها إلى ففلسطين المحتلة.