يعتبر حبيب العادلي من الشخصيات البارزة السياسية العسكرية المؤثرة في البلاد، شاعت حوله العديد من الساعات في وقت سابق، تتعلق في وفاته الأمر الذي زاد من التساؤلات المتعددة حوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، فقد سبق وتداول العديد من الأخبار المشابهة حول ذلك في الأعوام السابقة، لكنها كانت مجرد أخبار ضالة ليست حقيقية.

حقيقة وفاة حبيب العادلي

حقيقة وفاة حبيب العادلي

تداول العديد من الأخبار من قبل العديد من الجهات في جمهورية مصر العربية، بما يتعلق في وفاة حبيب العادلي، فقد تداول الخبر بشكل كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها أخبار لا صحة لها.

  • فقد ظهر اللواء حبيب العادلي مؤخرا  في عزاء والدة الدكتور المحامي محمد حمودي، الذي كان في مسجد الشرطة المتواجد في الشيخ زايد.
  • فقد حضر إلى المكان لكي يؤدي واجب العزاء، في وفاة والدة زوج المحامي الدكتور محمد حمودة، والتي توفيت في يوم الثلاثاء في ساعات الصباح.

حبيب العادلي ويكيبيديا

حبيب العادلي سبق وعين وزيرا للداخلية في جمهورية مصر العربية، ولد في الاول من مارس لعام 1938 للميلاد، وبعد أحداث ثورة الخامس والعشرون من يناير تم إقالته من المنصب، ولد حبيب في القاهرة.

  • حصل على شهادة البكالوريوس علوم أمنية من كلية الشرطة خلال عام 1961، عمل في مديرية الأمن العام في إدارة مكافحة المخدرات.
  • حكم على حبيب العادلي بالسجن اثني عشر عاما بتهمة فساد مالي وتعذيب وقتل وغسيل اموال، مانت أول جلسه له في الثالث من أغسطس لعام 2011 .
  • وذكر أن الرئيس محمد حسني وحبيب العادلي كانوا في نفس المكان، في الثالث والعشرون من يناير 2011، في احتفالات عيد الشرطة المصرية.

هروب حبيب العادلي

تداولت بعض الشائعات فيما يتعلق في هروب حبيب عادلي من منزله وملاحقة القوات الأمنية له، وذلك بسبب إصدار حكم بسجنه سبعة اعوام، بقضية إحداثه فساد في الداخلية وسرقته لمبالغ مالية من الوزارة.

  • لكن نفيت هذه الشائعات، وأنه ما زال في منزله يستخدم حقه في الطعن بالحكم، وقيل بأنه ينتظر أن يحدد جلسه له ليسلم نفسه قبل الجلسة في دقائق.
  • وأنه يحاول أن يطعن ما صدر بحقه من حكم، والذي يوجب له أن يعود للسجن من جديد ولا يخرج منه قبل ستة أشهر.