حدثت كارثة إنسانية في محافظة نينوى التي تتواجد في الشمال من العراق، وحصل ذلك في يوم الثلاثاء المنصرم، بعد الحريق النار في الذي أشعل في أحد صالات الأفراح في محافظة الحمدانية، الذي نتج عنه العديد من القتلى والمصابين، التوجه أنظار ال٠ميع نحو السبب الذي أدى إلى حدوث هذا الحريق الكارثي، والجهات المسؤولة عن القاعة التي لم تتأكد من سلامة إعداده للمناسبات.

سبب حريق الحمدانية

سبب حريق الحمدانية

بحسب ما صدر من شهود عيان من المدعوين إلى حفل الزفاف الذي أقيم في الحمدانية، أن الحريق بدأ في الإندلاع في القاعة بعد لحظات قليلة من الرقصة الأولى للعروسين، حينها كان قد بدأ في إشعال الألعاب النارية.

  • وهذا ما تم تأكيده من قبل العميد جودت عبد الرحمن المتحدث باسم الدفاع المدني العراقي، لكن الذي قال بأن الحريق كان سببه.
  • مخالفات في مواد البناء سريعة الاشتعال، منها مادة الأيكوبوند، لكن السبب الأول والأساسي هو الألعاب النارية، لكن تم السيطرة على الحريق.
  • الذي كان في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء، كان قد بدأ في الاشتعال منذ ساعتين، وفي الساعة الثالثة فجرا كان قد أخمد الحريق بالكامل.

ضحايا حريق الحمدانية

مما صدر من رئيسة الممرضات إسراء محمد في مركز الموصل التخصصي للحروق، أنها استقبلت مائتين شخصا ممن كانوا في الحفل، ووصفت الوضع بالصعب جدا، فقد وصل لهم خمسون بالمئة.

  • من المصابين كانت أجسادهم بنسبة ثمانية وتسعون بالمائة مصابة، وبقيت الإصابات وأنا قد للمركز حتى منتصف ليلة الأربعاء.
  • وأن معظم الإصابات كانت من النساء والأطفال، منهم خمسون طفلا متوفين، منهم من كان بسبب الاختناق، وآخرين قد أصيبوا في حروق بالغة.
  • وعشرون بالمائة من المصابين قد أصيبوا في خروف من الدرجة الأولى، ومعظم الحالات لم تتحملها المركز، وتم تحويلها إلى مراكز أخرى.

قد يهمك حريق الحمدانية آخر تفاصيل ملف حريق صالة الأفراح في زفاف نينوى بالعراق

مصير عروسين الحمدانية

بحسب المصادر التي وردت من الحمدانية أن العروسين قد نجيا من الحريق، وفقا لما قيل من أحد المدعوين، وهما العريس ريفان والعروس حنين، هما الآن بحالة جيدة لكن ما تضرر هو حالتهما النفسية.

  • حيث فقد كل منهما عدد كبير من أفراد العائلة والأقارب أيضأ، فقد توفي أربعة وتسعون شخصا، في حين أصيب مائة وواحد شخص في حروق واختناق.