اذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حنث

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:45 م

إذا أقسم على ترك واجب أو فعل ممنوع فالحكم باليمين هو عنوان هذا المقال ، وفيه يجد القارئ إجابة هذا السؤال المطروح ، وكذلك بعض المسائل المتعلقة بالقسم وحكم نقضه ، وبيان كفارة الله عز وجل. مهيب – فرض عليه عند الحنث بيمينه.

إذا أقسم على ترك واجب أو فعل ممنوع فالحكم باليمين

إذا أقسم المسلم أن يترك فعلاً واجباً أو محرماً ، حكم الحنث باليمين: واجبوهذا يتفق مع أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة. ودليلهم على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “والله أن يدخل أحدكم يمينه في آله إثم عند الله. من أن يعطي كفارته التي فرضها الله “.

ودليل هذا الحديث الشريف أن حنث المسلم في اليمين إن كان لمصلحة خير من الإصرار على ما حلف عليه ، فالأولى له الحنث في ترك واجب أو فعل ممنوع.

الكفارة عن الحنث باليمين

من أقسم على ترك واجب أو محرم وحنث بيمينه تجب عليه الكفارة. وكفارة الحنث هي إطعام عشرة مساكين ، أو كسوتهم ، أو تحرير عنقهم ، فمن لم يجدها ، فعليه أن يصوم ثلاثة أيام ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: وكفارتها: إطعام عشرة مساكين من متوسط ​​ما تطعم أهلك أو تلبسهم أو تحرير عبد ، فمن لم يجدها فعليه أن يصوم ثلاثة أيام ؛ وهي كفارة يمينك إذا حلفت.}

إذا حلف على فعل واجبات أو ترك محرما ، فالحكم نقضه

إذا أقسم المسلم على القيام بفعل ، أو ترك محرّم ، وجب عليه في هذه الحال أن يحلف يمينه ، ولا يجوز له الحنث بها. إذ أن القيام بالواجب وترك المنهي واجب عليه من الألف إلى الياء ، ويزداد ثبوت الوجوب بالحلف ، وهذا باتفاق أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة.

أنواع اليمين وما هو الحنث باليمين وما لا

للإيمان ثلاثة أنواع ، وفي هذه الفقرة من المادة إذا أقسم على ترك واجب أو فعل ممنوع فالحكم باليمينسيتم شرح هذه الأنواع الثلاثة بشيء من التفصيل على النحو التالي:

الحق اللفظي

وهي قَسَم بالله عز وجل دون أن يقصد المسلم يمينًا ، أو يقسم أنه في الماضي ظن أنه آمن به ، ثم تبين له غير ذلك. {إن الله لن يحاسبك على ما هو باطل في قسمك ، لكنه سيحاسبك على ما أدخلته}.

اليمين

وهي عبارة في الحلف بالله – عز وجل – بترك شيء ما أو بفعل شيء ، وينوي الحلف ، ويكون هذا النوع من اليمين بمجرد الحلف ، وإذا حنث بيمينه ، تجب عليه الكفارة ، وقد ورد هذا النوع في كلام الله تعالى: في يمينك ، لكنه يحاسبك على ما أديته ، وكفارته إطعام عشرة مساكين من متوسط ​​ما يحلف. أنت تطعم. أو يلبسهم ، أو يحلفون عنقه ، فمن لم يجد صيامًا ثلاثة أيام ، فهو كفارة يمينك عند الحلف}.

الغمس اليمين

وهو أن يحلف المسلم ماض زائف وهو يعلم أنه باطل ، وهذا النوع من اليمين محرم ، إلا أن المسلم لا يلزمه التكفير عنه. وقد ورد هذا القسم في كلام الله تعالى: لا تثبته ، وتذوق الشر بسبب ما قاومته. من طريق الله ولكم عذاب مؤلم.}

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان إذا أقسم على ترك واجب أو فعل ممنوع فالحكم باليمين وفيه بيان وجوب الحنث باليمين ، وكفارة الحنث باليمين ، وبعض الأمور المتعلقة باليمين.