نرجس محمدي الإيرانية الفائزة بجائزة نوبل، أعلن في يوم أمس الجمعة بفوز نرجس محمدي في جائزة نوبل لعام 2023، فقد تم الإعلان عن ذلك من قبل اللجنة المانحة للجائزة، الإيرانية التي تدافع عن حقوق المرأة، والتي تمكث في السجن لتقضي عقوبة ستة عشر عاما، وقيل بأنها حازت على الجائزة كونها تمنح لجميع من يساند الاحتجاجات في إيران، لنتعرف على التفاصيل في التقرير.
فوز الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل
فازت الإيرانية نرجس محمدي في جائزة نوبل، يوم أمس الجمعة السادس من أكتوبر لعام 2023، والتي تتواجد في سجن إيفين في طهران، وصدر من قبل الجهة المانحة للجائزة أنها قدمتها النرجس محمدي.
- تبعا لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران، وكذلك لكفاحها في سبيل تعزيز حقوق الانسان والحرية للجميع بحسب ما قالت.
- في حين تلقت بعض المصادر الإعلامية هذا الخبر ببرود وعدد من الانتقادات، وبعضها وصف تلك الجائزة بأنها سياسية.
- وقيل بأنه تم منح الجائزة لشخصية محكومة، تسعى لأجل إسقاط النظام، كما أنها معادية لإيران، وقيل أن ما نشر بشأن اضراب نرجس عن الطعام.
- ومنعها من لقاء أبنائها مجرد وهم وأكاذيب.
من هي نرجس محمدي ويكيبيديا
نرجس محمدي البالغة من العمر واحد وخمسون عاما، فهي من مواليد عام 1972 للميلاد ولدت في مسقط رأسها مدينة زنجان، في حين أمضى طفولتها في مدينة كرج، ومن ثم انتقلت الى جامعة.
- الإمام خميني في مدينة قزوين، حتى تدرس هناك في مجال الفيزياء التطبيقية، هناك شاركت في تأسيس جمعية الطلاب المتنورين.
- كما وتم اعتقالها لمرتين فيما سبق تبعا لما تمارسه من أنشطة، وعام 1996 بات العمل في الصحافة، في مجلة بيام هاجر.
- في ذات العام تزوجت من الكاتب تقي رحماني، أسفر زواجهما عن طفلين علي وكيانا.
سبب سجن نرجس محمدي
تم الحكم من قبل محكمة الثورة الإيرانية على الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، والتي سكنت منذ عام في سجن إيفين الذي عرف بشيء السمعة في طهران، وذلك بسبب دعايتها ضد النظام، كما أنها عقدت اجتماعات غير مرخصة.
- وتواطأت مع عدد من الجهات التي تود استهداف الأمن القومي الإيراني، وعملت على تشكيل وفتح مكتب لمنظمة لم يتم حصولها على ترخيص قانوني.