صحة حديث من حلف بالله فصدقوه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

صحة حديث من حلف بالله وصدقوه فمن أقسم بالله في حديثه فهذا لتأكيد صحة ما يقوله ، وليكون القسم حجة له ​​، فلا يترك للمقابل مجالاً للشك ، وفي هذا المقال نحن ستعرف صحة حديث من أقسم بالله فآمنوا به.

صدق حديث الحلف بالله فصدّقوه

والأرجح أنه حديث باطل وغير صحيح ؛ لوجود حديث منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم باللفظ السابق.ولم نجده في كتب الأحاديث التي بين أيدينا. إلا أن بعض الكتاب ذكروه في كتبهم دون أن ينسبوا إلى مصدر ، وجاء الأمر بالتصديق على الحلف ، كما ورد في حديث ابن عمر رضي الله عنهم أنه قال النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، سمع رجلاً يحلف بأبيه ، فقال: لا تحلف بآبائك الذين أقسموا فليتؤمن بالله ، ومن أقسم له بالله فليرضه ، من لا يقبل الله فليس من الله. ”

كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر حق المسلم على المسلم في تكريم الفارق. أي تصديقه ، وقد فسر بعض العلماء هذا النهي على أنه تصديق على من حلف بما قاله ، ويحتمل أن يكون معنى التوسل إلى من فرقته تصديقه ، كقول قائل: والله فعلت كذا وكذا ، أو لم أفعل كذا وكذا ، فيؤمن أنه صادق ، ولا يقول: إنها يمين كاذبة.

صحة حديث الحلف بالله زورا

لا يجوز أن يُحلف بالله زوراً ، ولا أن يمزح فيه ، وإذا كان في مال يأخذه فهو أكبر. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف يمينًا ليقتسم به مالاً ، يلتقي بالله وهو غاضب عليه).ويطلق العلماء على اليمين الكاذبة يمين الغمس. لأنها تغمر صاحبها في الإثم ثم في النار فلا يجوز للمؤمن أن يحلف اليمين الكاذبة ، بل يجب عليه التحقيق في الحق إلا إذا كان مظلوماً وأجبر على فعل ما يقال له. : أقسم بالله أنك لم تقتل فلاناً ، أو أنك لم تخطئ فلاناً ، أو شيء من هذا القبيل. الذي – التي.
من أقسم بالله أنه لم يقتل فلاناً أو ظلم فلاناً ، وهو في الحقيقة قتله ، ولكنه قتله بحق ، أو أخذ ماله بحق ، لم يقتله ظلماً أو أخذ ماله. المال ظلما. فإذا أقسم بالله زوراً أن ينقذ أخاه من الشر ، كأنهم يريدون قتله ظلماً ، فإنه يقسم بالله أنه أخوه ، أو أنه قريب له ، لينقذه من شر هؤلاء الظالمين ، لا يوجد خطأ في هذا.

الحديث حكم من غير الله

ومن أقسم بغير الله فقد ارتكب نوعا من الشرك ، وكفارة ذلك أنه يخرج كلمة التوحيد من الإخلاص والإخلاص. التكفير عن الشرك الناجم عنه ، كما لا يجوز أن يُحلف بشيء من المخلوقات ، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا بالكعبة ، ولا بالثقة ، ولا بأي شيء آخر. عمر بن الخطاب راكبًا في القافلة ، أقسم بأبيه ، فقال: (حرم الله عليك أن تحلف بآبائك ، فمن حلف بالله أو يسكت).

الحلف بغير الله قول لا أصل له ، بل باطل ، ومخالف لإجماع العلماء قبله ، ومخالف للأحاديث الصحيحة الواردة فيه.

من خلال هذا المقال أظهرنا لكم ، صدق حديث الحلف بالله فصدّقوهحيث لم يرد في هذا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن من حلف بالله زوراً ، إن كان مكبراً ، فلا شيء عليه ، ولا يحل إلا بالله سبحانه.