ما هو الانفصال العضلي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

ما هو انفصال العضلات؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ الانفصال العضلي هو اضطراب شائع عند النساء ، وخاصة النساء الحوامل. يعاني المريض من مجموعة أعراض مزعجة وواضحة للغاية. لا يقتصر حدوث انفصال العضلات على النساء فقط حيث تم تسجيل بعض الحالات عند الرجال والأطفال.

ما هو الانفصال العضلي

يعتبر الانفصال العضلي من الاضطرابات التي تحدث بشكل رئيسي عند النساء ، ويعني تباعد عضلات البطن المستقيمة عن بعضها ، مما يؤدي إلى تشوه الشكل الظاهر للبطن ، ويتشكل الانهيار الملموس (الفجوة) عندما تبتعد عضلتان متجاورتان عن بعضهما البعض ، مما يسبب قلق المريض ، معتقدًا أن الحالة خطيرة وغير قابلة للشفاء ، وتجدر الإشارة إلى أن الاضطراب السابق يمكن علاجه من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى أي تدخل طبي ، بينما بعض الحالات تتطلب علاجًا فعالًا والتزامًا كبيرًا لاستعادة الشكل الطبيعي للجسم والتخلص من الأعراض التي تقلق المريض.

أعراض انفصال العضلات

هناك مجموعة من الأعراض التي تميز انفصال العضلات وتساعد الطبيب على تشخيصه ، ومنها:

  • تغير شكل البطن بسبب تباعد العضلات عن بعضها البعض ، لذلك يشعر المريض بوجود ارتفاعات وانخفاضات عندما يشعر بطنه.
  • ألم معمم في الظهر ويكون أكثر شدة في المنطقة السفلية منه ، ويرجع ذلك إلى تأثير إزاحة عضلات البطن على باقي العضلات المجاورة لها وضغطها عليها مما يتسبب في حدوث خلل في الهيكل العظمي. الذي يدعم الجسم وينظم انتفاخ ثقله.
  • عدم قدرة المريض على الجلوس في الوضع المناسب ، لذلك فهو عصبي للغاية وغير قادر على الوصول إلى الوضع المريح له.
  • ضعف في جدار البطن ، لذلك لا يتمكن المريض من أداء جميع الأنشطة التي تعتمد على تقلص عضلات البطن ، مثل الولادة الطبيعية والتغوط ، مما يسبب غالبًا الإمساك.
  • اعتلال الحالة النفسية ، حيث يؤثر ظهور البطن والآلام المصاحبة لها بشكل سلبي على نفسية المريض ، مما يجعله يشعر بالإحباط والقلق.

مضاعفات انفصال العضلات

بالرغم من شفاء معظم حالات الانفصال العضلي إلا أن هناك بعض الحالات الخاصة التي لا تستجيب للعلاج وتؤدي إلى مضاعفات مزعجة للمريض. يؤدي التشخيص الخاطئ وعدم الامتثال للعلاج أيضًا إلى النتيجة السابقة ، ومن بين هذه المضاعفات:

  • عدم قدرة المريض على حبس البول (سلس البول) ويشعر المريض باستمرار بالحرج والقلق نتيجة لذلك.
  • عدم القدرة على الحركة أو القيام بالأنشطة اليومية العادية بسبب الألم الشديد في ظهر المريض ، مما قد يؤثر على نوعية حياته وطبيعة عمله.
  • ألم غامض وعميق في منطقة الحوض والأطراف السفلية ، وهناك بعض الحالات التي يكون فيها المريض غير قادر على الحركة بسبب الآلام السابقة.
  • ضعف العلاقة الزوجية ، حيث تكون المرأة غير قادرة على أداء واجباتها الزوجية ، وقد تصبح غير قادرة على رعاية أطفالها وحملهم واللعب معهم.
  • الإمساك المزمن ، حيث لا يستطيع المريض الدفع ، وبالتالي تتراكم الفضلات في الأمعاء ويؤدي إلى انتفاخ البطن وانسداد الأمعاء في حالات خاصة.

أسباب انفصال العضلات

هناك العديد من أسباب الانفصال العضلي التي غالبًا ما تشترك في نفس الآلية المرضية ، بما في ذلك:

  • حمل: حوالي ثلثي النساء خلال فترة الحمل يصبن بما يسمى بفصل العضلات ، وهذا يرجع بشكل أساسي إلى نمو الجنين وزيادة حجم الرحم وضغطه على أنسجة البطن والعضلات التي تتباعد عن بعضها البعض.
  • ولادة: قد تترافق الولادة الطبيعية المجهدة والممتدة مع انفصال عضلات البطن ، حيث تؤدي عملية الدفع إلى زيادة الضغط داخل البطن وحدوث الاضطراب السابق.
  • زيادة الوزن بسرعة: يمكن القول أن البطن من أهم المناطق التي تتراكم فيها الدهون عند زيادة الوزن ، وقد تتواجد هذه الدهون بين عضلات البطن وتبعدها عن بعضها البعض.
  • رفع الأثقال المفرط: يعتبر رفع الأثقال من أهم أسباب انفصال العضلات عند الرجال ، حيث يتسبب في ارتفاع مفاجئ في الضغط داخل البطن.
  • تأخر نمو جدار البطن: تُلاحظ هذه الحالة عند الأطفال وحديثي الولادة ، حيث يولدون قبل اكتمال نمو جدار البطن ، ويتعافى هؤلاء الأطفال بمجرد نموهم ، لذا فإن القضية هنا ليست سوى مسألة وقت.
  • الصدمة الخارجية للبطن: تؤدي الصدمة الخارجية لجدار البطن إلى إصابة عضلات البطن وتمزقها أو إزاحتها عن وضعها الطبيعي. تظهر هذه الحالة بشكل متكرر في الملاكمين والمصارعين.

عوامل الخطر لانفصال العضلات

هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الانفصال العضلي أو تزيد من شدته ، ومن أهمها:

  • الجنس الأنثوي: الهرمونات الأنثوية وحالات الحمل والولادة تزيد من احتمالية حدوث الاضطراب المذكور أعلاه.
  • العمر: تضعف عضلات الجسم مع تقدم العمر ، ومن هنا تصبح غير قادرة على مقاومة وتحمل الضغط مع تقدم العمر.
  • بدانة: تلعب السمنة دورًا مهمًا في تطور الحثل العضلي ، وتتعرض النساء الحوامل لخطر متزايد للإصابة بهذا الاضطراب.
  • الأمراض المزمنة: تؤدي بعض الأمراض المزمنة التي تصيب العضلات إلى ضعف عام فيها ، وبالتالي تزداد احتمالية انفصال العضلات لدى هؤلاء المرضى.
  • أمراض الجهاز التنفسي: السعال هو أكثر أعراض أمراض الجهاز التنفسي شيوعًا ، ويمكن أن يؤدي السعال المتكرر لفترات طويلة إلى زيادة الضغط في الصدر والبطن.
  • الوراثة: الاضطراب السابق ذو طبيعة وراثية ، حيث يظهر في أكثر من فرد من نفس العائلة ، وذلك لوجود جينات خاصة مسؤولة عن ضعف البنية العضلية.

علاج الفصل العضلي

يتطلب علاج الانفصال العضلي من المريض الالتزام بنصيحة الطبيب المعالج بدقة ، حيث قد يتطلب ذلك وقتًا وجهدًا ، ومن بين النصائح المهمة التي تساعد في العلاج:

  • الراحة المطلقة في الفراش وعدم حمل أشياء ثقيلة ، لأن ذلك قد يؤخر الشفاء ويزيد من حالة المريض سوءًا.
  • تجنب المواقف السيئة أثناء الجلوس والمشي لأنها تزيد من آلام المريض وقد تسبب مشاكل دائمة في العمود الفقري.
  • تناول المسكنات التي وصفها الطبيب والتي تساعد في تخفيف آلام الظهر.
  • حافظ على وضع مريح أثناء الجلوس ، وحاول دعم البطن أثناء الوقوف والحركة.
  • القيام بالتمارين المناسبة التي تساعد على تقوية عضلات البطن والأطراف.
  • قم بزيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض صارخة أو عند الشعور بألم شديد لا يطاق.

منع الانفصال العضلي

على كل امرأة حامل أن تعمل بجد لحماية نفسها من انفصال العضلات ، والنصائح التي تساعد في منع الاضطراب السابق:

  • القيام بالتمارين الخفيفة بشكل مستمر ودون انقطاع للحفاظ على قوة وتماسك عضلات البطن أثناء الحمل والولادة.
  • علاج الإمساك المزمن بالأدوية الملينة المناسبة ، واتباع نظام غذائي غني بالسوائل والألياف يساعد في تخفيف الحالة السابقة.
  • لا ترفع أشياء ثقيلة أو تمارس التمارين الشاقة لفترة طويلة.
  • علاج السعال المزمن والسيطرة على الربو ، حيث يؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن ويزيد من احتمالية تباعد العضلات عن بعضها البعض.

هذا هو المكان الذي تنتهي فيه المقالة ، حيث تم الرد على سؤال ما هو الانفصال العضليكما تمت مناقشة أعراض الانفصال العضلي وأسبابه وعوامل الخطر وأهم المضاعفات الناتجة عنه. وأخيراً تم ذكر طرق علاج الاضطراب السابق وطرق الوقاية منه.