متى تحسين بدوخة الحمل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

متى تتحسن دوخة الحمل؟ ؟ سؤال تطرحه معظم النساء الحوامل فور التأكد من وجود الحمل ، حيث أن الغثيان هو أكثر ما تخشاه الأم خاصة في المراحل الأولى من الحمل ، أو ما يسمى الثلث الأول من الحمل ، وفي هذا المقال بحث مبسط وشامل. يتم تقديمه عن غثيان الحمل ، من حيث التعريف والأسباب ، وختامًا ، لتقديم أهم النصائح والحلول الناجحة لعلاج هذا الاضطراب.

ما هو مرض الحمل

قبل الاجابة على السؤال متى تتحسن دوخة الحمل؟ لا بد من البدء بتعريف الغثيان أو الدوخة ، ويطلق عليه باللغة الإنجليزية “الغثيان” ، وهو من أبرز الأعراض التي تشهدها المرأة الحامل في بداية الحمل ، وتتمثل في الرغبة. التقيؤ ، والشعور بعدم الراحة على مستوى المعدة ، وقد أثبتت الإحصائيات أنه يصيب حوالي 80٪ من النساء الحوامل ، وهو نتيجة اضطراب إفرازات الهرمونات مثل هرمون الاستروجين وهرمون الغدة الدرقية ، وكذلك ارتفاع مستوى هرمون الحمل “HCG”. يعتقد العلماء أن هذا الغثيان يقي المرأة الحامل من الإجهاض ومن التسمم الغذائي.

اقرأ أيضًا: هل جفاف المهبل علامة على الحمل؟

متى تتحسن دوخة الحمل؟

ما يحسن من دوخة الحمل بين الأسبوع الرابع والسادس من فترة الحمل ، وتعاني الكثير من النساء الحوامل من غثيان الصباح ، أو ما يسمى باللغة الإنجليزية “غثيان الصباح” ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدوخة قد تصل إلى ذروتها في الشهر الثاني من الحمل ، ويبدأ غثيان الصباح بالتحسن بشكل عام بعد الثالثة. إلى أربعة أشهر من الحمل ، إلا أن بعض النساء الحوامل يعانين من هذه الدوخة لفترة طويلة ، والتي قد تستمر حتى الولادة ، بينما لا يعاني البعض منهن من الدوخة أو الغثيان على الإطلاق.

علاج الغثيان اثناء الحمل

في نهاية المقال لا بد من تقديم بعض الحلول والنصائح التي من شأنها أن تقلل من حدة الدوار الذي يصيب الحالة النفسية والاجتماعية للحامل ، ونذكر من أبرزها ما يلي:

  • اشرب الكثير من السوائل ، وخاصة الماء والعصائر الطبيعية.
  • استبدل الوجبات الكبيرة بالعديد من الوجبات الصغيرة.
  • حاول تحديد الأطعمة التي تسبب الغثيان والامتناع عن تناولها.
  • أكل الكثير من الفواكه والخضروات.
  • تجنب الأطعمة الحارة والمقلية والسكريات المعقدة.
  • تناول الطعام ببطء وتجنب الحركة أثناء الأكل.

متى تتحسن دوخة الحمل؟ ؟ سؤال يدعو للحديث عن اهمية ملاحظة اعراض الحمل وخاصة في البداية ، حيث غالبا ما تعاني المرأة الحامل من ضغوط نفسية وتوتر ، وتشهد تغيرات سريعة قد تؤثر سلبا على علاقاتها الاجتماعية سواء في المنزل أو في العمل الأمر الذي يتطلب رعاية خاصة واهتمامًا كبيرًا من الأسرة والأقارب.