الروبوت التعليمي.. طفرة في العملية التعليمية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

أصبح الروبوت التعليمي من أهم الأدوات التعليمية في العصر الحديث منذ حدوث الثورة التكنولوجية الكبرى التي أثرت على العالم منذ التسعينيات من القرن العشرين ، ونجاح ربط الكمبيوتر بالإنترنت مما أدى إلى الحاجة إلى التغيير في العديد من الأنماط التقليدية ، بما في ذلك التعليم.

ساهم التطور التقني الكبير في إنتاج الروبوت التعليمي

مهد التطور التقني في العالم الطريق لإنتاج آلات وأدوات متطورة تتوافق مع التقدم التكنولوجي ، مما ساعد على التخلص من طرق التدريس القديمة التي اعتمدت على الحفظ والتلقين ، إلى وسائل جديدة للبحث عن المعلومات واكتشافها. من قبل الطالب ، وتبع ذلك توفير الأدوات التي تساعده في الوصول إلى هذا الهدف. الهدف.

روبوت من الخيال العلمي إلى مختبرات الطلاب في المدارس

بدأ الروبوت في الظهور كفكرة في عدد من أفلام الخيال العلمي ، والتي صممت روبوتًا قادرًا على أداء العديد من المهام الصعبة ، وانتقل الخيال إلى الواقع عندما بدأ إنتاج الروبوت واستخدامه في الرحلات الفضائية ، وتم تكليفه (مبرمج) ) لأداء مهام محددة ، مثل جلب عينات من المواد ، أو تنظيف سفن الفضاء من النفايات ، وتبع ذلك استخدامات متعددة للروبوت مع التطور الكبير الذي حققه في مجالات الأجهزة التعويضية والعمليات الجراحية ، وفي مجالات الزراعة والصناعة ثم دور الروبوت التربوي في العملية التعليمية.

الروبوت التربوي وتطوير التعليم

يمكن حصر دور الروبوت التربوي في العملية التعليمية في النقاط التالية:

  • اعداد وتجهيز نماذج متعددة للروبوت التربوي بحيث تكون في متناول الطلاب والاعتياد على التعامل معها. في هذه المرحلة يتعلم الطالب ما هو الروبوت وكيف يمكن توجيهه لأداء مهام محددة من خلال تزويده بالمعلومات المطلوبة واستخدام البرمجة المناسبة لذلك.
  • إعداد وتجهيز مختبرات الروبوت ، حيث يتعلم الطالب مبادئ التصميم وعمليات البرمجة المختلفة ، والتي تتناسب مع مجالات استخدام الروبوت.

ومن هنا جاء جيل جديد مشبع بروح العصر ، قادر على التفكير والابتكار ، ومطلع على علم جديد من شأنه أن يشارك في عملية نهضة شاملة تتجاوز المجال التربوي ، بحيث يكون الروبوت في المستقبل القريب. عنصر مهم وأساسي يستخدمه الطالب والمعلم والمهندس والعالم والطبيب.

إعداد المدرسة والمعلم والطالب لمرحلة الروبوت التربوي

ولكي نصل إلى الروبوت التعليمي ، يجب أن تمر العملية التعليمية بعدة تغييرات تتناسب مع الطفرة العلمية الحديثة ، ويدخل المدرسة والمعلم والطالب في هذه المعادلة.

  • إعداد المدرسة: يجب أن تكون المدرسة مهيأة للنظام التعليمي الجديد ، وهذا يتطلب إنشاء المعامل والمختبرات المناسبة ، وتجهيزها بكافة الأدوات والآلات اللازمة لأداء العملية التعليمية بنجاح ، وإعداد الوسائل التعليمية المناسبة سواء كانت أفلامًا ، الصور أو الشرائح التي تتناول شرح المادة العلمية وتفاصيلها بشكل واضح وشيق.
  • إعداد المعلم: حيث يكون المعلم هو المايسترو للعملية التعليمية ، ويجب أن يتلقى التدريب والإعداد المناسبين لأداء دوره بنجاح ، ويجب أن يكون على دراية بالروبوت التربوي ، ودوره في إلهام العملية التعليمية ، ويجب عليه لديهم القدرة والكفاءة على إيصال المعلومات للطالب بسلاسة وبطريقة شيقة تحشد الحس العلمي لدى الطالب.
  • اعداد الطالب لاستقبال العملية التعليمية: كبر الطالب وتعود على أسلوب الحفظ والتلقين من أجل الحصول على المادة العلمية ، ومع الطفرة العلمية والتعليمية في العالم حان الوقت لإعادة تأهيله لاستخدام أساليب التعليم الحديثة التي تعتمد عليه في المقام الأول من أجل الوصول إلى المعلومات من خلال البحث والتجريب ، لذلك من الضروري التحضير والتدرج معه ، حتى لا يمثل الانتقال المفاجئ من نظام اعتاد عليه إلى نظام جديد صدمة معرفية. يجب استخدام أساليب شيقة وجذابة ، في إطار المنافسة بين الزملاء ، ومساعدتهم على التعبير عن آرائهم بوضوح وحرية دون خجل أو التقليل من شأن الآراء التي يقدمونها.