هل تؤثر قلة النوم على النمط الصحي للانسان وما عدد ساعات النوم الكافية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:53 م

يفعل تؤثر قلة النوم على نمط صحة الشخص ؟ ، حيث أن قلة النوم تسبب الكثير من الضرر للصحة ، لأن أجزاء الجسم تحتاج إلى الراحة لأداء وظائفها بشكل جيد ، حيث يحتاج الشخص البالغ من 7 إلى 9 ساعات من النوم ليتمكن من القيام بأنشطته اليومية بشكل طبيعي ، وفي هذا المقال جواب السؤال السؤال هل تؤثر قلة النوم على النمط الصحي للإنسان؟ كما أنه يتطرق إلى الحديث عن أسباب قلة النوم وبيان أعراضه الجسدية والنفسية على صحة الفرد ، كما يتطرق إلى بيان رأي العلم في فترة النوم الكافية ، وبيان: مدة النوم الصحيحة لجميع الفئات العمرية.

قلة النوم

يشير مصطلح الحرمان من النوم أو قلة النوم إلى عدم قدرة الشخص على النوم لساعات كافية في اليوم ، وهذا ليس مرضًا بحد ذاته ، بل ينتج عن الأرق وأمراض معينة وحالات طبية مختلفة ، ويؤثر قلة النوم سلبًا على جوانب عديدة. من يعاني من النعاس الشديد تقلبات مزاجية وانخفاض في قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات ، وبشكل عام أصبح الحرمان من النوم مشكلة متنامية بسبب حاجة الكثير من الناس إلى تعديل جداولهم اليومية لإنجاز أكبر قدر ممكن. من العمل ممكن

قلة النوم تؤثر على نمط صحة الإنسان؟

نعمتتمثل الأعراض الرئيسية لعدم كفاية النوم عند الإنسان في النعاس المفرط طوال اليوم ، ولكنه يتضمن أعراضًا أخرى مثل:

  • المعاناة من التثاؤب.
  • المعاناة من التعب والإرهاق.
  • الرقابة.
  • صعوبة التركيز على موضوع معين.
  • زيادة الشهية للطعام وخاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
  • اكتئاب.
  • عدم وجود الحافز.
  • صعوبة تعلم مفاهيم وأشياء جديدة.
  • قلة الرغبة الجنسية.

من ناحية أخرى ، فإن قلة النوم تؤثر على الأطفال بشكل مختلف عن البالغين ، حيث أن الأطفال النائمين يزيدون من حركاتهم بدلاً من تقليلها ، ومن أعراض قلة النوم ما يلي:

  • تقلب المزاج والتهيج.
  • معاناة من الغضب.
  • ميل الطفل إلى أن يكون عاطفيًا عند أدنى استفزاز.
  • النشاط المفرط والسلوك والحركة.
  • خذ قيلولة خلال النهار.
  • المعاناة من التمايل من السرير.
  • تواجه صعوبة في النهوض من السرير في الصباح.

أسباب قلة النوم

يمكن أن يكون الأرق ناتجًا عن العديد من العوامل النفسية والجسدية ، ويمكن أن تؤدي بعض الحالات إلى الحرمان المزمن من النوم ، ويمكن حل بعض الأحداث التي تؤدي إلى الحرمان العابر من النوم بسهولة في أي وقت في الحياة ، وهناك العديد من أسباب الحرمان من النوم ، وهنا بعض الأسباب الشائعة للحرمان من النوم:

بعض الممارسات الخاطئة

قبل عملية النوم ، حيث أن الأسباب التالية تساهم في الحرمان من النوم وفي غياب الحلول ، وقد تكون من الأسباب المزمنة لقلة النوم:

  • الضغط النفسي والعصبي: بعض الأحداث الحياتية التي يفكر فيها الشخص هي من بين أهم أسباب قلة النوم بسبب الإجهاد النفسي ، على سبيل المثال ، التفكير في العمل ، والمدرسة ، والشؤون المالية ، والصحة ، وما إلى ذلك ، يمكن أن تحافظ على نشاط عقل الشخص. وهذا يجعل النوم صعبًا ، علاوة على ذلك. المعاناة من صدمة وفاة شخص ما أو فقدان الوظيفة تؤدي إلى نفس الشيء.
  • بعض عادات النوم السيئة: حيث توجد العديد من العادات التي يقوم بها الشخص والتي تسبب مشكلة قلة النوم ، وأخذ قيلولة طويلة ، وعدم وجود بيئة مريحة للنوم ، وممارسة الأنشطة المحفزة قبل النوم ، أي استخدام السرير لعدة مهام مثل العمل عليه أو الأكل أو مشاهدة التلفاز بالإضافة إلى التكنولوجيا والجلوس على الهاتف الذكي أو ممارسة ألعاب الفيديو ، فكل هذه الإجراءات تساهم في النوم غير المنتظم وتعد من أهم أسباب قلة النوم.
  • كثرة السفر وجداول العمل: يؤدي ذلك إلى تغيير ساعات النوم وفقًا لوقت الدولة أثناء السفر ، كما أن تغيير جداول العمل بشكل متكرر يساهم في حدوث الأرق لدى الشخص.
  • الأكل المتأخر: يعاني معظم الأشخاص من حرقة المعدة والارتجاع الحمضي من المعدة إلى المريء نتيجة تناول وجبة كبيرة قبل النوم مما يساهم في إزعاج الشخص ونومه مما يؤدي إلى قلة النوم.

الحالات الطبية وأنواع الأدوية

بالإضافة إلى أن بعض المشاكل الطبية هي من أسباب الحرمان من النوم ، لذلك يجب معالجة هذه المشاكل لتحسين نوعية النوم ، ومن بين هذه الأسباب:

  • أمراض عقلية: القلق والاكتئاب من العوامل والأسباب التي تجعل الإنسان يعاني من قلة النوم.
  • الأدوية: تتداخل أنواع معينة من الأدوية مع النوم ، مثل ؛ تحتوي مضادات الاكتئاب وأدوية الربو وأدوية ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع الأدوية على مادة الكافيين التي تؤدي إلى الأرق.
  • المشاكل والحالات الطبية: مثل بعض الحالات المزمنة مثل ؛ السرطان والسكري والربو وأمراض القلب والارتجاع المعدي المريئي وفرط نشاط الغدة الدرقية ومرض الزهايمر.
  • اضطرابات النوم: لأن الشخص يمكن أن يقلل من كفاءة النوم بسبب توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساق.
  • النيكوتين والكافيين: شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية في المساء يمنع الشخص من الحصول على قسط كافٍ من الراحة لاحتوائه على مادة الكافيين ، بالإضافة إلى كون النيكوتين منبهات التي تزيد من نشاط الجسم.

يتغير العمر

قلة النوم مرتبطة بشكل خاص بالشيخوخة. يستيقظ كبار السن لأسباب متنوعة ، بما في ذلك ؛ صاخبة ومتعبة ليلاً ، الاستيقاظ من الألم وقلة النشاط مما يساعد على النوم لساعات طويلة أثناء النهار ، وهذا الشيء يتعارض مع النوم ليلاً ، ووجود بعض المشاكل الصحية مثل المشاكل المتعلقة بالبروستاتا أو المثانة التي تسببها. عليك الاستيقاظ ليلاً للذهاب إلى المرحاض أو تناول الأدوية التي تساعد في تخفيف الإسهال والتبول والتبول ليلاً ، ولكن بسبب قلة النوم لدى الأطفال والمراهقين ، فإن الأسباب هي أنهم يريدون البقاء مستيقظين والنوم لاحقًا. ، واستيقظ حتى وقت متأخر من الصباح.

هل يجب أن يكون النوم مستمرا؟

يتأثر الجسم والأعضاء بشكل مباشر بقلة النوم ، ويمكننا رؤيته بأشكال عديدة مثل المزاج السيء والعصبية وعدم القدرة على أداء المهام اليومية. كل هذه الأمثلة مجرد إشارات من العقل إلى الجسد تحذره من الحاجة إلى النوم للراحة ، لذلك نظهر ما إذا كان النوم يجب أن يكون مستمراً. في التالي:

اكتشف الأطباء أن الجسم يستغرق ثماني ساعات ليحصل على قسط كافٍ من النوم للبالغين للقيام بأنشطتهم اليومية بشكل صحيح. أما عن إجابة السؤال نعم ، لأن الأطباء يعتقدون أن أجهزة الجسم بحاجة إلى راحة مستمرة وأن عدد الساعات يمكن أن يختلف من شخص لآخر ، فهناك أشخاص يحصلون على ست ساعات فقط ، وهناك أشخاص آخرون ينامون لمدة عشر ساعات أو أكثر. التركيز والشعور بالصداع في بعض الأحيان ، بالإضافة إلى النعاس الذي يصاحب الشخص طوال اليوم. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون كثيرًا لعدة ساعات يتمتعون بصحة جيدة ولديهم الكثير من الطاقة ، بينما يعاني من يقسمون ساعات نومهم أثناء النهار من تقلبات مزاجية وإرهاق بسبب حاجة الجسم إلى النوم باستمرار. لذلك إذا استيقظ الفرد أثناء نومه ، فإنه يفضل عدم النظر إلى الساعة أو الهاتف ، بل يجب عليه العودة للنوم والاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو قراءة كتاب ، حتى ينهي ساعات نومه.

مدة النوم الصحي

فيما يلي بعض آراء الأطباء ودراساتهم حول هذا الموضوع:

  • يوصي الأطباء باستمرار بتنظيم عدد ساعات نوم الأطفال ، حيث أنه أحد العوامل التي تؤثر على عملية نمو الطفل.
  • أظهرت الأبحاث أنه أثناء نوم الطفل ، يتم تنشيط هرمون النمو ، مما يساعد على زيادة الطول والوزن ، بالإضافة إلى تقوية الذاكرة لتسجيل واسترجاع المعلومات بشكل كامل والتمتع بصحة جيدة.
  • أشارت الدراسات إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد يجب أن يحصلوا على ما بين 12 و 16 ساعة من النوم ، بينما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات يجب أن يحصلوا على 10 ساعات من النوم.
  • أما الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة ، فيستفيدون من عدد ساعات النوم من 9 إلى 12 ساعة من بداية المراهقة ، أي من 13 إلى 18 سنة ، يمكن أن يستفيد الشاب من عدد ساعات النوم. النوم المحدد بين 8 إلى 10 ساعات.
  • أكدت الأبحاث أن النوم يعزز الصحة الجسدية والنفسية للأطفال ويقي من مخاطر الإصابة بالأمراض ، بحيث لا يصبح الطفل مفرط النشاط وينتج سلوكيات غريبة ، بل يتمتع بحياة خالية من المشاكل.

النوم والصحة العقلية

قد لا يعرف بعض الناس أن النوم يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية ، ولهذا السبب تمت تغطية هذا الجزء في الفقرة التالية:

وأشار علماء النفس إلى أن النوم هو توازن الصحة النفسية ، بحيث ينعكس قلة النوم على الشخص من خلال تعرضه للاضطرابات والتوتر ، حيث يعتقد الأطباء أن قلة النوم تؤدي إلى إضعاف قدرات العقل وصعوبة في النوم. التفكير ، ويمكن أن يتدهور إلى تدمير خلايا الدماغ ، وعند مقارنة حياة الشخص الذي ينام بانتظام مع شخص يعاني من الأرق ، حيث أن الأول يتمتع بقدرات عقلية وعقلية عالية وأن أجهزة الجسم تعمل بشكل صحيح ، دون أن يعاني من أي مرض أو نوبة قلبية ، بينما يعاني الآخر من حالة توتر دائمة وقلق ومجهود وإرهاق وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية وكذلك الاضطرابات النفسية …