لم يتم اكتشاف متلازمة توريت ، وكل ما يمكن فعله هو تخفيف الأعراض والتعايش معها. متلازمة توريت (TS) هي حالة تؤثر على الجهاز العصبي ، والتشنجات اللاإرادية المفاجئة والحركات أو الأصوات التي يكررها المصابون بها ، والأشخاص الذين يعانون من التشنجات اللاإرادية لا يستطيعون منع أجسادهم من القيام بهذه الأشياء ، على سبيل المثال: قد يستمر الشخص في الوميض مرارًا وتكرارًا ، أو قد يصدر صوت شخير. تشبه متلازمة توريت الفواق إلى حد ما ، على الرغم من أنها لا تريدها ، لكن الجسم يفعلها على أي حال.
علاج متلازمة توريت
لا يوجد علاج لمتلازمة توريت. تهدف العلاجات المتاحة إلى السيطرة على التشنجات اللاإرادية التي تتداخل مع الأنشطة والوظائف اليومية. عندما لا تكون التشنجات اللاإرادية شديدة ، قد لا يكون العلاج ضروريًا. تشمل العلاجات المتاحة ما يلي:
- تشمل الأدوية التي تساعد في السيطرة على التشنجات اللاإرادية أو تقليل أعراض الحالات العقاقير التي تمنع الدوبامين أو تقلل منه.
- حقن البوتولينوم (البوتوكس) في العضلات المصابة ؛ لتخفيف التشنجات اللاإرادية البسيطة أو الصوتية.
- أدوية التوحد التي تزيد من الانتباه والتركيز.
- حاصرات الأدرينالية المركزية ، والتي توصف غالبًا لارتفاع ضغط الدم ؛ للسيطرة على الأعراض السلوكية مثل مشاكل السيطرة على الانفعالات ونوبات الغضب.
- مضادات الاكتئاب. للسيطرة على أعراض الحزن والقلق واضطراب الوسواس القهري.
- الأدوية المضادة للتشنج مثل نوبات الصرع.
- العلاج السلوكي؛ التدرب على ملاحظة التشنجات اللاإرادية ، وتحديد الدوافع الدفاعية ، وتعلم التحرك طواعية بطريقة لا تتوافق مع التشنجات اللاإرادية.
- العلاج النفسي. لحل المشاكل المصاحبة للتشنجات ، مثل اضطراب فرط النشاط أو نقص الانتباه أو الهواجس أو الاكتئاب أو القلق.
- التحفيز العميق للدماغ (DBS).
تشخيص متلازمة
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص متلازمة توريت ، ويعتمد التشخيص على تاريخ علامات وأعراض المريض ، وتشمل المعايير المستخدمة لتشخيص متلازمة توريت ما يلي:
- وجود كل من التشنجات اللاإرادية الحركية والصوتية ، وإن لم يكن بالضرورة في نفس الوقت.
- تحدث التشنجات اللاإرادية عدة مرات يوميًا ، أو تقريبًا كل يوم ، بين حين وآخر لأكثر من عام.
- تبدأ التشنجات اللاإرادية قبل سن 18.
أسباب متلازمة توريت
ترتبط متلازمة توريت بأجزاء مختلفة من الدماغ ، بما في ذلك منطقة تسمى العقد القاعدية ، والتي تساعد في التحكم في حركات الجسم. الاختلافات الموجودة هناك قد تؤثر على الخلايا العصبية والمواد الكيميائية التي تنقل الرسائل فيما بينها. يعتقد الباحثون أن مشكلة شبكة الدماغ هذه قد تلعب دورًا في متلازمة توريت.
لا يعرف الأطباء بالضبط ما الذي يسبب هذه المشاكل في الدماغ ، ولكن الجينات قد تلعب دورًا ، ومن الممكن أن يكون هناك أكثر من سبب واحد ، ومن المحتمل أن تظهر أعراض المتلازمة إذا كان أحد أفراد الأسرة قد أصيب بها سابقًا .
أعراض متلازمة توريت
العَرَض الرئيسي هو التشنجات اللاإرادية ، وبعضها خفيف لدرجة أنه لا يمكن ملاحظته ، والبعض الآخر يحدث في كثير من الأحيان ويكون واضحًا ، ويمكن أن يتفاقم بسبب الإجهاد أو الإثارة أو المرض أو التعب. هناك نوعان من التشنجات اللاإرادية ، وهما التشنجات اللاإرادية الحركية والصوتية ، وتشمل التشنجات اللاإرادية الحركية:
- اهتزاز الذراع أو الرأس.
- رمش
- حركات الوجه
- ارتعاش الفم
- هز كتفيه.
تشمل التشنجات اللاإرادية الصوتية:
- نباح أو صراخ
- البصق
- سعال.
- الشخير.
- كرر ما يقوله شخص آخر.
- صراخ.
يمكن أن تكون التشنجات اللاإرادية بسيطة أو معقدة. تؤثر التشنجات اللاإرادية البسيطة على جزء أو أجزاء قليلة من الجسم ، مثل وميض العينين أو حركات الوجه. يتضمن الجزء المعقد تحريك أجزاء كثيرة من الجسم ، وقول الكلمات ، والقفز والشتائم.
لا يوجد علاج لمتلازمة توريت حتى الآن ، لكن العلاجات الحالية تخفف الأعراض إلى حد ما ، ولها آثار جانبية مثل النعاس. السبب الدقيق لهذه المتلازمة غير معروف أيضًا ، لكن يعتقد الأطباء أنها وراثية ، وتتراوح أعراضها من شديدة إلى خفيفة ، والأعراض الخفيفة لا تتطلب علاجًا.