الأجر في بناء المساجد يثبت حتى لمن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:24 م

أجر بناء المساجد يثبت حتى لمن من هم الناس؟ لأن الأعمال الصالحة التي يؤجر عليها العبد الكثير من الأجر والثواب ليست فقط الصلاة والصيام والزكاة وأداء مناسك الحج ونحو ذلك.

أجر بناء المساجد يثبت حتى لمن

ثواب بناء المساجد يثبت لمن شيده لأول مرة ولو تم هدمه وإعادة بنائه أكثر من مرةوقد ثبت لمن ساهم في بنائه ومن ساعد في ذلك ، فإن أجر بناء مسجد مع الله عز وجل كبير ، ومن بنى مسجدا أبني الله له مثله في الجنة ، كما بدليل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بنى مسجداً يبني الله له مثله في الجنة”.

كما قال الله تعالى: “إن مساجد الله لا ينالها إلا المؤمنون بالله واليوم الآخر ويقيمون الصلاة ويخرجون الزكاة ولا يخشون إلا الله”. هؤلاء يجب أن يكونوا من بين المرشدين الصحيحين “. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من بنى لله مسجداً كقطة المفتين أو أصغر. يبني الله له بيتا في الجنة “. ويثبت الأجر لمن تبرع بمبلغ من المال لبناء المسجد ، وما فعله يعتبر صدقة جارية ، بدليل ما قاله الله تعالى في سورة الزلزلة: ثقل الذرة من الخير سوف يراه * ومن يعمل ثقل الذرة بالشر سيرى ذلك.

ما فضل بناء المساجد

وأول ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دخل مدينة قباء في طريقه إلى المدينة المنورة هو بناء مسجد.

  • للمساجد أهمية كبيرة في حياة المسلمين التعبدية ، حيث قال الله تعالى: “في البيوت التي أباح الله أن يرفعها ، والتي يذكر فيها اسمه ، وفيها تمجد الله في الصباح والمساء”. أو المشاركة فيه.
  • إن بناء المساجد دليل على أن إيمان المسلم عقيدة حقيقية ، كما يدل على ذلك ما جاء في كتاب الله تعالى: “إن مساجد الله لا يبنها إلا المؤمنون بالله واليوم الآخر ، ويقيمون الصلاة ويخرجون الزكاة”. ولا تخافوا إلا الله “. ولعلهم من الراشدين ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من بنى لله مسجدا مثل المفتين قطّاح أو أصغر الله يبني له بيتا في الجنة “.
  • إن بناء المساجد بشرى لخادم الجنة ، بدليل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بنى مسجداً لله يبنيه الله له في الجنة مثله”. . “
  • بناء المساجد أو المساعدة في بنائها من الصدقات الجارية ، بدليل ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ، في قوله: (إذا مات العبد تركت عليه حسناته إلا). لثلاثة ما عدا الصدقة الحالية ، أو لا ينتفع بها ، أو الولد الصالح الذي يصلي عليه كما جاء عن أنس بن مالك: القبر: من علم علما ، أو جري نهرا ، أو حفر بئرا ، أو زرع نخيلا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث القرآن ، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته “. “.

في النهاية ثواب بناء المساجد يثبت لمن بناه ببنائها أول مرة حتى لو هدمت وأعيد بناؤها أكثر من مرة ، وثبت لمن ساهم في بنائها ومن ساعد في ذلك ، بدليل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: “من بنى مسجدا بنى الله له مثله في الجنة”.