حكم الانصات لخطبة الجمعة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

حكم سماع خطبة الجمعة حكم شرعي يختص بباب أحكام الجمعة ، وما يتعلق بها من أحكام شرعية. والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا اليوم تصل إليه مباشرة ، فلا حائل بينهم ولا حائل ، وهي بعشر حسنات ، وكثرها الله لمن يشاء ، وفي هذا اليوم المسلمون. ، كبيرها وصغيرها ، يجتمعون في بيوت الله لأداء صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبتها.

كلام الحاضرين مع الواعظ

أجمع أهل العلم من الفقهاء مثل الشافعية والمالكية والحنابلة على جواز كلام الحاضرين مع الخطيب ، ودليلهم على ذلك أن أنس بن مالك – رضي الله عنه. له – قال: (أوقعت سنة على الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقي خطبة يوم الجمعة ، قام بدوي فقال: يا رسول الله هلك المال ، والأولاد جوعوا ، فادعوا الله لنا فربى. يديه)رد الرسول صلى الله عليه وسلم على بدو دليل على جواز كلام الجمهور مع الداعية.

حكم سماع خطبة الجمعة

حكم سماع خطبة الجمعة واجبة على المصلين بإجماع المذاهب الفقهية والمالكية والحنفية والحنبلة ، وقول الشافعية ، وقد استدلوا على ذلك من قوله تعالى. : “وإذا قرأ القرآن فاستمع إليه وانتبه”.قال الإمام أحمد: (أجمعوا على نزلها في الصلاة والخطبة) ، وأما سنة النبي ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: (إذا قلت لصديقك يوم الجمعة: اسمع بينما الإمام يلقي الخطبة ، فأنت حديث خامل). وقد بينت الأدلة الشرعية وجوب خطبة الجمعة. لما فيه من نفع ، وتذكير للمسلمين ، ووعظ لهم ؛ لذلك فالاستماع واجب ، وكل كلمة هي كلام فارغ ، فإذا كانت كلمة (اسمع) كلام خامل حرم الكلام السهل.

التأشير خلال الخطبة

إذا كان حكم سماع خطبة الجمعة واجباً على الحاضرين بإجماع الفقهاء ، فيجوز التأشير في الخطبة عند الحاجة بإجماع جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنبليّة. والدليل على ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه: (أن رجلاً دخل المسجد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلقي خطبة يوم الجمعة ، فقال: يا رسول الله ما الوقت؟ فسأله ثلاث مرات ، كلهم ​​أشاروا إليه بالتزام الصمت ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويل لك ما أعددت له ؟!)وقالوا: إذا جازت الإشارة في الصلاة جازت الإشارة في الخطبة من باب أول.

والخلاصة أن حكم سماع خطبة الجمعة واجب. لأنه يحتوي على خطبة ودرس للناس. في يوم اختاره الله تعالى ليكون عطلة للمسلمين يجتمعون في بيوت الله. العيش فيها بذكر ، وإحياء سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – في تجمعات تحيط بها الملائكة بأجنحتها. ليشمل الرحمة والمغفرة.