فاز باللذات من كان جسورا من القائل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

ربح ملذات من كان يجرؤ على القول وهو ما يسأل عنه كثيرون عندما تسقط على آذانهم لأول مرة ، حيث تقال هذه العبارة عندما يريد أحدهم أن يفعل شيئًا معينًا ، ويتردد الآخرون في ذلك ، فيقول له إنه ربح من كنا شجعان ، لذلك من خلال هذا المقال داخل موقع المحتوى سنجيب على سؤالك ونوضح من قال هذا القول الشهير؟

ربح ملذات من كان يجرؤ على القول

وراوي هذا القول المشهور الشاعر العباسي سلوم بن عمرو بن حماد الخاسر. كان من تلاميذ الشاعر بشار بن برد ، وتميز بروحه المبهجة وكثرة مزاحه ، وكتب شعرا في مدح الأمراء والملوك ، مما جعلهم يكرمه بالهدايا والهدايا ، إلا أنه كان ينفق الكثير على إخوانه وأصدقائه في الشعر والأدب ومنهم الشاعر أبي العتاهية والمطرب إبراهيم موصلي.

شرح المثل انتصر على النفس من كان يجرؤ

ويرجع هذا القول – كما تحدثنا عنه سابقًا – للشاعر سلام الصغير ، فقال عنها:

من شاهد الناس مات من القلق ونال اللذة الجريئة

حيث أن المقصود بهذا الخط الشعري أن من شغل نفسه وحياته بمراقبة الناس هو خاسر في حياته ، بل سيظل دائمًا منشغلاً بالتفكير في هذا وذاك وستمر حياته بلا فائدة ويموت فيه. حسرة قلبه. أما الشق الثاني من الآية فمعناه أن من تحلى بالشجاعة والقوة على اتخاذ القرارات دون أن يتردد هو الذي سينتصر وينال اللذة من ألذها.

عن مقولة كسبت ملذات الشجاعة

هو الشاعر العباسي سلام بن عمرو بن حماد الملقب بالخاسر. ولد في البصرة بالعراق ونشأ فيها ، ثم انتقل في شبابه إلى بغداد وكان قريبًا من الخلفاء والأمراء والملوك العباسيين في تلك الحقبة ، فقال لهم الشعر والثناء ، مما جعله يحبهم. وجوا عليه عطايا وهدايا كثيرة. إلا أن التاريخ لم يذكر يومًا محددًا لتاريخ ولادته ، إلا أنه توفي عام 186 هـ ، بعد أن قضى حياته في المرح والجنون.

سبب تسميته سلم الخاسر

وعرف الشاعر سلام بين أهله وأصدقائه باسم سلام الخاسر لأنه باع القرآن الكريم الذي ورثه عن أبيه ليشتري بدلاً منه كتاباً من الشعر أو الدف. وماله على ما لم يذكر ، مما دفعهم إلى تسميته خاسرا. والله إلا منه أخذها وباعها ليشتري كتباً شعرية كانت ملكاً لوالده أيضاً ، فدعى الخاسر.

ها قد أتينا بكم إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا عنه من كان يجرؤ يكسب الملذات. ثم انتقلنا للحديث عن شرح هذه الآية ومن قالها لنختتم بما سبب تسمية الشاعر بالخاسر.