من سأل كاهناً فصدقه بما يقول فحكمه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

من يسأل كاهنًا ويؤمن به فيما يقول فهو حكمه أن يكون قد تجاوز حداً من حدود الله تعالى ، وعليه أن يتوب ويعود من عمله ويستغفر له سبحانه وتعالى.

من هو الكاهن؟

الكهنة هم: العرافون ، العرافون ، السحرة ، النقاب ، الفتاحات وغيرهم ممن يدعون علم الغيب ، إما بالتنصت أو التنجيم ، ويدعون امتلاك أي شخص للضرر أو المنفعة ، والكاهن هو: من له الصحابي من الجن ، يخبره بما لا يُرى مما لا يعلمه. إلى الله تعالى ، وهذا الجن الذي يأتي بالخبر يسمى الرائي ، والكهان وآخرون لا يؤمنون ولا يسألون ، لأنهم يدعون علم الغيب ، ويدعون وجود الأشياء التي لا صحة لها ، وحكم الكهانين. هو أنه يجب معاقبتهم والقضاء عليهم ومنعهم من ممارسة مثل هذه الأعمال الضارة التي يتم طردهم من الدين. .

من يسأل كاهنًا ويؤمن به فيما يقول فهو حكمه

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من ذهب إلى العراف أو الكاهن وصدق ما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)من يأتي إلى العراف ويؤمن به ضاع الكفر بما نزل على محمدوفي حديث آخر عن عمران بن الحسين عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(هو ليس من بيننا كان يلقي التعويذات أو يلقي بها له ، أو يتنبأ به أو يتنبأ به ، أو يسحره أو يسحره).ومعنى الحديث أنه ليس منا ، أي ليس من دين الإسلام ، وليس من أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك. ولا يجوز لغيره أن يقوم بهذا الفعل من أجله ، فالعرافة هي سؤال الجن والشياطين ، أو تعلم علم النجوم والأبراج ؛ لأن كل السحر مكروه ، وكله شيء يجب الحذر منه. . والاعتقاد بأن الله تعالى هو الذي يعلم الغيب ، وهؤلاء السحرة لا علم لهم.

حكم الذهاب إلى الكاهن وعدم تصديقه

وفي حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (من ذهب إلى العراف وسأله عن شيء لم تقبل صلاته أربعين ليلة).ووأما حكم من ذهب إلى كاهن ولم يصدقه ، فيعتقد أنه لا يعرف الغيب ، وأنه يأخذ خبره من الجن الذي يسمعه ، أو يأخذها من صاحبه ، اختلف العلماء في حكمها ، فقال بعضهم: الكفر أقل من الكفر ، وهو من الكبائر. إذا صلى في مدة ذهاب العراف لا يعتبر تاركاً للصلاة ، بل لا يؤجر على صلاته. وإن مات يعتبر ممن مات في الصلاة. وبحسب الإمام النووي: معنى عدم قبول صلاته أنه لا أجر في صلاته أربعين يوماً بعد مجيئه.

هل تقبلون توبة الكاهن؟

جميع أحاديث الرسول نهى عن الذهاب إلى الكهان والعرافين ، فمن أتى العراف وصدق ما يقوله ، وظن أنه يعلم الغيب ، فقد ارتكب الكفر ، وهو كفر يخرجه من العراف. أمثال الإسلام. كل المسلمين وفي جميع الأوقات والأحوال ، إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يتغرغر ، أي ما لم تصل الروح إلى الحلق ، وكل خطيئة يتوب عنها الإنسان ، يتوب الله تعالى عليه ، وكل ذنب يخاف منه المسلم ثم يتوب عنه ، تقبل توبته ، حتى الشرك بالله.

في نهاية مقالنا سنعرف حكمًا ومن يسأل كاهنًا ويؤمن به فيما يقوله حكمه ومن هو الكاهن ، وحكم من ذهب إلى الكاهن ولم يؤمن به ، وهل تقبل توبة من ذهب إلى الكاهن.