أعراض الملاريا وأسبابهاوطرق العلاج ، وكيفية الإصابة به واختياره من شخص لآخر ، معلومات مهمة جدًا عن الملاريا التي تنتشر بشكل واسع في المناطق الاستوائية من سطح الأرض وقرىها ، وتتسبب في وفيات أعداد كبيرة ، ويعتبر موطنها أقل انتشارا في المناطق المعتدلة من سطح الأرض ، وفيما يلي عرض أهم المعلومات عن الملاريا.؟
أعراض الملاريا وأسبابها
الملاريا مرض خطير يهدد الحياة وينتج عن طفيلي الملاريا ، وينتقل إلى الإنسان عندما تلدغ بعوضة تحمل طفيلي الملاريا شخصًا ، حيث تنقل البعوضة طفيلي الملاريا إلى مجرى دم ذلك الشخص ، وتشمل أعراض الملاريا الحمى والقشعريرة ، والملاريا تنتشر في البلدان الاستوائية مثل أفريقيا وآسيا ، وكذلك الملاريا يمكن علاجها إذا تم اكتشافها في وقت مبكر. وإذا لم يتم علاج الملاريا مبكرًا ، يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل تلف الدماغ ومشاكل الجهاز التنفسي وتلف الأعضاء والموت.
بعد أن تلدغ البعوضة التي تحمل طفيلي الملاريا شخصًا ما ، تدخل هذه الطفيليات مباشرة إلى الكبد ، حيث تبدأ في النضوج. بعد مرور عدة أيام ، تدخل الطفيليات الناضجة إلى مجرى الدم وتبدأ في مهاجمة خلايا الدم الحمراء ، حيث تتكاثر هذه الطفيليات داخل خلايا الدم الحمراء ، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام. يؤدي هذا إلى انفجار خلايا الدم المصابة ، وتستمر الطفيليات في إصابة خلايا الدم الحمراء ، مسببة الأعراض التي تحدث في دورات من يومين إلى ثلاثة أيام في المرة الواحدة.
ما هي أعراض الملاريا
تظهر أعراض الملاريا في غضون عشرة أيام إلى شهر بعد إصابة الشخص ودخول طفيلي الملاريا إلى دمه. يمكن أن تكون الطفيليات نائمة وتغيب الأعراض. لا يشعر بعض الناس بالمرض لمدة تصل إلى عام بعد لدغة البعوض. تشمل أعراض الملاريا ما يلي:
- رفع درجة حرارة الجسم.
- التعرق الغزير
- قشعريرة تصيب الجسم كله وقد تكون متوسطة إلى شديدة.
- صداع وألم في الرأس.
- ألم عضلي؛
- التعب العام
- أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الصدر وصعوبة التنفس والسعال.
- تشنجات.
- إفراز الدم مع البراز.
- أعراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والإسهال والغثيان والقيء.
- فقدان الوعي والغيبوبة.
- مع تقدم الملاريا ، يمكن أن تسبب فقر الدم واليرقان واصفرار الجلد واصفرار بياض العين.
ما هي أسباب الملاريا
يصاب الناس بالملاريا عندما تلدغهم بعوضة مصابة بالعدوى ، حيث تنقل البعوضة العدوى عن طريق لدغ شخص مصاب بالملاريا ، وتنقل البعوضة المصابة الطفيل إلى مجرى الدم ، حيث تتكاثر الطفيليات ، وهناك أربعة أنواع من طفيليات الملاريا وهي: يمكن أن تصيب الإنسان المتصورة النشيطة ، والمتصورة البيضاء ، والملاريا الملاريا ، والمتصورة المنجلية ، وتسبب المتصورة المنجلية شكلاً أكثر خطورة من المرض ، حيث يتعرض المصابون بهذا النوع إلى احتمال أكبر للوفاة. يمكن للأم المصابة أيضًا أن تنقل المرض إلى طفلها عند الولادة ، وهذا ما يعرف بالملاريا الخلقية ، وبشكل عام تنتقل الملاريا عن طريق الدم ، لذلك يمكن أيضًا أن تنتقل من خلال:
- زراعة الاعضاء.
- نقل الدم.
- استخدام الإبر أو الحقن المشتركة.
ما هي مضاعفات الملاريا
يمكن أن تسبب الملاريا عددًا من المضاعفات التي تهدد الحياة. تشمل مضاعفات الملاريا ما يلي:
- الملاريا الدماغية عبارة عن وعاء دموي متضخم في الدماغ.
- الوذمة الرئوية هي تجمع السوائل في الرئتين التي تسبب ضيق التنفس
- انخفاض سكر الدم.
- فشل أعضاء الكلى حيث يمكن أن تنتج المتلازمة الكلوية (مرض كلوي مزمن وحاد) عن عدوى مزمنة أو متكررة بالملاريا. [4]
- فقر الدم الناجم عن تدمير خلايا الدم الحمراء الناجم عن عدوى متكررة بـ Plasmodium falciparum. يحدث هذا بشكل خاص عند الأطفال الصغار المصابين بعدوى متكررة لا يتم علاجها بشكل كافٍ.[4]
- تحدث عيوب عصبية خاصة بعد الملاريا الدماغية عند الأطفال. وتشمل هذه العيوب مشاكل في توازن الحركة ، والشلل ، وصعوبات النطق ، وفقدان السمع والبصر.[4]
- قد تسبب الملاريا ، وخاصة التي تسببها المتصورة المنجلية ، أثناء الحمل مرضًا شديدًا للأم الحامل وقد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.[4]
- تمزق الطحال في حالات نادرة ، يمكن أن تسبب الملاريا النشيطة المتصورة تمزق الطحال. ينتج تضخم الطحال عن استجابة مناعية غير طبيعية لعدوى الملاريا المتكررة. يتميز المرض بتضخم حاد في الطحال والكبد ، ونتائج مناعية غير طبيعية ، وفقر الدم ، وقابلية للإصابة بأمراض أخرى (مثل الالتهابات). الجلد أو الجهاز التنفسي).[4]
أنواع الملاريا
هناك عدة أنواع من الملاريا ، حسب الطفيل المسبب للملاريا ، وتنقسم بشكل أساسي إلى النوعين التاليين:[4]
الملاريا الحادة
تحدث الملاريا الحادة عندما تكون العدوى معقدة بسبب فشل عضوي خطير أو تشوهات في دم المريض. تشمل مظاهر الملاريا الشديدة ما يلي:
- الملاريا الدماغية ، مع سلوك المريض غير الطبيعي ، ضعف الوعي ، النوبات ، الغيبوبة ، أو غيرها من الاضطرابات العصبية.
- فقر الدم الشديد بسبب انحلال الدم.
- بيلة الهيموغلوبين (الهيموغلوبين في البول).
- يعاني المريض مما يسمى الضائقة التنفسية الشديدة ، وهو التهاب يحدث في الرئتين ويوقف عمل الرئتين في تبادل الأكسجين ، وهو ما قد يحدث حتى في المراحل الأخيرة من المرض.
- شذوذ في تخثر الدم.
- انخفاض ضغط الدم بسبب ضعف القلب وتآكل الأوعية الدموية.
- إصابة الكلى الحادة.
- فرط طفيليات الدم ، حيث يصاب أكثر من 5٪ من خلايا الدم الحمراء بطفيليات الملاريا.
- زيادة الحموضة في الدم والسوائل في الأنسجة.
- انخفاض نسبة السكر في الدم ، خاصة عند النساء الحوامل ، أو كأثر جانبي بعد العلاج.
انتكاس الملاريا
في حالات العدوى بالمتصورة النشيطة والمتصورة البيضاء ، قد يعاني المرضى الذين تعافوا من النوبة الأولى من المرض عدة نوبات إضافية تسمى الانتكاسات بعد شهور أو حتى سنوات دون ظهور أي أعراض. والتي قد تنشط في أي وقت ، ويجب معالجتها لتجنب الانتكاسات.
علاج الملاريا
الملاريا مرض قابل للعلاج إذا تم اكتشافه مبكرًا. يشمل علاج الملاريا المواد التي تقتل طفيلي الملاريا. تشمل أدوية علاج الملاريا ما يلي:
- عقاقير الأرتيميسينين (أرتيميثير وأرتيسونات)
- أتوفاكون
- الكلوروكين.
- دوكسيسيكلين
- ميفلوكين.
- كينين.
في نهاية المقال ، تم الرد على سؤال أعراض الملاريا وأسبابهاكما تم تحديد الملاريا ، وهي مرض يسببه طفيلي الملاريا ، بالإضافة إلى ذكر أهم أنواع الطفيليات المسببة لها ، وأعراض هذا المرض وطرق علاجه ، بالإضافة إلى المضاعفات التي يمكن أن تسببها الملاريا.