الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:20 م

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية؟ الدوخة من الأعراض الشائعة التي تصيب الكثير من الناس ، وهناك العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تؤدي إلى ذلك. في السطور القادمة سنتحدث عن إجابة هذا السؤال من خلال موقع المحتويات. كما سنتعرف على أهم المعلومات حول الدوار ، وكيفية التغلب عليه ، والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع. بالتفصيل.

ما هو الدوخة

الدوخة من الأعراض الشائعة التي يعاني منها معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم لأسباب مختلفة ، حيث أن الدوار هو الشعور بالدوار وعدم التوازن حيث يشعر الشخص وكأنه يدور ويشعر أن كل شيء من حوله يدور أيضًا. ، وقد تحدث الدوخة كعرض منفصل بمفردها أيضًا وقد تحدث مع مجموعة أخرى من الأعراض والعلامات ، والتي قد تشير إلى وجود حالة صحية أساسية ، والدوخة لها العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تحفزها ، سواء كان هذا السبب هو عضوي ، أي وجود مشكلة أو مرض في أحد أعضاء الجسم مثل فقر الدم والتهابات الأذن ، وقد تكون الدوخة نفسية أيضًا ، أي يشعر بها الشخص بسبب مجموعة من العوامل والأسباب النفسية المختلفة ، وأحيانًا يمكن أن تتطور الدوخة. في حالات خطيرة إذا تم تجاهله وعدم الذهاب للطبيب في الحالات التي تتطلب ذلك ، وهناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها معالجة الدوخة والتغلب عليها ، والتي سنتعرف عليها لاحقًا.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

بالطبع هناك فرق بين الدوخة النفسية والدوخة الجسدية التي يشعر بها الشخص الدوخة النفسية هي الدوخة أو الدوار الذي يشعر به الشخص نتيجة عوامل نفسية مثل الضغط والتوتر والقلق وعوامل نفسية أخرى ، حيث عندما يتعرض الشخص لهذه المشاعر يكون لديه اضطرابات في ضغط الدم في الجسم ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والدوار ، وكذلك عدم وضوح الرؤية ، وهذا قد يؤدي إلى الإغماء ، بينما الدوخة العضوية هي تلك الدوخة التي يشعر بها الشخص نتيجة لسبب عضوي في الجسم أو مرض معين في الجسم. مما يؤدي إلى نقص في إمداد الأكسجين الذي يصل إلى المخ ، مما يؤدي إلى شعور الشخص بالدوار ، والذي قد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل عدم القدرة على الرؤية والتعرق وأحيانًا الإغماء..

الفرق بين الأسباب النفسية والعضوية للدوخة

بالطبع هناك العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تؤدي إلى شعور الشخص بالدوار والدوار ، مما قد يؤثر على جهوده وأنشطته اليومية ، وقد تترافق الدوخة أحيانًا مع أعراض أخرى وقد تحدث كأعراض منفصلة ومؤقتة ، وفي في السطور القادمة سنتحدث عن اهم الاسباب التي قد تؤدي الى دوار عضوي وكذلك اسباب الدوخة النفسية والاختلاف بينهما بالتفصيل.

أسباب الدوخة النفسية

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تطور المشكلة النفسية للدوخة لدى الإنسان ، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • المعاناة من بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والتوتر واضطرابات القلق ، حيث تلعب هذه الاضطرابات دورًا مهمًا في شعور الشخص بالدوخة والدوار وعدم التوازن ، مما قد يؤدي أحيانًا إلى الإغماء.
  • التعرض لنوع من الصدمات النفسية التي يمر بها الشخص في مرحلة من مراحل حياته ، مثل فقدان أحد الأحباء ، حيث يؤدي التعرض للصدمات إلى خلل في وظائف المخ أو اضطرابات ضغط الدم ، مما يسبب الدوار.
  • الخوف والقلق مثل الشعور بالخوف من شيء ما في المستقبل ، لأن الشعور بالخوف يؤثر بشكل كبير على المخ ، مما قد يؤدي إلى شعور الشخص بالدوار والدوار ، مما يؤدي في النهاية إلى الإغماء أو السكتة الدماغية.

أسباب عضوية للدوخة

كما علمنا أن الدوخة العضوية هي تلك الدوخة التي يشعر بها الشخص نتيجة مشكلة في جسده أو التعرض لاضطراب أو حالة صحية كامنة تؤدي إلى الشعور بالدوار. من أهم الأسباب والحالات التي تؤدي إلى الدوار العضوي ما يلي:

  • المعاناة من مشاكل في الأذن ، سواء كانت التهابات في الأذن الوسطى أو الداخلية ، أو التعرض لإلتهاب في الأذن.
  • انخفاض مستويات الأكسجين ، مما يؤدي إلى نقص إمداد الدماغ بالأكسجين ، مما يؤدي إلى الدوار.
  • تناول بعض أنواع الأدوية التي تكون آثارها الجانبية الدوخة ، ومن أهم أنواع هذه الأدوية تلك التي تستخدم لعلاج الحساسية أو المضادات الحيوية وبعض أنواع المسكنات.
  • الصداع النصفي ، فهو أحد أكثر أسباب الدوخة شيوعًا.
  • فقر الدم نتيجة نقص الحديد أو الهيموجلوبين في الجسم مما يؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء وبالتالي نقص إمداد الجسم بالأكسجين مما يؤدي إلى الدوار.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • تخفيض ضغط الدم.
  • نقص الأملاح والأيونات في الدم.
  • عدم التوازن الهرموني.
  • الإدمان على شرب الخمر.
  • تصلب متعدد.
  • يعاني من مرض باركنسون.
  • الإصابة ببعض الأمراض ومشاكل القلب ، مثل احتشاء عضلة القلب.
  • وجود مشاكل في المخ أو المخيخ ، مثل المعاناة من السكتة الدماغية أو الاستسقاء أو ورم في المخ أو اضطرابات في الأوعية الدموية في الدماغ.
  • إصابات الرأس والصدمات.
  • سوء التغذية.
  • تجفيف
  • التعرض لنوع من المواد السامة أو الكيميائية.
  • الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي مثل الحساسية أو الزكام والأنفلونزا.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة مما يؤدي إلى خلل في وظائف الجسم مما يؤدي إلى الدوار.
  • الإصابة بأورام بالجسم مثل السرطان مما قد يسبب الدوار.

الفرق بين الدوخة العابرة والدوخة المستمرة

في بعض الأحيان قد يعاني الشخص من دوار مؤقت أو عابر وتختفي بسرعة ولا تستمر لفترة طويلة ، ولكن في أوقات أخرى قد تستمر الدوخة لفترة طويلة وقد تتكرر بشكل مستمر ، ومن أهم الفروق بين الدوخة العابرة والدوخة. الدوخة المستمرة هي كما يلي:

  • دوار عابرهي الدوخة التي تحدث نتيجة أحد العوامل وتستمر لفترة قصيرة ، والشعور بها لا يمثل خطرا أو دليلا على وجود مشكلة صحية كامنة في الجسم ، على سبيل المثال الدوخة التي يشعر بها الشخص. نتيجة الشعور بالخوف والتوتر والقلق ، أو الدوخة التي يتعرض لها الشخص نتيجة التواجد في الأماكن المرتفعة حيث يشعر الكثير من الناس بالخوف عندما يكونون في مكان مرتفع ، مما يجعلهم يشعرون بالدوار ، وقد تشعر بهذه الدوخة في وقت محدد من اليوم نتيجة عدم الحصول على قسط كاف من النوم والراحة مما يسبب الدوار.
  • دوار مستمرهو ذلك النوع من الدوخة الذي يتكرر بشكل مستمر والذي يشعر فيه المريض بالدوار لفترة طويلة قد تستمر لعدة أيام ، مما يؤثر على أنشطته اليومية ، وغالبًا ما يكون السبب وراء الشعور بالدوار المستمر سبب عضوي في الجسم أو حالة صحية كامنة في الفرد ، مثل المعاناة من فقر الدم. أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو انخفاض ضغط الدم أو الجفاف أو مشاكل الدماغ أو المخيخ مثل المعاناة من جلطات المخ أو الاستسقاء أو أورام المخ أو اضطرابات الأوعية الدموية في الدماغ ، وكذلك المعاناة من اضطرابات عقلية وعصبية شديدة مثل مثل الاكتئاب.

الأعراض العامة للدوخة

هناك بعض الأعراض والعلامات المهمة التي تظهر على الشخص عند الشعور بالدوار ، وليس من الضروري أن تظهر كل هذه الأعراض معًا ، ولكنها قد تكون مرتبطة بالدوار ، وقد تكون الدوخة من الأعراض المنفصلة. تتمثل أهم أعراض الدوخة فيما يلي:

  • الشعور بأن الشخص يدور أو أن العالم من حوله يدور وغير مستقر.
  • اختلال التوازن وعدم القدرة على الحركة.
  • استفراغ و غثيان.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ضيق التنفس أو صعوبة التنفس.
  • عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
  • صعوبة فى السمع.
  • الشعور بتنميل ووخز في أطراف الجسم مثل اليد أو القدم.
  • التعرق الدائم
  • بقشعريرة.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • الخمول والتعب وعدم القدرة على الحركة أو القيام بالأنشطة اليومية.
  • احتقان الجلد
  • فقدان الوعي والإغماء في بعض الحالات.
  • اصفرار وشحوب الجلد.
  • النوبات المفاجئة.

الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب

بالرغم من أن الدوخة هي مرض غير خطير وقد يحدث لفترة قصيرة فقط ويزول من تلقاء نفسه ولا يسبب أي خطر على صحة الإنسان في معظم الحالات إلا أن الدوخة في بعض الحالات قد تكون علامة على خطورة الحالة الصحية وفي هذه الحالات لا بد من مراجعة الطبيب من أجل معرفة سبب هذه الدوخة من أجل علاجها. ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

  • – التأثير على المشي ، حيث أن الدوخة قد تؤثر على المشي وتسبب العديد من المشاكل وتعوق الفرد عن القيام بالأنشطة اليومية المختلفة.
  • تكرار الدوخة سواء كانت عضوية أو نفسية لفترات قصيرة ، واستمرار الدوار لفترة طويلة مما يؤثر سلباً على الشخص.
  • يؤثر بشكل كبير على الرؤية مما يؤدي إلى صعوبة الرؤية وتشوشها.
  • – التأثير على حاسة السمع مما يؤدي إلى عدم القدرة على تمييز الأصوات وهو من الأعراض الخطيرة التي يجب مراجعة الطبيب فيها ، حيث قد تكون هناك مشكلة في الأذن تؤدي إلى فقدان السمع.
  • الشعور بخدر شديد ووخز لا يطاق بالأطراف …