اقبل العيد ولكن ليس في الناس مسره كلمات

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

العيد قادم لكن الناس غير راضين عنه. عُرف العرب منذ القدم بحبهم للغة العربية وآدابها ، فخرج منهم الكثير من الكتاب والكتاب والشعراء في عصور مختلفة ، وقد برعوا في كتاباتهم ، تاركين لنا كميات كبيرة من الأعمال المتنوعة بين الكتب والأدب. ومن بين هذه القصائد قصيدة “قبل العيد” فما هي كلماتها ومن هو مؤلفها وما هي أهم المعلومات عنه. سيتم توضيح كل هذه التفاصيل والمزيد في سطور المقالة التالية من موقع المحتويات.

اقبل العيد ولكن الناس ليسوا سعداء

مع اقتراب عيد الأضحى ، بحث الناس بشكل متزايد عن القصائد والأشعار التي تعبر عن مشاعرهم في حلول عيد الأضحى. ومن أشهر القصائد قصيدة “أقبل العيد” التي اشتهرت بكلماتها التعبيرية والمؤثرة التي قال فيها الشاعر:

العيد يقترب ولكن الناس ليسوا سعداء

أرى الوجوه فقط مثل الوجوه القاتمة

مثل الأعمدة التي لا تترك فيها يد المعطي قطرة

أو كالمرج الذي يترك فيه البؤس أزهاره

والعيون التي تحققت فيها الآمال المسحورة

إنها محيرة فيما تحب وما تكره.

وباهت الخدود التي لم يلبسها القلق

والشفاه تحذر من الضحك كأن الضحك جمر

الناس ليس لديهم كلام سوى الشكوى المستمرة.

بالنسبة لهم اليأس قد يكون مفيدا وضارا

لا تسأل ما الذي كشف لهم كل ما لا يعرفون عنه

مرتبك مثل طائر خائف فقد عشه

وفوقها الفخاخ والفخاخ في نجد وحفرها

لانه ان نزل الى التراب اخترق السهم صدره.

وعندما تطير تلتقي بسحب الهواء وصقرها.

جميعهم يبكون بالأمس ويخافون من شر الغد.

إنهم مثل امرأة عجوز ضاعت إبرة في البحر.

يا مشتكي الليالي النعيم فكره

ربما قمت بتسوية الكوخ وما كان في الكوخ كسره

وخالية من القصور النبيلة الشاهقة

تلمس الغصن المجرد ، وها يوجد نضارة في الغصن

وعندما ارتفعت فوق الصحراء ، عملت على تسوية المياه وجعلتها خضراء.

وإذا لامست حصاة وصقلتها فهي حجر.

لك ما دامت الأرض وكل شيء فوق المجرة ملكك.

لذا إذا ضيعته ، فإن الكون لا يساوي ذرة منه.

من يبكي ببطء لا تغلق الدموع فمه

أيها الرجل العابس لن تنال أجر الخياطة.

لا تكن مرًا ولا تجعل حياة شخص آخر مريرة.

من يبكي له أثر في الضحك وقيمته.

ففرح وغنى لأن الولد العابس هزه.

المسكن الأبدي ، وقد آن الأوان أن يكون غافلاً ومخدوعًا

إنه العيد ، والعيد مرير كالعرس.

الاسم الأصلي للقصيدة أقبل العطلة

عرف الناس هذه القصيدة وقاموا بتداولها باسم الجزء الأول منها ، فدعوا قصيدة “أقبل العيد” ، ولكن في الحقيقة الاسم الرئيسي لها هو قصيدة “الغبطة فكرة” ، وهي من أعمال الشاعر الكبير إيليا أبو ماضي الذي اشتهر بشعره العاطفي وتفاؤله. في فلسفته الخاصة ، يفترض أن الحياة جميلة وردية ، لكن الناس يصرون على رؤية الجانب السيئ والمتعب منها ، متناسين أن هناك ما يكفي من الملذات في هذا العالم لإرضاء الشخص.

من هو ايليا ابو ماضي؟

إيليا أبو ماضي من شعراء القرن العشرين البارزين ، من أصل لبناني وأصله. ولد عام 1889 في بلدة المحايدة في قضاء المتن الشمالي بلبنان. عاش حياة صعبة مع عائلته ، فانتقل في عام 1902 ليستقر في مصر ويعمل في التجارة مع عمه ، هربًا من الفقر. ومن هناك بدأ مسيرته الأدبية حيث تعرف على أنطون الجميل وجمع أشعاره في مجموعة تسمى “ذكرى الماضي”. ثم اضطر أبو ماضي للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1912 ، بسبب مواقفه وكتاباته السياسية ، ومن هناك استمر في مؤلفاته ، وأصبح من أشهر الشعراء العرب ، ومن شعراء الشتات. ، بقي في أمريكا حتى وفاته عام 1957.

في نهاية هذا المقال ستعرف كلمات القصيدة اقبل العيد ولكن الناس ليسوا سعداءذكر الاسم الأصلي لهذه القصيدة ومن مؤلفها وأهم المعلومات عنها.