حكم سب الصحابة واهم اقوال العلماء في ذلك

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

حكم لعن الصحابة من أهم الأحكام التي يجب على كل مسلم أن يعرفها ويعمل بها. لأن فعل سب الصحابة من الأفعال التي يعتبرها كثير من العلماء بوابة للشرك بالآلهة ، لأن سب الصحابة هو إنكار لمكانتهم في الإسلام وأثرهم في انتشار الدعوة ، وفي هذا المقال يجب أن نتعرف عليه. من هم الصحابة ، وما حكم لعن الصحابة ، ومكانة الصحابة في الإسلام ، وأقوال العلماء في حكم سب الصحابة ، ووقوع السب الصحابة.

من هم الصحابة؟

يمكن تعريف الصحابة لغوياً واصطلاحياً على النحو التالي:

تعريف الرفيق في اللغة: ولفظة “رفيق” تعني رفقة ، وصاحب إنسان يعني رفيقه وصاحبه ، وجمع رفاقي رفقاء أو رفقاء أو رفقاء أو رفقاء.

تعريف الرفيق اصطلاحيًا: الصحابي هو من التقى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بنفسه وهو على إيمان ومات عليه مهما كان اللقاء قصيرًا أو طويلًا ، سواء شارك معه في ذلك. يقاتل أم لا ، أو يروي عنه أحاديث أو لم يروه ، ولا يعتبر من الصحابة الذين التقوا بالرسول – صلى الله عليه وسلم – على الكفر ثم صدقه ولم يلتق به بعد ذلك ، أو من آمن بعد موت الرسول ثم لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالإيمان ورؤيته شرط أن يكون الإنسان من الصحابة وليس شرطًا للحلم. لتكون رؤيا بالعين ، فعبد الله ابن مكتوم من الصحابة الكرام – رضي الله عنهم جميعًا – وكان أعمى لكنه كان جالسًا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – والله أعلم.

حكم لعن الصحابة

أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هم خير الناس وأعدلهم ، وأتقوا وأنقى خلق الله بعد الأنبياء. ما قيل عن الصحابة أن يفضحوا ويهينوا ويهينوا من قبل الصحابة – رضي الله عنهم – أو شكك في عدالتهم. اتفق أكثر العلماء على أن سب الصحابة يؤدي إلى الكفر. لأن من سب الصحابة أو سبهم كأنه كشف رسالة رسول الله ، وشكك في من أعانه على نشر الدعوة الإسلامية ، كما نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن سبه. الصحابة في حديثه الكريم:لا لعنة أصدقائي، لا لعنة أصدقائي ، بالذي في يده روحي ، إذا أنفق أحدكم الذهب مثل أي شخص آخر ، فلن يصل الأمر إلى طين واحد منهم ، أو حتى نصفه “.وعليه فإن لعن الصحابة من الأمور التي تجعل صاحبها آثما بإجماع العلماء ، وقد يؤدي به إلى الكفر على قول أكثر العلماء ، والله تعالى أعلم.

مكانة الصحابة في الإسلام

جعل الله أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مكانة عالية ومكانة عظيمة ، وفضلهم على سائر البشر بإطلاعهم على رضاه بهم ، وذكرهم في كثير. آيات قرآنية ، ومدحها في مواضع كثيرة ، والدليل على ذلك في قوله تعالى: (وأوائل المهاجريين والأنصار ومن تبعهم بإحسان رضي الله عنهم ويكون وقد رضي الله عنهم وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار يسكنون فيها. هذا هو الانتصار العظيم “. كما اختارهم الله تعالى ليكونوا أول من خاطبهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالقرآن ، وأول من عمل في دين الإسلام واتباع هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – وإرشاداته.

وبارك الله عليهم أن يكون لهم دور في نشر الدعوة الإسلامية ، ودعم رسوله الكريم في الدفاع عن الإسلام وحمايته ، فشاركوا في غزوات كثيرة بالرسول – صلى الله عليه وسلم – والفتوحات. بعد حكمه كان لهم يد في انتشار وازدهار دين الإسلام بإذن الله وبفضله. كما أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالسير على خطاهم وسننهم لصوابها وصوابها ، والدليل على ذلك في حديثه الجليل: عليك Basanti وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، يتمسكون بها ويقضمون عليها بالأسنان ، ويحذرون من الأمور المستحدثة “.وفي ذلك يرفعون مكانتهم ويقدرون صواب تصرفاتهم والله ورسوله أعلم.

أقوال العلماء في حكم سب الصحابة

من سب الصحابة أو سبهم كمن يهين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بنفسه. وكان هذا رأي وقول معظم العلماء الذين اتفقوا بالإجماع على إدانة هذا العمل. وفيما يلي نعرض آراء بعض علماء الدين في حكم سب الصحابة:

  • ومن أقوال الطحاوي رحمه الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحبوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، ولا نقصر في حب أي منهم ، ولا نتبرأ من أي منهم ، ونكره من يكرههم ، وبغير خير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا مع. صلاح.” حبهم دين وإيمان ومحبة ، وكراهيتهم كفر ونفاق واستبداد “.
  • كما قال الإمام السبكي في إحدى فتاواه: “إهانة الجميع بلا ريب كفر ، فإذا سب أحد الصحابة في حاله الصحابي ، فهل عليه إهانة؟” لأن في ذلك استخفاف بحق الصحبة الذي تعرض فيه للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلا شك في كفر القذف.
  • يقول ابن تيمية رحمه الله في هذا الحكم: “أما الذين تجاوزوا ذلك حتى ادعوا أنهم ارتدوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قلة ممن لم يبلغ عدد النفوس العشر ، أو عصوا جمهورهم ، فلا شك في كفره. لأنه ينكر ما نص عليه القرآن في أكثر من مكان من الرضا والثناء عليهم.
  • وقال الإمام مالك رحمه الله: “قتل من شتم عائشة. قيل له: لماذا؟ قال: من رمى فقد خالف القرآن. اتفق كثير من العلماء على قول الإمام مالك.

متى يكون إهانة الصحابة كفرًا؟

أجمع أهل العلم على أن حكم لعن الصحابة من الفجوروقد يصل إلى صاحبه الكفر ؛ لأن سب الصحابة يتفاوت درجاته ودرجاته ، فمنهم من يتعرض لأفعال الصحابة ويشكك في صدقهم وعدلتهم ، ومنهم من يتعرض لمجموعة من الصحابة أو أحدهم دون غيره ، وفي هذا الحكم يشير العلماء إلى أن من جاز له ، وكان يسب الصحابة ويتعرض لهم أو يحط من شأنهم ، فقد كفر ؛ لأنه في تعرضه للصاحب كأنه. تعرض لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ورسالته ، وفي التشكيك في عدل ومصداقية الصحابة -رضي الله عنهم- يشكك في عدل الرسالة ومصداقيتها. لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتعرض على الصحابة قد يكون من الرتب الدنيا. وهو أقل مما سبق فلا يربط صاحبه بالكفر ، بل بإجماع العلماء ربطه بالفجور والله أعلم..

أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خير أمة نزلت على الأرض. فضلهم الله تعالى ووفر عليهم صحبة رسوله الكريم ، وإذا سبهم وسبهم يؤدي بكفر صاحبه ، وفي هذا المقال تعرفنا على الصحابة ، وما حكم سب الصحابة ، و – موقف الصحابة في الإسلام وأقوال العلماء في حكم سب الصحابة ، ووقوع سب الصحابة من الكفر.