قصة ربى الجمال

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

قصة رب الجمال تعتبر من أشهر المطربات في سوريا ، والتي اكتسبت شهرة كبيرة في أدائها للأغاني القديمة والنشوة الأصيلة ، مثل أغاني أم كلثوم وأغاني أسمهان. يرغب الكثير من محبي المطربة السورية ربا الجمال في معرفة المزيد عنها ، خاصة فيما يتعلق بدينها وقصة حياتها ، بالإضافة إلى معرفة تفاصيل وفاتها. .

قصة رب الجمال

ولدت الفنانة السورية ربا الجمل عام 1966 في مدينة حلب السورية ، لأب سوري من أصل أرمني وأم لبنانية ، واسمها الحقيقي “زوفيناز خجادور قره بيتيان”. أطلق عليها لقب ربا الجمل ، وهي من عائلة مسيحية. توفيت والدتها عندما كانت تبلغ من العمر سنة واحدة ، ولديها أخت واحدة تسمى دار للأيتام ، وانتقلت عائلتها إلى الأردن لتعيش هناك في دير للراهبات ، وتعلمت ربى الموسيقى في الدير ، حيث تعلمت العزف على بيانو من مدرس موسيقى روسي ، استطاع اكتشاف موهبتها الفنية عندما استمع لقسوة صوتها.

عدد اولاد ربى الجمل

تزوجت ربى الجمل وأنجبت ولدا هو رامي ، لكن زواجها اتسم بالفشل ، وانفصلت عن زوجها بعد مشاكل كثيرة بينهما.

البداية الفنية للفنانة ربى الجمل

بدأت ربى الجمال في الغناء من خلال غنائها مع الكورال في الكنيسة حتى أتقنت الأداء الغنائي الأوبرالي الغربي ، وفي عام 1975 كانت للمغنية ربا الجمال بدايات فنية فعلية ، حيث تم اعتمادها كمغنية في إذاعة بيروت. وإذاعة دمشق عام 1979 ، واستطاعت من خلالها أن تنتشر فنياً ، حيث نال صوتها إعجاب العديد من الجماهير السورية واللبنانية.

لكنها واجهت رفضًا من والديها في بداية مشوارها الفني ، حيث لم يكن يريد أن تصبح ابنته مطربة ، بل أراد أن تصبح طبيبة ، فسافرت ربى الجمال إلى فرنسا لدراسة الطب ، وتخصصت في مجال طب الأطفال ، لكنها لم تنس موهبتها ، حيث غنت في المساء في أحد فنادق باريس حتى اكتشفها مدير الأوبرا الفرنسية ، حيث جذب صوتها السوبرانو انتباهها ، فدعاها للمشاركة في مهرجان تكريم المغني الراحل. مختلف الدول الأوروبية والأجنبية ، واستطاعت ربى الجمال أن تحقق نجاحًا كبيرًا في هذا المهرجان ، حيث احتلت المرتبة الأولى فيه ، بالإضافة إلى فوزها بلقب أعلى صوت نسائي في العالم. المهرجان هو الخطوة الأولى في تحقيق حلمها.

البداية الاحترافية للفنانة ربا الجمال

بدأت ربى الجمل مشوارها الفني باحتراف في عقد الثمانينيات منذ عام 1982 ، عندما تبنى الموسيقار الفلسطيني رياض البندك موهبة ربى الجمل الفنية ، حيث قام بتأليف مجموعة أغاني لها ، وفي التسعينيات ربى الجمال. بدأت جمال بالانتشار في الوطن العربي بشكل عام من خلال مشاركتها في المسارح العربية المختلفة ، كما اشتهرت بأغنية لماذا تركتني والتي ألحانها الملحن سعيد قطب ، بالإضافة إلى أنها غنت أغاني رائعة. مطربين في الوطن العربي مثل اغاني ام كلثوم.

فى نوفمبر 1995 زارت ربى الجمال القاهرة للمشاركة فى المؤتمر الرابع للموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية مع الفرقة القومية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سليم سحاب. ليلة العيد ، وأغنية “Have You Meet Tomorrow” ، أغنية “My Eyes Returned” ، أغنية “You Are My Life” ، وأغنية “ابتهج يا قلبي”. استطاعت ربا الجمال أن تبهر الجمهور بجمال وقوة صوتها وأذهلتهم بأدائها الأوبرالي. شكر وتقدير من المؤتمر. كما أشاد بها الناقد الموسيقي سميم الشريف ووصفها بأنها صوت ثاقب لم يسمع منذ خمسين عاما.

المسيرة الفنية للفنانة ربى الجمال

واصلت الفنانة ربا الجمال عطاءها الفني منذ عام 1982 حتى وفاتها عام 2005 ، وتعاونت مع العديد من الملحنين المشهورين في الوطن العربي ، منهم الملحن سهيل عرفة ، والملحن سعيد قطب ، والملحن ماجد زين العابدين ، والملحن فاروق الشرنوبي ، الملحن نجيب السراج ، والملحن صفوان بهلوان ، والملحن أحمد السنباتي ، والملحن رياض البندك ، والملحن ضياء الصافي ، والملحن أمير مجيد ، والملحن عماد توفيق.

في عام 1998 ، أحيت مهرجان قرطاج في تونس ، وأشادت بها الصحافة التونسية ووصفتها بأنها صوت كلثومي من عيار 24.

كما غنت مجموعة من القصائد ، مثل قصيدة “لماذا تركتني” من قصائد الشاعر نزار قباني ، ألحان لها الملحن سعيد قطب ، وقصيدة “لن أعود” التي ألفها. لها من الملحن نجيب السراج. وعن أعمال ربا الجمال ، مثل أغنية “فاكر ولناسي” وأغنية “يصعب تصعب الأمر ، يصعب تسييرها”.

وكان ألبومها الثاني والأخير بعنوان “ليالي عمر” الذي سجلته عام 2005. واحتوى الألبوم على أربع أغانٍ من كلمات وألحان الملحن السوري ماجد زين العابدين. وبدأت زين العابدين الحفلة بغناء أغنية أم كلثوم حبيبي حتى يتحسن مزاجها في بداية الحفل. كما قدمت ربى الجمال ثلاث أغنيات من الألبوم الجديد في هذا الحفل ، واستطاعت أن تجعل الجمهور يغني بقوة ، لكنها فقدت أعصابها في نهاية الحفل. آخر حفل لها قبل وفاتها.

تكريم رب الجمال

حصلت ربى الجمال على لوحة ذهبية من وزيرة الثقافة نقشت عليها عبارة “ربا الجمال صاحبة أفضل صوت أنثوي في الوطن العربي”. كما حصلت على شهادة من مسرح كونتيننتال في باريس ، بالإضافة إلى فوزها بجائزة الميكروفون الذهبي.

مزاج ربي من الجمال

وصفت المطربة السورية الراحلة ربا الجمال الحالة المزاجية الشديدة التي كانت سبب اضطهادها وسط الوسط الفني ، وذكر الملحن سهيل عرفة الذي ألف لها العديد من الأغاني أن ربا الجمال متقلبة ومتقلبة. لم تلتزم بمواعيد التسجيل بسبب كثرة تناولها للمهدئات ، مثلما لم تحب ربى الجمل الظهور في المقابلات التلفزيونية والصحفية ، بالإضافة إلى عدم حضورها بعض الحفلات ، الأمر الذي جعلها تنفر الكثيرين.

ربما يعود سبب تقلب المزاجية والعصبية لربى الجمل إلى تعرضها للعديد من الصدمات النفسية طوال حياتها ، أولها وفاة والدتها ، ثم مقاطعتها ورفض عائلتها بعد انضمامها إلى الوسط الفني. وبعد ذلك فشل زواجها بالإضافة إلى إصابة ظهرها بعد تعرضها لحادث مؤلم جعلها تتناول الكورتيزون. بكميات كبيرة مما ادى الى زيادة وزنها وتغير كبير في شكلها.

وفاة ربى الجمل

توفيت الفنانة ربا الجمال في أبريل 2005 عن عمر يناهز 39 عامًا بعد إصابتها بجلطة دماغية. تم نقلها إلى مستشفى هشام سنان ، لكنها عادت إلى منزلها في دمشق بعد مرور أسبوع لعدم قدرتها على تحمل التكاليف الباهظة ، بالإضافة إلى تخلي النقابة عنها لعدم ارتباطها به. هربت علي من مدينة دمشق وتوفيت هناك في 12 نيسان 2005.

رفضت عائلتها أن تُدفن في مقبرة العائلة ، فاستقبلت الجمعية الخيرية الأرمنية جثمانها ، حيث تم تقديم قبر مجاني لها ، وحضر جنازتها عدد قليل جدًا من أصدقائها وأقاربها ، حيث كانت وفاتها. لم يُعلن باسم الشهرة ربى الجمل ، بل ذكر اسم النعي باسمها الحقيقي زوفيناز خاجادور قارا بيتيان ، الذي لا يعرفه ، ولا ممثل للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أو الفنانين. حضرت النقابة جنازتها.

في نهاية المقال ، أوضحنا قصة رب الجمال بالتفصيل ذكرنا أهم المعلومات عنها ، وتحدثنا عن مسيرتها الفنية بالتفصيل ، بالإضافة إلى توضيح قصة وفاتها.