الفرق بين الاسراف والتبذير .. مظاهر الإسراف والتبذير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

الفرق بين الإسراف والإسراف هو أحد الأسئلة الشائعة في الأوساط المجتمعية ، والتي تتعلق بجوانب الحياة الاقتصادية فيه ، والثراء الفاحش والرفاهية التي لا توصف التي بنيت عليها ، مما ينتج عنه مظاهر لا حصر لها من الجشع والنفس. – الحب والجشع في الحصول على الكثير من المال. وهذا يؤدي إلى سقوط النفس في إشباع رغباتها بما لا يرضي الله تعالى.

الإسراف والإسراف في الإسلام

والمال من النعم التي منحها الله تعالى للإنسان لتزين هذه الدنيا الدنيا كما قال تعالى.{المال والاولاد زينة الدنيا والصالحين خير مع ربك جزاء وخير رجاء}وأمر الله -تعالى- عباده المسلمين أن يكسبوها بالطرق الحلال ، وأن يبتعدوا عن كسبها بالنهي ، وعن الإسراف فيها بما يؤدي إلى ضياعها ، ونهى الله -تعالى- عن الإسراف. بالمال لما يلحقه من ضرر بالفرد والمجتمع ، كما قال سبحانه وتعالى{يا بني آدم خذوا زينتكم في كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. حقًا ، إنه لا يحب الإسراف.}سيتحدث المقال عن الفرق بين الإسراف والإسراف.

الفرق بين الإسراف والإسراف

الفرق بين الإسراف والإسراف حديث يذكر إذا قرأ المسلم القرآن الكريم ، ولاحظ أن الله تعالى ذكر الكلمتين في آياته الكريمة ، وشرح معانيهما ، مع دلائل على ذلك ، ولكن قد يخلط القارئ بين مفهوم الإسراف والتبذير ، فهما كلمتان لا وجود لهما ، وهناك فرق بينهما في الأقوال والأفعال.

من الناحية اللغوية والقانونية ، لا فرق بينهما ، وقال ابن العربي: (يسرف الرجل إذا تجاوز الحد ، إسراف إذا أخطأ ، إسراف إذا تهاون ، إسراف إذا كان جاهلاً. والإسراف في المال إهدار للإنفاق بغير حاجة أو في غير طاعة الله ، وإهدار للمال: تبذيره في الإسراف) ويفرق بينهم بعض العلماء ، وقالوا إن الهدر جهل بأماكن الإنسان ، و الإسراف هو الجهل بمبالغ الحقوق. كالإسراف في القتل والكلام ونحو ذلك.

حكم الإسراف والتبذير

الفرق بين الإسراف والإسراف فرق بسيط ، فالإسراف هو الإنفاق على ما ينبغي ، وزيادة ما ينبغي ، وأما الإسراف فهو الإنفاق على ما لا ينبغي ، وقد ذكر الله تعالى. حكم التبذير والإسراف في آياته حيث وصف – سبحانه – أن كل مسرف أو مسرف يعتبر أخا للشياطين ، حيث قال: {فالبذرون هم إخوة الشياطين ، والشيطان جاحد لربه} وهنا جاء النهي عن الإسراف حتى لا يكونوا إخوة للشياطين بأفعالهم ، وقد أعلن الله تعالى أنه لا يحب الإسراف.

مظاهر الإسراف والتبذير

الفرق بين الإسراف والهدر هو اختلاف في شرح مفاهيم حفظ نعمة الله تعالى بالمال الذي خلقه للبشرية ، وقد أظهر – سبحانه – أن الحل في هذا الأمر هو الاقتصاد والاعتدال في المال ، واعتماده أسلوبًا في الحياة. دعه يعود إلى القاعدة الأساسية للاقتصاد ، ومن بين هذه المظاهر:

  • الإسراف في الأكل والإسراف في الأكل لدرجة إلقاء الطعام في سلة المهملات.
  • الإسراف والإسراف في الملابس ، فبعض الناس ينفقون أموالهم على ملابسهم بطريقة فاحشة ، حتى تفيض خزائنهم بسبب كثرة الملابس فيها ، وتجدهم يشكون دائمًا من قلة الملابس.
  • الإسراف والإسراف في اقتناء الجديد ولو لم يكن هناك حاجة إليه.

اضرار الإسراف والهدر

ومن يعرف الفرق بين الإسراف والهدر يدرك المعنى الحقيقي للاقتصاد المالي ، وكيف يستطيع الإنسان أن يحد من إنفاقه حتى لا يكون من الإسراف الذين لا يحبهم الله تعالى. ومن مضار الإسراف والهدر:

  • قلة محبة الله للمسرف والهدر.
  • الإفراط في تناول الطعام والإسراف فيه يضر بالجسم.
  • المسرفون والمبذرون يشتركون في حياة الشيطان.
  • الإسراف والإسراف من سمات إخوان الشياطين.
  • والمال من الأمور التي يسأل عنها يوم القيامة.
  • الإسراف والهدر إهدار للمال.

ما الفرق بين الإسراف والإسراف؟ وهو فرق بين مدى قدرة الإنسان على ضبط نفسه في سيطرته على أمواله التي رزقه الله بها ، والتي يجب على المسلم حفظها وعدم إهدارها.