حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني محرم أو مكروه أو مباح

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

وحكم البيع بعد نداء الجمعة الثانية محرم مكروه وجائزومعلوم أن القرآن الكريم جاء في بيان جملة من الأحكام الشرعية ، وهو المصدر الأول لذلك ، وقد بين الله تعالى فيه حكم البيع بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة ، فماذا؟ فهل الحكم في ذلك؟ هل البيع صحيح ومحفوظ في ذلك الوقت؟ على من يسري الحكم الشرعي؟ في هذا المقال الذي يقدمه موقع المحتوى ، سيجد القارئ الإجابة على كل هذه الأسئلة بشيء من التفصيل.

وحكم البيع بعد نداء الجمعة الثانية محرم مكروه وجائز

نهى الله تعالى في كتابه المجيد عن البيع بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة ، كما قال الله تعالى في كتابه العظيم: (يا أيها الذين آمنوا لما نداء الصلاة من يوم الجمعة ، فاسرعوا بذكر الله وأعطوا). حتى البيع. هذا أفضل لك ، إذا كنت تعرف فقط.) ، والنهي في هذه الآية يوجب الوجوب ، وعليه فالعمل هنا للنهي لا للكراهة ، والله تعالى أعلم وأعلم..

هل يتم البيع بعد اتصال الجمعة الثاني؟

اختلفت أقوال العلماء في ما إذا كان البيع إذا تم بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة أم لا ، على قولين ، وفي التفاصيل الآتية:

  • القول الأول: ذهب الحنفية والشافعية ، وهو قول عند المالكيين ، ويوافق عليه جمهور العلماء أنه بالرغم من تحريم البيع بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة فإنه يقع كدليل على ذلك. بقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا دعيت الصلاة من يوم الجمعة ، اطلبوا ذكر الله ، وتركوا البيع ، فهذا خير لكم إن عرفتم). ووجه الأدلة من الآية الكريمة إلى أن النهي هنا ليس تحريمًا لبيع الشيء ذاته ، بل تحريمًا لوقته.
  • القول الثاني: ذهب الحنابلة والمالكيون في رأيهم المشهور إلى أن البيع لم يتم بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة ، وذلك بجمع الأدلة ، وفيما يلي بيانهم:
    • قال الله تعالى: (يا من آمن إذا دعيت الصلاة من يوم الجمعة فأسرع إلى ذكر الله واترك البيع .. هذا خير لك .. إن كنت تعلم). والدليل على ذلك أن النهي يقتضي فساد من نهى عنه.
    • أن يكون البيع مشتتاً عن الصلاة ، ويكون حجة على تركها ، أو ضياع بعض منها ، فيكون عدم تقليد البيع في ذلك الوقت حجة على ترك تلك العبادة.
    • والبيع بعد النداء عقد حرمه الشرع للعبادة ، فحكم عليه بطلان قياسا على النكاح المحرَّم.

ممنوع البيع بعد النداء الثاني ليوم الجمعة

اتفق أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة على أن النهي عن البيع بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة خاص بالمخاطبين في صلاة الجمعة ومن وجبتهم.

  • نهى الله تعالى عن البيع ممن أمره بالجهاد في صلاة الجمعة ، وبناء على ذلك استبعد من النهي كل من لم يؤمر بأداء صلاة الجمعة.
  • أن النهي يبرره الانشغال الذي وقع به من صلاة الجمعة ، وهذا الاستغلال لا وجود له في حق من لم يخاطب به.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان وحكم البيع بعد نداء الجمعة الثانية محرم مكروه وجائزوفيه أوضح أن البيع في هذا الوقت يأخذ حكم النهي ، ثم بيَّنت أقوال أهل العلم في أن البيع يكون وليس عقده في ذلك الوقت ، وفي نهاية هذا المقال ذكر من هو. كان ممنوعًا للبيع في ذلك الوقت.