حكم من سلم تسليمة واحدة في الصلاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:20 م

حكم بسلام واحد في الصلاة من الأحكام الفقهية أن يكون لكل مسلم ومسلمة فهم واضح لأمور دينه. الصلاة ركن أساسي من أركان الدين ، ومن أقامها أقامها ، ومن هدمها هدم الدين ، والصلاة ركن من أركان الإسلام ، وجاءت بعد الشهادتين ، وفيما يلي تعريفها بالصلاة ، وبعض الأحكام الفقهية المتعلقة به.

تعريف الصلاة

عرفت الصلاة في قواميس اللغة العربية بالدعاء ، وهبت بأحد أركان الإسلام الخمسة ، وقبلها الشهادتان ، وبعد ذلك الصوم والزكاة والحج إلى البيت لمن استطاع. بلغها ديناً وواجباً ، وإن تركها من الكسل فهو آثم ، وعليه أن يقر بواجبها ، وكانت الصلاة واجبة في أولها خمسون صلاة في النهار والليل ، لكنها قللت. الى خمسين صلاة رحمة للخدام.

حكم بسلام واحد في الصلاة

حكم السلام الأول ركن من أركان الصلاة ، ولا يجوز للمسلم ترك الصلاة بدونها. وهذا ما ذهب إليه جمهور الشافعية والمالكية والحنابلة ، ودليل ذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: ومفتاح الصلاة الطهارة ، ونهيها. التكبير ، وجوازه تسليم ، ولا صلاة لمن لا يقرأ الحمد ولا سورة في فريضة أو غير ذلك “. أما التسليم الثاني فهو سنة مستحبّة. عند الإمامين مالك والشافعي ، وهو رواية عن الإمام أحمد ، ودليلهما على ذلك أن الدخول في الصلاة بتكبير واحد كإخراجها بتسليم واحد فقط. كما كان المهاجرون يتركون الصلاة بتسليم واحد ، وقال الحنابلة إن التسليم الثاني ركن من أركان الصلاة ، ودليلهم على ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم: “يكفي أن يضع أحدكم يده على فخذه ، ثم يسلم على أخيه عن يمينه ويساره “. وقد اختلف الحنفية في ذلك ، لأنهم يعتقدون أن السلام الثاني ركن من أركان الصلاة.

إذا ألقى الإمام سلاماً واحداً فهل يجوز للمأموم أن يسلم سلامتين؟

لا ينبغي للإمام أن يكتفي بسلام واحد في الصلاة. لأن التسليم الثاني مستحب ، وفعله أفضل. بل ذهب الإمام أحمد وبعض المالكية إلى وجوبها ، ولا تصح الصلاة إلا بها. ويحرج من صلى خلفه أن يسلم الثاني. لأن ذلك أكثر اكتمالا وحذرًا ، وتجنبًا للخلاف مع من يحتاج إليه. قال النووي رحمه الله: “والصحيح في مذهبنا أن يستحب التحية مرتين ، وقد قاله جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. هم.

حكم الاستسلام لليسار في الصلاة

لا بد من تسليم التسليمين عن اليمين وعن اليسار ، لما روى ابن مسعود أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسلم حتى رأى بياض خده. يمينه ويساره. وعن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكفيه أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه عن يمينه وعن يساره. قال النووي: إذا صلى على يمينه أو يساره أو مقابله ، أو الأول عن يساره ، والثاني عن يمينه: صحت صلاته ، وسلام عليهما ، لكنه فاته فضل الكيفية.

حكم حصر التسليم الواحد

وقد أجازه بعض أهل العلم أن يكتفي بسلام واحد ، كما روى أحمد عن عائشة رضي الله عنها في صلاة الوتر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: “… ثم يجلس ويتشهد ويتضرع ثم يسلم سلاماً عليكم السلام يرفع صوته بها ليوقظنا. وحقيقة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد تحرر من الصلاة بسلام واحد ، فهذا يدل على دلالة واضحة على عدم وجوب السلام الثاني ، لأنه لو كان واجبا لما برأه النبي. منه ، ولم يكن ليصلي للنبي صلى الله عليه وسلم بسلام واحد ، فقال النووي: مذهبنا أن السلام الواحد واجب ، والثاني ليس بواجب ، وهذا وهو ما قاله جمهور الفقهاء.

والأولى أن يأتي المصلي بالسلمتين

اختلف الفقهاء في حكم التسليم الثاني ، فقال بعضهم: الثانية واجبة. لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان وليا عليها ، وعلينا أن نصلي صلاة النبي ، والدليل على ذلك ما روي عن أحمد ومسلم والترمذي وأبي. داود والنسائي وابن ماجه عن ابن مسعود رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: السلام على يمينه ويساره: حتى يرى بياض خده ، فقال الثاني: لا يجب ، وبهذا تصح صلاة المسلم إذا اكتفى بسلام واحد. .

حكم الالتفاف في الصلاة

قال جمهور العلماء: (السلام عليكم) ركن من أركان الصلاة في أول سلام ، وذهب الحنفية إلى وجوبها ، وعدم ترك الصلاة بالسلام. قال الكاساني في بدائع الصانع مع السلام: لفظ (سلام) لا يجب علينا بل هو واجب ، وعلى أهل العلم الذين أطلقوا عليها السنة ، وأنها لا تخل بالواجب. لما كان معلومًا وعند مالك والشافعي وجوب وإن تركه متعمدًا كان مؤذًا ، وإذا تركه سهوًا وجب عليه أن يسجد معنا للسهو ، وكانوا إذا تركوها. يفسد صلاته.

الذي – التي حكم بسلام واحد في الصلاة كان موضوع هذا المقال. ومعلوم أن الصلاة فيها أركان وواجبات وأجساد ونحوها ، وقد تبين أن السلام الأول ركن أساسي من أركان الصلاة ، وأما الثاني فيستحب.