صحابي كانت أمه كافرة فذهب إلى الرسول

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

كانت أمي رفاقي كافرة ، فذهب إلى الرسول وهو عنوان هذا المقال ، ومعلوم أن بر الوالدين لا يقتصر على سبهم بالفضول ، بل يمتد إلى أكثر من ذلك ، وله أشكال كثيرة ، ومن أشكال البر على الوالدين الخوف على. له من العذاب والعقاب ، ودعوتهم إلى الحق ، وهذه صورة البر للوالدين تجلى بها أحد الصحابة من هو هذا الصحابي؟ هل أسلمت والدته؟ ما قصة إسلامها؟

كانت أمي رفاقي كافرة ، فذهب إلى الرسول

الصحابي الذي لجأ إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يحزن على كفر أمه ، هو الصحابي الجليل أبو هريرة – رضي الله عنه ورضي عنه – وكان قد دعاها من قبل إلى الإسلام ، لكنها رفضت ، فعندما ذهب أبو هريرة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وطلب منه الدعاء لها ، فأنزل الله الضلال من عينيها. والحجاب من قلبها وأسلمت. إليكم قصة إسلامها بالتفصيل:

أنظر أيضا: متى مات أبو هريرة .. سيرة الصحابي أبو هريرة

قصة الإسلام أم أبو هريرة

بعد إجابة سؤال الصحابي الذي كانت أمه كافرة ، فذهب إلى الرسول فيبين قصة إسلامها ، كما أدخلها مسلم في صحيحه ، حيث نقل عن أبي هريرة – رضي الله عنه ورضاه- أنه قال:كنت أدعو والدتي إلى الإسلام وكانت مشركة فدعوتها ذات يوم وسمعتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما أكرهه. قلت: صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي يا كنت يا رسول الله أدعو والدتي إلى الإسلام لكنها رفضتني ، فاتصلت بها اليوم وسمعت ما أكرهك فيك ، فادعو الله أن يهدي والدة أبي هريرة والرسول. قال الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد أم أبي هريرة. وسلمت: لما جئت دخلت إلى الباب واذا الباب مفتوحا ، وسمعت أمي صوت قدمي فقالت: مكانك. يا أبو هريرة وسمعت ارتجاف الماء فقال: فاغتسلت ولبست درعها وأسرعت. على ثم فتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال: رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. أتيت إليه أبكي بفرح. قال: قلت: يا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد استجاب صلاتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا فقال: يا رسول الله ادعو الله ان يحبني ويحب امي لعباده المؤمنين ويحبهم لنا. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أحب عبادك ، هذا يعني أبا هريرة ، وأمه ، لعبادك المؤمنين ، وحب المؤمنين لهم ، فلم يكن مؤمنًا. خلق اتبعني أو لا يراني لكنه يحبني. “

طرق المناصرة

وفي نهاية مقال الصحابي الذي كانت والدته كافرة ، فذهب إلى الرسول ، فيذكر بعض طرق الدعوة للإسلام ، مع ضرورة التنويه بضرورة تنويع الداعية بأساليب دعوته. ؛ حيث أن كل شخص يحتاج إلى طريقته الخاصة ، ومن هذه الطرق نذكر فيما يلي:

  • يرجى دعوة: يجب على الداعية المسلم أن يكون حليمًا وصبورًا ، فيتعامل مع الناس بلطف ورفق يكسب به قلوبهم. دِين}.
  • الاستدعاء بالحجج والأدلة: يجب أن يكون الخطيب على دراية بما يدعو إليه من الكتاب والسنة النبوية. كما قد لا يقتنع بعض الناس إلا بالدليل والأدلة ، وما يدل على هذه الطريقة من كتاب الله هو قوله: {ادعوا إلى طريق ربك بالحكمة والوعظة الحسنة ، وجادلهم بطريقة هي. أفضل. الذي يبتعد عن طريقه وهو أعلم من يهتد}.
  • الإغراء: وذلك بذكر كل ما يحبهم من دين الإسلام ، وحرصهم على قبول الحق والثبات فيه ، والحديث عن الأجر الذي ينالونه عند إيمانهم بالله تعالى ، والصبر عليهم. يضر في طريقه.
  • التخويف وذلك بترويع المدعوين من عذاب النار وغضب الله تعالى ، ورواية قصص الشعوب السابقة الذين عوقبوا في الدنيا والآخرة بسبب غمرهم في الذنوب والاستمرار في فعلها ، والتحذير من الاستبداد والكفر والفسق ، والابتعاد عن طاعة الله والامتثال لأوامره.

وهكذا وصلنا إلى خاتمة المقال كانت أمي رفاقي كافرة ، فذهب إلى الرسول ومن تعرف على هذا الصحابي العظيم ، وذكر قصة إسلام والدته ، وفي الختام تم ذكر بعض الأساليب التي يجب أن يستخدمها الداعية في دعوته.