هو اقل مرتبة من باقي السنن وغالب ما ينفرد به يكون ضعيفا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

وهو أدنى مرتبة من باقي السنة ، وما ينفرد به غالبا ضعيف هو عنوان هذا المقال ، ويشار فيه إلى اسم الكتاب الذي تكون مرتبته أدنى درجات كتب السنن ، حيث تم ذكر لمحة موجزة عن هذا الكتاب ، ثم نبذة مختصرة عن مؤلف هذا الكتاب. وسيجد الكاتب في هذا المقال بيانًا بالمنهجية التي استخدمها. مؤلف هذا الكتاب في كتابه ، بالإضافة إلى أنه سيجد كيفية ترتيب أحاديث الكتاب.

وهو أدنى مرتبة من باقي السنة ، وما ينفرد به غالبا ضعيف

سنن ابن ماجة هو أدنى مرتبة بين كتب السننوقد رتب مؤلف هذا الكتاب كتابه على نظام أبواب الفقه ، وبلغت أحاديث هذا الكتاب أربعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعين حديثاً. نذكر في هذه الفقرة من هذا المقال ملخص موجز لمؤلف هذا الكتاب على النحو التالي:

من هو ابن ماجه؟

هو محمد بن يزيد الرباعي القزويني ، الملقب بأبي عبد الله رحمه الله ، وينسب سبب تسميته بابن ماجة إلى أبيه الملقب بالمجة. ولد ابن ماجه في قزوين سنة مئتين وتسعين هـ ، وموته سنة مائتين وثلاثة وسبعين هجرية. عاشق للعلم وتحديداً علم الحديث ، وبدأ يسافر في السنة الثانية والثلاثين للهجرة بحثاً عن علم الحديث.

منهج ابن ماجة في كتابه

لا يختلف منهج سنن ابن ماجة عن غيره من كتب السنن. لذلك يعتبر هذا الكتاب مكملا للكتب السابقة. وهو في هذه الفقرة من مقاله أقل مرتبة من بقية السنن ، وأكثر ما ينفرد به ضعيف. سوف يشرح منهج ابن ماجة في كتابه ، وفيما يلي شرح منهجه بشيء من التفصيل:

  • – عدم ذكر شروطه في أسانيد سنته: لم يذكر ابن ماجه أي شروط للأسس التي كان يدرجها في كتابه ، ولم يكتب مقدمة لكتاب يشرح منهجه.
  • عدم الحكم أو التعليق على الأحاديث: لم يحكم ابن ماجه في الأحاديث التي ذكرها في كتابه إلا النادرة منها.
  • شرح العلل: قلما يذكر ابن ماجة أسباب الأحاديث التي ذكرها في كتابه.
  • كتابه خال من الآثار المعلقة: أفرغ ابن ماجه كتابه من آثار الوقف ، إلا في حالات نادرة ، كما أفرغ كتابه من كلام الأئمة وغيرهم ، مما استخرجوه من الأحاديث.
  • عدم التكرار لم يكرر ابن ماجه في كتابه الأحاديث الشريفة عن الرسول ، بل كان يذكر أحاديثه بإيجاز دون تكرار.

كيف رتب ابن ماجه أحاديثه

قسم ابن ماجة كتابه إلى سبعة وثلاثين كتاباً ، وبلغ عدد أبواب كتابه ألف وخمسمائة وخمسة عشر فصلاً ، وأما عدد الأحاديث فبلغ أربعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون حديثاً.

  • ترتيب فصوله: بدأ ابن ماجه كتابه في الأحاديث المتعلقة بأصول الدين ، ثم انطلق بها في الترتيب الفقهي المشهور. ومعظم الأحاديث التي رواها كانت عن أحكام.
  • ترتيب أحاديثه في الباب: لم يتبن ابن ماجه ترتيبًا محددًا للأحاديث ، بل نوَّع ترتيب السورة الواحدة.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان وهو أدنى مرتبة من باقي السنة ، وما ينفرد به غالبا ضعيف وفيه شرح اسم هذا الكتاب بملخص موجز عنه ، كما ذُكر اسم مؤلف الكتاب مع نبذة مختصرة عنه ، ثم خصصت فقرة كاملة لشرح مقاربة ابن ماجه في كتابه ، وفي نهاية هذا المقال شرح ترتيب ابن ماجه لأحاديثه.