تعتبر المطرقة والسندان والركاب من مكونات الأذن أنعم الله تعالى على الإنسان بركات لا تُحصى ، ومن هذه النعم الحواس الخمس ، التي من خلالها يستطيع الجسد البشري أن يتفاعل مع محيطه ، ومعرفة الأشياء ، والتفاعل مع الكائنات الأخرى ، ومن هذه الحواس حاسة السمع.
تعتبر المطرقة والسندان والركاب من مكونات الأذن
تعتبر المطرقة والسندان والركاب من مكونات الأذن. الجواب الصحيح على هذا السؤال هو ” الأذن الوسطى”الأذن بشكل عام هي العضو المسؤول عن حساسية السمع في جسم الإنسان ، وهي مقسمة إلى ثلاثة أجزاء لكل منها مهمة محددة وهي الأذن الداخلية والوسطى والخارجية. وظائف أخرى مثل التوازن وغيرها.
عظام الأذن الوسطى
تتكون الأذن الوسطى بدورها من ثلاث عظام صغيرة متحركة ، تُعرف باسم عظام السمع الثلاث ، وهي:
- شاكوش: يربط الغشاء الطبلي والسندان ، وهو أكبر عظام الأذن الوسطى من حيث الحجم.
- سندان: يشكل الرابط بين المطرقة والرِكاب.
- ركاب: وهي أصغر عظام الأذن ، وهي أيضًا أصغر عظم في جسم الإنسان بشكل عام ، وترتبط بدورها بالحاجز الفاصل بين الأذن الوسطى والأذن الداخلية ، وتعرف بالنافذة البيضاوية.
ترتبط العظام السابقة ببعضها البعض عن طريق المفاصل الزليلية ، بحيث تشكل سلسلة قصيرة تربط الغشاء الطبلي على جانب الأذن الخارجية والنافذة البيضاوية على جانب الأذن الداخلية.
وظائف الأذن الوسطى
تقع الأذن الوسطى داخل تجويف يعرف باسم تجويف الطبلة ، والذي يفصل بين الأذن الداخلية والخارجية ، ومبطن بغشاء مخاطي ، بحيث يحيط التجويف بعظم السمع الثلاث ، وبالتالي فهو مسؤول عن توصيل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية وتضخيمها ، حيث يتم تضخيم الأصوات الضعيفة عند مرورها عبر النافذة البيضاوية والسبب في ذلك أن النافذة تشكل أقل من 1/20 من مساحة الغشاء الطبلي مما يؤدي إلى حدوث التضخيم عند الانتقال من فتحة واسعة إلى أخرى أضيق. أما بالنسبة لتوازن الضغط داخل الأذن الوسطى فهي مسئولية قناة استاكيوس التي تربطها بتجويف البلعوم وهذه القناة مسئولة عن التخلص من الإفرازات المخاطية الزائدة والتي قد تعيق حركة البلعوم. وتؤثر عظيمات السمع على مجمل حدوث عملية السمع.
أخيرًا ، لقد أجبت تعتبر المطرقة والسندان والركاب من مكونات الأذن مع ذكر معلومات مهمة حول بنية الأذن بشكل عام ، والأذن الوسطى بشكل خاص ، والوظيفة الأساسية لعظميات السمع الثلاث.