الفتاة السورية التي جعلت الملايين تبكي وتسببت في صدمة لكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأذى الذي تعرضت له ، وهي من بين العديد من الأطفال الذين تعرضوا للمآسي ، خاصة بسبب الأزمات المتتالية التي تعرضت لها الدول العربية في أكثر من السنوات والعقود ، لذا نقدم في هذا المقال أهم ما جاء عن الفتاة السورية التي بكت الملايين من الناس.
الفتاة السورية التي جعلت الملايين تبكي
تداول كثير من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر فتاة سورية مقيدة بالسلاسل في أحد المخيمات في مدينة “إدلب”. وتظهر هذه الفيديوهات قصة تعذيب هذه الطفلة على يد والدها ، والذي أدى إلى رحيل الطفلة السورية بعد استمرار الإساءة إليها من قبل والدها.
من هي الطفلة نهلة العثمان؟
نهلة عثمان هي فتاة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات تعرضت لحادث مأساوي صدم العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له والدها. وأثيرت القضية اختفاء الطفلة نهلة عثمان التي تعيش في مخيم للنازحين السوريين بريف محافظة إدلب.وهو مخيم “فرج الله” ، حيث وجدت الفتاة ميتة نتيجة التعذيب المروع الذي جعلها معروفة بين سكان المخيم ، والذي تعرضت له على يد والدها ، وما جاء منها. أقوال أهل المخيم الذين شهدوا هذه الصورة أن والدها قد ربطها بعدد من السلاسل يضعها داخل قفص حديدي ويواصل ضربها ومنعها من الأكل والشرب. وأكدوا أن والدتها فرت من الخيمة التي كانت تشاركها مع والدها.
صورة للطفلة نهلة العثمان
تداول ناشطون صورة قديمة للطفلة نهلة عثمان وهي تقف داخل المخيم السوري بملابس رثة قذرة وبدت يداها الصغيرتان مقيدتين بالسلاسل ، الأمر الذي أغضب الكثيرين جراء هذا الحادث المؤسف. وعلى الرغم من ذلك ، أكدت تقارير إعلامية للمركز الطبي القريب من المخيم أن سبب الوفاة كان بسبب الاختناق أثناء الأكل وليس بسبب التعذيب ، لكن سكان المخيم أصروا على اتهام الأب بالحادثة وأنه هو السبب. لما حدث. وكان لهذه الحادثة أثر كبير وصدمة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، ما جعلهم يبدون غضبهم على سكان المخيم لعدم تدخلهم في ما يفعله والد الطفل.
هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الفتاة السورية التي جعلت الملايين تبكي حيث استعرضنا تفاصيل ما حدث للفتاة السورية ، نهلة عثمان ، على يد والدها ، نتيجة الأذى المستمر الذي تعرضت له ، والذي صدم مشاعر الملايين حول العالم بهذا الحادث.