يستطيع الفلكيون مراقبة حركة المجرات بمراقبة انزياح دوبلر

يمكن لعلماء الفلك مراقبة حركة المجرات من خلال ملاحظة انزياح دوبلر صح أم خطأ؟ سؤال يشمل العديد من المفاهيم العلمية ، ويجمع بين العديد من العلوم مثل علم الفلك والفيزياء ، وهو سؤال يتطلب البدء بتعريف المصطلحات الأساسية مثل تأثير دوبلر والمجرات ، ويتم تعريف الأخيرة بأنها تجمعات ضخمة من النجوم والكواكب والغبار والغازات ، وفي هذه المقالة سيتم تحديد العلاقة بين المجرة وظاهرة دوبلر.

ظاهرة دوبلر

قبل تأكيد أو دحض ما إذا كان علماء الفلك يستخدمون تأثير دوبلر لتتبع حركة المجرات ، من الضروري البدء بتعريف ظاهرة ، أو تأثير دوبلر ، والذي يسمى “تأثير دوبلر” ، وهو تغيير واضح في التردد أو الطول الموجي للموجات عند ملاحظتها باستخدام مراقب يتحرك بالنسبة لمصدر الموجة. تحمل هذه الظاهرة اسم الفيزيائي النمساوي دوبلر ، الذي اكتشف هذا التأثير في عام 1842 ، وتستخدم هذه الظاهرة لتتبع موجات الصوت والضوء ، وتحديد القرب أو المسافة بين الأجسام.

اقرأ أيضًا: أي نوع من التلسكوب الفلكي يستخدم المرايا لعكس الضوء؟

يمكن لعلماء الفلك مراقبة حركة المجرات من خلال ملاحظة انزياح دوبلر

يمكن لعلماء الفلك مراقبة حركة المجرات باستخدام انزياح دوبلر صحيححيث أن تأثير دوبلر يعتمد على السرعة النسبية بين المصدر والمراقب ، ويقوم على مبدأ قياس تردد الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من النجوم ومقارنتها بالترددات الصادرة في المختبر والتي تكون ثابتة بالنسبة للمراقب ، وبدأ استخدام تأثير دوبلر في علم الفلك من قبل العالم الأمريكي هابل في عام 1929 ، حيث تمكن من اكتشاف مجرة ​​المرأة المسلسلة.

درب التبانة

في البحث عن علاقة تأثير دوبلر بعلم الفلك ، من الضروري التوقف عند مجرة ​​درب التبانة ، أو في اللغة الإنجليزية “مجرة درب التبانة” ، والتي تسمى أيضًا في الترجمة الحرفية للاسم الإنجليزي درب التبانة ، وهي المجرة التي تضم النظام الشمسي ، بما في ذلك الكرة الأرضية والشمس ، ومن المرجح أن يعتقد العلماء أنها عمرها 13 مليار سنة ، وتضم ما يقرب من 100-400 مليار نجم. تظهر هذه المجرة من على سطح كوكب الأرض في ليالي صافية على شكل شريط عريض من ضوء النجوم عبر السماء.

يمكن لعلماء الفلك مراقبة حركة المجرات من خلال ملاحظة انزياح دوبلر اعتمد علماء الفلك منذ القدم على العديد من التقنيات من على سطح كوكب الأرض لرصد الكون ، وتستخدم ظاهرة دوبلر لقياس سرعة حركة النجوم والمجرات ، وكذلك اقترابهم أو بعدهم عن الأرض ، وما زالت المعلومات غير مؤكدة بشكل قاطع حول عدد وشكل المجرات في الكون. .