يجوز أن يسبق شهر رمضان صيام يوم أو يومين إذا كان الشخص يصوم عادة كالاثنين والخميس. وهي عبارة يجب التحقق منها قبل التعامل معها ، لأن صيام شهر رمضان المبارك من أركان الدين الإسلامي ، ويجب معرفة أحكامه وتشريعاته بالتفصيل ، وذلك لإثبات صحة أداء العبادة. وسنذكر من خلال هذا المقال صحة الصيام قبل دخول رمضان بيوم أو يومين.
يجوز أن يسبق شهر رمضان صيام يوم أو يومين إذا كان الشخص يصوم عادة كالاثنين والخميس.
يجوز أن يسبق رمضان بصيام يوم أو يومين إذا كان الشخص عادة يصومه كالاثنين والخميس. العبارة الصحيحةبما أن الشريعة الإسلامية تحرم صيام أيام الشك ، وهي آخر يوم أو آخر يومين من شهر شعبان ، إلا أن هذا لا يشمل من يصوم أيامًا معينة ويوم الشك يصادف هذه الأيام ، كأن الإنسان يصوم كل خميس وأثنين ويصادف ذلك. ويوم الشك يجوز الصوم ولا حرج عليه والله أعلم.
حكم صيام يوم الشك قبل رمضان
نهى الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن تقديم الصوم قبل دخول شهر رمضان ، كما قال في حديثه الكريم: (ما منكم يسبق رمضان بصيام يوم أو يومين إلا إذا كان). رجل كان يصوم صومه. صوموا في ذلك اليوم “.كما أمرنا بالامتناع عن الصيام في حال منتصف شهر شعبان ، والانتظار حتى يستأنف شهر رمضان صيامه ، إلا أنه استثنى من كان يصوم أيامًا معينة. كان يفعل ذلك ، ووافقت أيامه أيام الشك ، والله أعلم.
الحكمة في تحريم صيام أيام الشك
الشريعة الإسلامية شريعة كاملة لا عيب فيها ولا عيب فيها ، ولكل حكم من أحكامها الشرعية عقل وحكمة سواء ظاهر أو باطن ، والحكمة في تحريم صيام أيام الشك. يكمن في حقيقة أنه يحتوي على نوع من الطغيان الذي لا حاجة إليه. بداية شهر رمضان تحدده الرؤية ، وهو يصوم بالأيام التي أمر بها الله تعالى ، ولا داعي لإضافة أيام إلى ذلك ، كما نهى الدين الإسلامي عن صيام يوم العيد أيضًا. وذلك لأن عدم إضافة أيام إلى شهر رمضان حسب الهوى يؤدي إلى التأثر في تطبيق الشريعة ، والله أعلم.
وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أوضح فيه أحد الأحكام الشرعية والفقهية المتعلقة بصيام شهر رمضان ، ودل على أن العبارة يجوز أن يسبق شهر رمضان صيام يوم أو يومين إذا كان الشخص يصوم عادة كالاثنين والخميس. وهو قول صحيح لا ريب فيه ، مع ذكر حكم صيام يوم الشك ، والحكمة من ذلك.