كيف أعرف جسمي حمضي أو قلوي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:55 م

كيف أعرف أن جسدي حمضي أو قلوي؟التوازن الحمضي والقلوي مهم جدًا في الجسم ، وبالتالي فإن أي خلل فيه سيؤدي إلى أعراض وعلامات معينة وغير مرغوب فيها. تختلف هذه الأعراض حسب نوع الاضطراب الموجود. بعض الأجسام حمضية والبعض الآخر قلوي.

كيف أعرف أن جسدي حمضي أو قلوي؟

يتراوح الرقم الهيدروجيني الطبيعي لجسم الإنسان بين 7 و 7.4 ، لأنه ناتج عن توازن تراكيز الدم للأحماض والقلويات الموجودة في الجسم. لذلك فإن أي خلل في أحد التركيزات السابقة سيؤدي إلى تغيرات في درجة الحموضة وظهور مجموعة من الأعراض والعلامات المميزة. يتساءل الكثيرون عن أفضل طريقة للإجابة على سؤال كيف أعرف أن جسدي حمضي أم قلوي ، ويمكن القول أن تحليل الدم وقياس نسبة الشوارد الحمضية والقلوية فيه سيعطي الإجابة الدقيقة ، وهي كذلك جدير بالذكر أن قياس حموضة البول أو العرق أو اللعاب غير مفيد ولا يعكس حالة الجسم على الإطلاق.

علامات الجسم الحمضي

تتجلى حموضة الجسم بمجموعة من الأعراض المزعجة التي يسعى المريض للتخلص منها بأسرع ما يمكن ، ومن أهم علامات الجسم الحمضي:

  • هشاشة العظام والضعف: هشاشة العظام وسهولة تكسيرها من العلامات المهمة التي تساعد في الإجابة على سؤال كيف أعرف أن جسدي حمضي أو قلوي ، حيث يشير ذلك إلى ارتفاع درجة حموضة الجسم ، مما يلجأ إلى استخراج المواد القلوية من العظام ، مثل الكالسيوم والفوسفور وغيرهما ، بحيث تصبح هذه العظام في النهاية ضعيفة وهشة.
  • تقصف الشعر وضعف الأظافر: يمكن القول أن الشعر الهش والأظافر الضعيفة هي أيضًا من العلامات المرتبطة بحموضة الجسم ، وعلى غرار ما سبق ، يلجأ الجسم إلى استخراج المواد ذات التأثير القلوي من الشعر والأظافر لتحقيق التوازن الحمضي والقلوي.
  • بدانة: السمنة هي نتيجة شائعة لارتفاع تركيز الأحماض في الجسم ، حيث يصاحب ذلك زيادة في إفراز الأنسولين مما يحفز تراكم الدهون تحت الجلد ويمنع حرقها ، وهذا يؤدي نتيجة لزيادة الوزن و بدانة.
  • تسوس الأسنان والتهاب اللثة: تتأثر الأسنان بشكل كبير بحموضة الجسم ، حيث تؤثر الحموضة العالية على سلامة الطبقة الخارجية للأسنان وتسبب النخر. وقد يصل هذا النخر إلى اللثة التي تلامس السن المصاب ويلتهب ويصاحب ذلك ألم شديد.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم: ترتبط حموضة الجسم بانخفاض تركيز الكالسيوم ، والذي له تأثير قلوي ، بسبب امتصاصه لضبط درجة الحموضة. يرتبط نقص الكالسيوم باضطرابات النوم وفقدان الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.

المخاطر الحمضية

يعد فحص علامات حموضة الجسم المذكورة أعلاه أمرًا مهمًا وضروريًا للتعرف على وجود هذا الاضطراب ولمراجعة الطبيب للعلاج والإدارة في أسرع وقت ممكن. قد تترافق حموضة الجسم العالية مع العديد من المخاطر والمضاعفات الجسيمة ، من أهمها:

  • خلل في عمل جهاز المناعة وانخفاض مناعة الجسم ، وبالتالي يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاضطرابات المختلفة.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان في الجسم. أظهرت الدراسات أن احتمال الإصابة بالسرطان أعلى في الأجسام الحمضية مقارنة بغيرها.
  • ظهور أمراض المفاصل والعضلات في سن مبكرة ، حيث يعد التهاب المفاصل من أهم نتائج الاضطراب السابق الذي يتطلب إدارة مناسبة للحفاظ على حركة الشخص ونشاطه.

خطورة ارتفاع نسبة القلويات في الجسم عن الحد الطبيعي

يمكن القول أن تحقيق توازن حمضي قوي أمر ضروري. مثلما تسبب حموضة الجسم المرتفعة أعراضًا مزعجة وربما خطيرة للمريض ، فإن ارتفاع مستوى القلوية في الجسم إلى ما بعد الحد الطبيعي له أيضًا آثار غير مرغوب فيها. ومن أهم هذه التأثيرات:

  • صداع: قد ينتج الصداع عن زيادة قلوية الجسم ، فيصبح المريض عصبيًا وسئ المزاج ، وبالتالي يمكن أن يؤثر ذلك على نوعية حياته وعلاقاته الاجتماعية.
  • استفراغ و غثيان: الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة المرتبطة بجسم قلوي. قد يكون القيء شديدًا ومتكررًا لدرجة أن المريض يفقد الكثير من السوائل والكهارل ، مما يتطلب استبدالًا سريعًا لمنع الجفاف.
  • الدوخة والدوار: يصاحب الدوخة والدوار غثيان وقيء ، حيث تنجم الدوخة عن انخفاض ضغط الدم الناتج عن فقدان السوائل والشوارد المختلفة.
  • عدم وضوح الرؤية تنجم عدم وضوح الرؤية عن الأعراض السابقة ، وليس بسبب التأثير على العين أو العصب البصري ، فيشعر المريض أنه غير قادر على الرؤية بوضوح.
  • تشنج الجسم: تنقبض عضلات الجسم بسبب التفاعلات القلوية التي تحدث بداخلها ، فيشعر الشخص بتشنج عام في جسده.
  • خدر في الوجه والأطراف: يعتبر خدر الوجه والأطراف من الاضطرابات المزعجة للمريض ، حيث قد يشتبه في وجود مرض خطير ، ولكنه في الحقيقة ناتج عن اضطرابات في الإلكتروليتات المصاحبة لقلوية الجسم.

أسباب حمضية الجسم

تنتج حموضة الجسم عن مجموعة من الأسباب والسلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الشخص ، ومنها:

  • عادات الأكل السيئة ، مثل الإفراط في تناول المشروبات الغازية والعصائر الحمضية.
  • نظام غذائي غير متوازن يعتمد بشكل أساسي على اللحوم والأطعمة من أصل حيواني.
  • قلة تركيز الفيتامينات والمعادن نتيجة سوء التغذية أو التعرض لمشاكل صحية خطيرة.
  • عدم تنظيم الوجبات ، مثل تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية التي لها تأثير حمضي على الجسم.
  • التسرب المفرط للمحاليل الحمضية ، لذلك يجب توخي الحذر عند التعامل مع هذه المحاليل.

وصفة طبيعية لإعادة توازن الجسم الحمضي

يمكن استعادة التوازن الحمضي والقلوي للجسم باستخدام وصفة طبيعية غير ضارة تمامًا ، والتي يتم تحضيرها على النحو التالي:

  • أضف نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم ، التي لها تأثير قلوي ، إلى ملعقتين كبيرتين من خل التفاح.
  • قلبي المزيج السابق جيدًا ، ثم انتظري ربع ساعة (15 دقيقة).
  • يضاف المزيج السابق إلى كوب كبير من الماء ويقلب جيداً.

شاهدي أيضاً: فوائد الليمون بالماء

مواد طبيعية مفيدة للوصول إلى الجسم القلوي

هناك مجموعة من المواد الطبيعية المفيدة التي تساعد على تحقيق التوازن الحمضي والقلوي في الجسم ، ومنها:

  • الحنطة السوداء غنية بالعناصر الغذائية المفيدة ولها تأثير قلوي في نفس الوقت.
  • بذور الكتان لغناها بالفيتامينات والمواد المهمة للجسم.
  • البابايا والأعشاب البحرية التي أثبتت أنها تلعب دورًا مهمًا في تحقيق بيئة داخلية قلوية للجسم.

نصائح للحصول على جسم قلوي متوازن

هناك مجموعة من النصائح المفيدة التي تساعد في الوصول إلى التوازن الحمضي والقلوي المناسب للجسم ، ومن أهمها:

  • الالتزام بأخذ محلول الماء مع بيكربونات الصوديوم والخل بشكل يومي مع الحرص على تحضيره بدقة.
  • إدخال الخضار في النظام الغذائي اليومي لغناها بالمعادن والإلكتروليتات التي لها تأثير قلوي ينظم حموضة الجسم.
  • تناول اللحوم مرتين أو ثلاث مرات كحد أقصى خلال الأسبوع ، حيث أن الإفراط في تناولها يضر بالجسم ويؤدي إلى تراكم الأحماض بداخله.
  • لا تفرط في تناول الحلويات والمشروبات الغازية لأنها تحتوي على نسبة عالية من المواد الحمضية.
  • تناول المكسرات غير المملحة ، وخاصة اللوز ، لقيمتها الغذائية الكبيرة ، بالإضافة إلى دورها المهم في الوصول إلى التوازن الحمضي والقلوي في الجسم.
  • ممارسة الرياضة اليومية بانتظام ، حيث تساعد الحركة على حرق الدهون والأحماض الدهنية في الجسم ، وبالتالي الوصول إلى التوازن المطلوب.
  • تجنب ممارسة الرياضات العنيفة ، حيث يؤدي الإجهاد المستمر إلى تراكم حامض اللاكتيك واللاكتيك داخل الجسم المتعب وحموضته العالية وتشنج العضلات.
  • الابتعاد عن العادات السيئة كالتدخين والمخدرات والكحول ، فالمواد السابقة تضر بالجسم وتسبب ارتفاع حموضته في نفس الوقت.
  • لا تشرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكحول ، حيث أن الإفراط في شرب الكافيين قد يسبب خللًا في البيئة الداخلية للجسم.
  • إدخال حليب الصويا وحليب اللوز في النظام الغذائي اليومي لغناه بالعناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات والمعادن التي لها تأثير قلوي.
  • لا تفرط في تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح مثل الخبز والدهون وغيرها.
  • الحفاظ على الحالة النفسية المستقرة وتجنب الأجواء السلبية والقلق والتوتر من أجل الحفاظ على التوازن الحمضي والقلوي للجسم.

علاقة النظام الغذائي الأمريكي بتوازن الجسم

النظام الغذائي الأمريكي مبني على دراسة حديثة أجريت مؤخرًا ، حيث أكدت هذه الدراسة أن الزيادة الطفيفة في درجة الحموضة في الجسم ليست ضارة على الإطلاق. وتؤكد أهمية الاعتماد على الماء وعصير الليمون الحمضي والحليب القلوي في الوجبة اليومية.

هذا هو المكان الذي تنتهي فيه المقالة ، حيث تمت الإجابة على السؤال كيف أعرف أن جسدي حمضي أو قلوي؟كما تمت مناقشة علامات الجسم الحمضي ومخاطر الجسم الحمضي ، بالإضافة إلى خطورة …