حكم الجزع والتسخط عند المصيبة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

حكم التنبيه والاستياء عندها مصيبة إنه عنوان هذا المقال ، ومعلوم أن الدنيا بيت تجربة ، وأن كل إنسان فيها سيتعرض لتجارب ومصائب ، وفيه يجد القارئ تفسيراً لحكم القلق. وسخط وقت البلاء ، إذ سيجد إجابة السؤال: ماذا يفعل عند علمه بمصيبة ، فيجد بعض ما ينقذ المسلم في المصائب.

حكم التنبيه والاستياء عند المصيبة

والقلق والاستياء من النوازل يحرم المسلم من الأجر ، كما أنه لا ينفع صاحبه في شيء.وقد ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “عظمة الأجر مع عظمة البلاء ، وأن الله عز وجل إن أحب الناس يذلهم. لذا فإن من يكون راضيا سيشعر بالرضا ، وكل من يشعر بالاستياء سيشعر بالاستياء “.

ما يفعله بلغته كارثة

وإن أصاب المسلم مصيبة ، فعليه أن يصبر على ما أصابه ، وذلك في حبس النفس عن القلق والغضب ، وحجب اللسان عن التذمر ، وكذا حجب اللسان عن اللبس. وقد ورد فضل الصبر في كلام الله تعالى: ثروة وحياة وثمار * وبشِّر لمن يصيبهم مصيبة يقولون إنا لله وإنا إليه راجعون. هم بركات من ربهم ورحمة وهم الهاديون}.

ما يساعد المسلم على التحلي بالصبر

في هذه الفقرة من المقال عن حكم القلق والاستياء وقت النكبة ، يذكر بعض مما يساعد المسلم على الصبر ، وما يلي:

  • أن يكون مؤمناً بإرادة الله عز وجل ومصيره ، وأن يسلم أمره لله تعالى بالكامل.
  • أن يعلم المسلم أن هذه الدنيا ما هي إلا بيت محاكمة ، وأنها مليئة بالمشقات والمصائب.
  • على المسلم أن يتذكر أن كل شيء لله وأن ما أخذه الله له.
  • أن يصلي المسلم عند سماعه المصائب ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}.
  • أن يتذكر المسلم أجر الصبر على المصائب ، وبعضها مذكور أدناه:
    • أدخل الجنة والدليل على ذلك كلام الله تعالى: باب}.
    • يدفع المريض أجره. سيومض يوم القيامة بغير حسابوالدليل على ذلك قول الله تعالى: {إِنَّ الصَّابِرُ يُؤْتَى أَجْرَهُمْ بِلاَ حَسَبٍ}.
    • اربح مع الله؛ كما أن الله عز وجل مع الصابرين ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {الله مع الصابرين}.
    • كسب محبة الله للمريضوالدليل على ذلك قول الله تعالى: {والله يحب الصابرين}.
    • كفارة السيئات للمريضوالدليل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا يمل المسلم تعب ولا مرض ولا قلق ولا حزن ولا مكروه ولو من شوكة تنخزه إلاّ. يكفّره الله عنها “. خطاياه “.
    • استلام الدعاء والرحمة من الله تعالى للصبروالدليل على ذلك كلام الله تعالى:
    • رفع درجة المريض ، والدليل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إذا سبقه عبد من عند الله مكانة لم يصلها بعمله. فيمتحنه الله في بدنه أو في ماله أو في أولاده ، فيصبر على ذلك حتى يصل إلى المرتبة التي سبقته من عند الله “. تعال الى هنا”.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان حكم عن الهلع والاستياء عند المصيبة وبيان فيه أن القلق لا ينفع المسلم بشيء ، ثم ذكر ما يجب على المسلم أن يفعله عند وقوع المصيبة ، وفي نهاية هذا المقال بعض ما يساعد المسلم على الصبر على المصائب. تم شرحه.