حكم إرادة الدنيا بعمل الآخرة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

الذي – التي حكم إرادة الدنيا في الآخرة وهو يندرج تحت باب الشرك في الآلهة ، لذلك يجدر بالذكر أن للشرك نوعان ، كبير وثانوي ، وإرادة الإنسان بعمله هو العالم تارةً فهو شرك كبير ، وفي أحيان أخرى يكون قاصرًا. واحد. وهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ، وأحياناً يكون شركاً صغيراً ، مثل من يقرأ متنكراً ، أو يأمر بالصواب ، وينهى عن المنكر ، وهو مسلم يؤمن بالله والآخر. نهاراً ، لكن هذه الأمور تعرض له في بعض أعماله الدنيوية ، أو يجتهد في الغنائم ما دام جاهد بإخلاص ، فهذا شرك أهون.

حكم إرادة الدنيا في الآخرة

وحكم شهوة الدنيا بعمل الآخرة من عبادة قصد قصد دنيوي دون مراعاة الأجر في الآخرة ، وحكم ذلك ورد في القرآن الكريم في قوله: الاعلى: {ومن شاء حياة الدنيا وزينتها نرد لهم ما فعلوا فيه ولا ينخدعوا فيها * من لا في الآخرة إلا النار ، وباطلا ما صنعوه فيها ، و ما اعتادوا فعله عبثًا.}و وهذا لا يؤجر لصاحبه ؛ حيث قال ابن كثير وفي تفسير هذه الآية:من عمل صالحًا في طلب هذه الدنيا ، سواء كان صائمًا أو صلاة ، أو صلاة التهجد في الليل ، فلا يفعله إلا طلبًا للحياة الدنيا ، يقول الله تعالى: سأكمله بالأجر الذي سعى إليه في الدنيا ، و إن عمله الذي كان يقوم به في طلب الدنيا باطل ، وفي الآخرة يكون من الخاسرين. هذا أيضا في قال الرسول صلى الله عليه وسلم: فمن عمل عمل الآخرة عن الدنيا فليس له نصيب في الآخرة “.و وقد ورد هذا الحكم في كتب كثير من أهل العلم باب الشرك هو إرادة الإنسان بأعماله الدنيوية “. وفيها ذكر تلك الآية الكريمة ، والله تعالى يريد من عباده الصالحين أن تخضع تطلعاتهم وجهودهم لأجره في الآخرة ، كما قال الله تعالى: {تريدون خيرات الدنيا والله يريد الآخرة.}و والمعنى الوارد في هذه الآية الكريمة: {أنتم تريدون خيرات الدنيا} أي: التمتع بها ، والمقصود بها ما أخذ من فدية الأسرى {ويشاء الله} عليك {الآخرة. } وكل ما فيه نعيم دائم.[4]

حكم العبادة بقصد المنافع الدنيوية

وبعد توضيح حكم الرغبة في الدنيا بعمل الآخرة ، لا بد من بيان حكم العبادة بقصد الدنيا ، حيث يجب أن يكون العمل لله وحده ، ولأجل العبادة. دار الآخرة لينال أجره سبحانه وتعالى الذي وعد عباده في الدنيا والآخرة. لهذا العالم فقط ، ليس له أجر عند الله وغاية صالحة ، فإذا صارت العبادة من أجل العالم ، أي إذا صلى العبد أو صام أو أعطى صدقة ، فإن قصده هو العالم فقط ، و عاجل الحظ ، فهذا لا ينفعه في الآخرة ، كما قال تعالى: {ومن شاء حرث الآخرة نزيد له حصاده ، ومن شاء حرث الدنيا أعطينه منه بعضًا ، ولا نصيب له في الآخرة.}و ويقول تعالى: {من أراد أن يسارع ، نسارع إليه فيه ما نشاء لمن شاء ، ثم نصنع له النار ، حيث يصلي ، مستهجنًا ومرفوضًا.}.

هل النفاق يدخل في الأعمال الدنيوية؟

لا بد من إجابة السؤال إذا كانت الرياء تدخل في معنى الفعل الدنيوي ، فالمقصود بالأفعال الدنيوية هو الأكل والشرب واللباس ونحو ذلك. لا يدخل في الرياء الأعمال الدنيوية العادية ، وهي النهي عن الحسنات ، أي العبادات ، لكن ما حرمته الشريعة الإسلامية هو الرياء في العبادات. وهي من الشرك كما نصت عليه النصوص الصريحة. وأما عدم العبادة ، فقد يدخل فيه رياء ، ولكن حكمه ليس كحكم الرياء في العبادات. .

إلى هنا أوضحنا ذلك حكم إرادة الدنيا في الآخرة كما أوضحنا حكم العبادة من أجل الدنيا فقط دون الالتفات إلى الهدف الآخر يوم القيامة ، حيث فرّقنا بين الرياء المحرم والرياء الذي لا يحرم ، وأجبنا هل القيام به. العبادات من أجل هذا العالم هي الرياء أم لا.