ايات ذكر فيها اللؤلؤ

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

الآيات التي يذكر فيها اللآلئ هي محور النقاش في هذا المقال ، فهي من الأحجار الكريمة التي تتكون في المحار وتستخرج من قاع البحر وتستغرق سنوات عديدة لتشكيلها وتكميلها ، وتستغرق حبات اللؤلؤ. شكل كروي أو بيضاوي وله لون أبيض أو عاجي يميل إلى الأصفر أو الوردي أو الأخضر وله ملمس ناعم ، وأغلى أنواعه هو اللؤلؤ الأسود ، واللآلئ لها بريق وبريق حيث ينعكس الضوء عليها ليزداد جمالها وروعتها.

الآيات التي يذكر فيها اللآلئ

ورد ذكر اللآلئ في القرآن الكريم في مواضع كثيرة لأنها أحجار كريمة ، وقد استخدمها الله تعالى في وصف النعيم الذي ينتظر المؤمنين في الجنة. ومن الآيات التي يذكر فيها اللؤلؤ ما يلي:

  • الآية رقم 33 من سورة فاطر:

“جنات عدن التي يدخلونها مزينة بأساور من ذهب ولؤلؤ ولباسهم فيها حرير”.

توضح هذه السورة النعيم الذي يناله أهل الجنة ، إذ يرتدون أيديهم أساور من اللؤلؤ والذهب تعبيراً عن السعادة والرفاهية التي يعيشها المؤمنون في جنات الخلود.

  • الآية رقم 22 من سورة الرحمن:

“اللآلئ والمرجان سيأتون منهم.”

تجمع هذه الآية بين اللآلئ والمرجان ، وهما حبات حمراء من اللؤلؤ الصغير ، وهي تعداد لبركات الله تعالى ومعجزاته في الخلق.

  • الآية 19 من سورة الإنسان:

“والأطفال الخالدون يطوفون بهم. إذا رأيتهم ، فستفكر فيهم كلآلئ مبعثرة “.

وتحتوي هذه الآية على وصف للأولاد الذين يتجولون لخدمة أهل الجنة وهم في جمالهم ، وروعة صفاتهم ، وبياض وجوههم وإشراقها كاللآلئ المضيئة.

الآيات التي ذكرت فيها اللآلئ مع تفسير تسهل لها

كما ذكرنا سابقًا ، الحكمة من تكرار استخدام الله لكلمة “اللؤلؤ” في العديد من آيات القرآن الكريم هي وصف للنعيم والحياة الفاخرة التي سيعيشها المؤمنون في الجنة ، حيث يقدم الله المعنى للعقول في أبسط وأجمل طريقة.

ورد ذكر اللآلئ في آيات عديدة منها ما يلي إضافة إلى ما سبق:

  • الآية 24 من سورة الطور:

“وسيحيط بهم أولادهم كما لو كانوا لآلئ خفية.”

اللآلئ الخفية مخفية عن العين ، وتوضح الآية الكريمة أن اللآلئ من الأشياء الثمينة التي يصعب الوصول إليها ، ولا يفوز بها إلا المؤمنون الحقيقيون.

  • الآية رقم 23 من سورة الواقعة:

“مثل أمثال اللآلئ الخفية.”

وفي الآية الكريمة شبّه الله تعالى اللآلئ البيضاء النقية بلآلئ ناصعة البياض ، مما يعبر عن جمالها ، كما يوضح أنها في نقائها وحجابها وبعدها عن العينين ، حيث توجد اللآلئ مخفية بعيدًا عن العينين ، و فقط أولئك الذين يستحقونها يمكنهم الحصول عليها.

  • الآية رقم 23 من سورة الحاج:

“إن الله سيدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات تجري من تحتها أنهار يزينون فيها بأساور من الذهب واللؤلؤ. مضحك جداً

آية شريفة تقدم وصفاً مفصلاً لنعمة الجنة وما يستحقه المؤمنون من مزايا ورفاهية ، تحثهم على لبس الأساور من الذهب واللؤلؤ.

فوائد اللآلئ

اللؤلؤ هو حجر كريم يوجد داخل أصداف في قاع البحار والمحيطات لحمايته من الأخطار ، ولا يستطيع المتأمل في شكل اللآلئ أن يصف معجزات الله في خلق هذا الكائن البحري العجيب الذي يصل إليه الطعام في حينه. إنه بداخل المحار ، ولذلك توجد آيات كثيرة يذكر فيها اللؤلؤ في القرآن الكريم.

لا تقتصر فوائد اللآلئ على استخدامها في صناعة المجوهرات والمجوهرات باهظة الثمن ، بل لها عدد كبير من الفوائد والمزايا المذهلة ، ومن أهمها ما يلي:

  • يساعد ارتداء اللآلئ على إعطاء الإنسان طاقة إيجابية وتخليصه من الطاقة السلبية. كما تنعكس إيجابًا على الحالة النفسية للإنسان ، وتجلب الفرح والسعادة لقلبه. إنه علاج فعال للقلق والتوتر والاكتئاب. كما أنه يمنح الشخص مزيدًا من الثقة بالنفس ، ويزيد من نشاطه ، ويجلب السعادة لحياته.
  • علاج ضعف الذاكرة وتهدئة الحالة النفسية. كما أنه يساعد في علاج الأمراض الجلدية حيث يتم سحقها واستخدامها في منتجات العناية بالبشرة. كما يستخدم في أقنعة علاج البشرة لإضفاء مظهر جذاب.
  • تنشيط الدورة الدموية وزيادة النشاط والحيوية والحفاظ على درجة حرارة الجسم وتقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.
  • تعزيز القدرات العقلية والعقلية والمساعدة على التفكير الصحيح.
  • مفيد في ضبط ضغط الدم وتحسين أداء القلب والأوعية الدموية.
  • إنه واقي من الشمس طبيعي لأنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية لبشرة صحية.
  • علاج مشكلة فرط الحركة.
  • تحتوي اللآلئ على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن وخاصة الكالسيوم والحديد والفوسفور والسيليكون والمغنيسيوم والتيتانيوم.
  • علاج عسر الطمث وتسكين آلام الدورة الشهرية وتقليل الشعور بالاكتئاب الذي يسبقه.
  • يعالج مسحوق اللؤلؤ مشاكل البشرة مثل البقع الداكنة والنمش والبثور والتصبغ.
    ماسك اللؤلؤ للبشرة الصافية يعالج الاسمرار ويوحد لونها ويحميه من التجاعيد ويجعلها اكثر اشراقا.

في السابق كانت تُعرض آيات يذكر فيها اللؤلؤ ، هذا الحجر الثمين الذي يحفظه الله سبحانه وتعالى داخل المحار في أعماق البحر ، ليتمكن الناس من استخراجه والتمتع بجماله وفوائده العديدة للصحة العامة والجلد.