حكم الحلق قبل ذبح الاضحية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

حكم الحلق قبل الذبح كما نعلم جميعاً أن للنحر عدد من الشروط التي يجب توافرها في النحر والذبح ، منها حلق الأظافر وقص الشعر لمن يريد التضحية ، فما حكم حلق الشعر قبل ذلك؟ ذبح الأضحية؟

حكم الحلق قبل الذبح

حكم الحلق قبل ذبح الأضحية لا يجوز للمذبح أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره أو جلده سواء كان حاجاً أو غير حاج ، فلا يأخذ من أظافره أو شعره أو رأسه أو بدنه أو عانته شيئاً. شعر أو شارب أو لحية. حتى يذبح بعد عشر ذي الحجة ، وإذا بدأت عشر ذي الحجة ، فيحرم على المضحي أن يأخذ من شعره أو أظافره أو جلده ، ومن سائر الناس. الجسم كله.وهذا في حق الرجال والنساء الذين يضحون ، إذا أرادوا التضحية بالذبح الشرعي عن أنفسهم وأهل بيتهم ، فلا يأخذ شيئًا حتى يضحي. أو جلده حتى يضحي بعد دخول الشهر ، وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ألا نأخذ من الشعر والجلد والأظافر حتى تتم النحر. الجسد لا يجوز.

هل يجوز لأهل المضحي أن يقصوا من شعرهم وأظافرهم في العشر الأوائل؟

نعم يجوز ، وحكم عدم أخذ الشعر والأظافر والجلد خاص بالشخص الذي يريد التضحية ، فلا يجوز له أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره أو جلده بمجرد العشر. تبدأ أيام ذو الحجة. وأما أهله فيجوز لهم أن يأخذوا من أظافرهم وشعرهم وبدنهم وبشرتهم. ولأن هذا الحكم خاص بمن أراد أن يضحي بغير أهله ، قال ابن باز: وأما أهل الهدي فلا شيء عليهم ، ولا ينهون عن أخذ شيء من شعرهم أو جلدهم أو جلدهم. المسامير على الراجح اقوال العلماء. فيشرع ويستحب أن لا يؤخذ من أظافره أو شعره أو جلده حتى يضحي ، وهذا الحكم ينطبق على المضحي سواء ذبح بنفسه ، أو أراد أن يأذن لغيره بذبحها ، والدليل على ذلك. استحباب عدم أخذ الشعر والأظافر والجلد حديث أم سلمة أم المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال: (من له ذبيحة فليذبحها ، وإذا جاء هلال ذي الحجة فلا يقصون من شعره أو أظافره حتى يذبح). .

حكم أخذ الذبيحة من شعر وأظافر

تحريم أخذ من الشعر والأظافر خاص بمن يريد التضحية ، وبناء عليه يجوز لمن أراد أن يضحي عنه أن يأخذ من شعره وأظافره وجلده ، ولا حرج في ذلك. ذلك ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – إنما علق حكم عدم أخذ من الشعر مع المضحي. وربطها بالمضحي عنه ، فمن ضحى عنه لم يثبت ذلك في حقه ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – كان يضحي عن أهل بيته ، و لم يثبت أنه سألهم أو منعهم من أخذ شيء من شعرهم أو جلدهم أو أظافرهم ، ولو كان الأمر كذلك لحرّمهم عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عنه الشيخ ابن عثيمين: يجب على من أراد أن يضحي أن يعي ويعلم أن من يريد التضحية عنه لا يلزمه بالحكم ألا يأخذ من الشعر والأظافر والجلد عند دخول العشر. أيام ذو الحجة “. إذن خلاصة الأمر منع المضحّي من الحلق أو القص أو النزع من الجلد أو البدن أو الرأس. هذا الحكم خاص بالمذبح فقط ، ولا يلزم من ذبح من أجله أن يلتزم بهذا الأمر ، سواء كانت الأضحية من أجله من الأب أو الأم أو أحد الإخوة أو الأقارب ، فالحكم خاص بالذين أرادوا أن يضحيوا ، لا يخص الراغبين في النحر.

أقوال العلماء في حكم حلق شعر المذبح في العشر الأوائل من ذي الحجة

وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لو دخلت العشورو وأراد واحد منكم الذي – التي يضحيو لا لم يمسها من شعر وبشره شئ ما)اختلف الفقهاء في هذا الحديث في ثلاث مدارس:

مدرسة الشافعي للفكر

قال: كون المضحي لا يحلق شعره وأظافره وجلده ، يفسر على أنه مرغوب فيه وليس بواجب ، وأنه يسن لمن أراد أن يضحك أن يمتنع عن نزع شعره أو جلده أو جزء منه. الجثة في العشر الأوائل من ذي الحجة. يحرم عليه ، وهذا قول سعيد بن المسيب.
اقرأ أيضًا: شروط النحر لغير الحجاج وأحكام النحر في الإسلام

مذهب أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية

وحديث عدم أخذ الشعر والجلد في العشر من ذي الحجة للذين أرادوا النحر مبني على الوجوب ، فيلزمه ألا يأخذ من شعره أو جلده ، وإذا أخذ من شعر أو جلد ثم سقط في المحرمات ، وهذا هو ظاهر الحديث عندهم.

مذهب أبي حنيفة ومالك

قالوا: أخذ الضحية من الشعر والجلد ليس سنة ، ولا كره أن يؤخذ من شعر وجلد من يضحي عند دخوله بعشر ذي الحجة ، فلا يكره ذلك. من يذبح ليأخذ من جلده ورأسه كأنه لا يضحي ، ومن لا ينهى عن الطيب واللبس في العشر الأوائل من ذي الحجة إذا أراد أن يضحي إلا بعلمه. لم يحرم أخذ أي شيء من شعره أو أظافره أو جلده.
اقرأ أيضًا: سبب عدم الحلاقة قبل النحر

هل ترك الشعر والأظافر شرط لصحة الأضحية؟

عدم الإمساك بالأخذ من الشعر والجلد والأظافر شرط من الذبح ، ولا يعتبر أمرًا مبطلًا للذبح ، وليس خلافًا بين العلماء في الأمر ، ولكن الخلاف بينهم كان. وهل الامتناع عن أخذ الشعر والأظافر والجلد مستحب أم واجب أم مكروه؟ يشرع لمن أراد أن يضحي ألا ينزع من شعره أو أظافره شيئا بعد دخول العشر من ذي الحجة. وأما من أراد الحج: فلا يلزمه أن يمتنع عن شيء من نهي الإحرام حتى يستحوذ على النسك. ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يلزمه شيء إذا فعل ذلك نسياناً أو غفلاً ، لأن الله تعالى لا يحاسب عباده عن النسيان والخطأ. قال الموفق رحمه الله: (إذا ثبت ذلك فليوقف تقليم أظافره وقص شعره وأخذ شيء من البدن والجلد ، فإذا فعل شيئاً من هذه الأشياء: يجب أن تطلب المغفرة “. والتوبة إلى ربه ، ولا يلزمه فدية على هذا الفعل ، سواء فعل ذلك عمداً أو نسياناً.
اقرأ أيضًا: هل يجوز صبغ شعر المضحى؟

حكم أخذ الوكيل في ذبح أظافره وشعره

لا حرج على المندوب في الأضحية أن يأخذ شيئاً من رأسه وجلده وجسمه ، سواء كان رجلاً أو امرأة ، لأنه في هذه الحال ليس مذبحاً بل وكيلاً عن شخص ، فيكون كذلك. يجوز للوكيل أن يأخذ من شعره أو شاربه أو أظافره ، فيكون الوكيل لأقاربه من الأم أو الأخ أو الأب أو أي قريب آخر ، ولا يلزمه أن يأخذ من شعره أو أظافره أو بدنه ، ولكن من لا يؤخذ من الشعر والجلد والجسم هو من يضحى بماله عن نفسه وعن أهل بيته كالأب أو الأم أو الأخ أو غيرهم. العشر من ذي الحجة فلا يحق له أن يأخذ شيئاً من ذلك إطلاقاً ، فالحكم هنا يقتصر على من أراد أن يضحي حصراً ، ولا يقتصر على أحد من أهل بيته ، ولا لمن عينه يضحي عنه. والشخص الذي يضحى مطلوب حصرا دون غيره.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على حكم الحلق قبل ذبح الأضحية لا يجوز للمضحي أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره أو جلده ، سواء كان حاجاً أم لا ، وقد علمنا حكم أخذ من شعر وأظافر الشخص المضحّي لأجله. وعلمنا أيضا حكم أخذ الوكيل من أظافره وشعره في الذبح ، وهل ترك شرط الشعر والأظافر في صحة الأضحية.