ما هي عملية القلب المفتوح

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:27 م

ما هي جراحة القلب المفتوح؟ هل تعتبر عملية خطيرة على حياة المريض؟ أولاً وقبل كل شيء ، تعد أمراض واضطرابات القلب من المشكلات الخطيرة التي قد تواجه الإنسان ، وتؤثر بشكل واضح على صحته ونوعية حياته. ساعدت جراحات القلب في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين يعانون من حالات متقدمة. ما هي عملية القلب المفتوح؟ هذا ما سيتم الرد عليه في هذا المقال من خلال موقع المحتوى ، عبر الأسطر القادمة.

ما هي جراحة القلب المفتوح

تُعرَّف جراحة القلب المفتوح بأنها إجراء جراحي على عضلة القلب لإصلاح المشاكل التشريحية أو الوظيفية فيها عندما تثبت الطرق المحافظة المختلفة عدم فعاليتها. نظرًا لحاجة الجراح إلى فتح الصدر وعمل شق طولي في القص ، وهو العظم الرئيسي والمركزي في الجدار الأمامي للصدر ، فقد يلجأ بعض الجراحين إلى العمل السابق مع الحد الأدنى من رضح الأنسجة ، لذلك هم عمل فتحة جانبية ، وليست مركزية ، في جدار الصدر ، والوصول إلى عضلة القلب من خلال الضلوع على الرغم من التقدم في الطب وظهور العديد من الخبراء في مجال جراحة القلب ، إلا أن جراحة القلب المفتوح لا تزال واحدة من عمليات خطيرة ذات معدل فشل ووفيات كبير.

أسباب إجراء جراحة القلب المفتوح

بعد الاجابة عن السؤال ماهي جراحة القلب المفتوح سيتم مناقشة اهم الاسباب التي قد تدفع الطبيب للقيام بها اي ان هناك حالات خاصة لإجراء عملية القلب المفتوح حيث لا يمكن اعتبارها عملية تقليدية العملية على الإطلاق ومن أهم هذه الأسباب:

إصابات الصمام

يمكن أن تعاني صمامات القلب من العديد من الاضطرابات لدرجة أنها قد تؤثر على وظيفة عضلة القلب وكفاءتها في ضخ الدم إلى أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة ، وهنا يلزم التدخل الجراحي لإصلاح الصمام وإنقاذ المريض والجدير بالذكر أن الإصابة قد تحدث بسبب حساب أي من صمامات القلب الأربعة (الصمام التاجي ، والصمام الأبهري ، والصمام ثلاثي الشرفات ، والصمام الرئوي) دون استثناء ، لكن إصابة الصمام الأبهري تبقى الأكثر خطورة.

تضيق الأوعية التاجية

يعد تضيق الشرايين التاجية من أمراض القلب التي تزداد وتيرتها مع تقدم عمر المريض وتقدمه في العمر. يؤدي نمط الحياة غير الصحي وتراكم الكوليسترول والأحماض الدهنية في الجسم إلى حدوث تضيق جزئي أو كامل في الشرايين السابقة. والجدير بالذكر أن الشريان التاجي الأيسر مسؤول عن التروية بنسبة 80٪. من عضلة القلب ، وبالتالي فإن الإصابة المتقدمة فيها تتطلب تدخلاً جراحيًا سريعًا وطارئًا لإنقاذ حياة المريض ومنع الإصابة بنوبة قلبية أو احتشاء عضلة القلب.

الاضطرابات الخلقية

تعد الاضطرابات الخلقية من أكثر الأسباب شيوعًا لإجراء جراحة القلب المفتوح للأطفال ، حيث يولد الطفل في هذه الحالة بقلب مصاب يتطلب التدخل الجراحي فورًا أو بعد بلوغه عامًا معينًا. الرجفان الأذيني القلبي من الفتحة بين البطينين إلى البطين ورباعية فالو بالإضافة إلى إصابات أكثر ، أقل شيوعًا.

مخاطر جراحة القلب المفتوح

في سياق الإجابة عن السؤال ، ما هي جراحة القلب المفتوح ، سيتم ذكر أهم المخاطر والمضاعفات الناتجة عن جراحة القلب المفتوح. على الرغم من أهمية هذه العملية إلا أنها محفوفة بالمخاطر. حيث أن القلب من الأعضاء الحساسة والمهمة في الجسم ، ومن أهم هذه المضاعفات:

مضاعفات عاجلة

تشير المضاعفات العاجلة إلى المشكلات التي قد يعاني منها المرض خلال 72 ساعة بعد العملية ، وهي ليست خطيرة بشكل عام ، لكنها تتطلب بعض الوقت ، حيث تختفي تدريجياً ، ومن أهمها:

  • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك ، حيث يعاني 80٪ من المرضى من الإمساك بعد العملية السابقة بسبب كثرة الأدوية الموصوفة من المسكنات.
  • يتغير لون الجلد المحيط بالشق الجراحي إلى اللون الأحمر ثم إلى اللون الأزرق تدريجياً ، وقد يلاحظ المريض تورم الأنسجة وانتفاخها في مكان الجراحة.
  • تشنج عضلات جدار الصدر نتيجة الألم والشدة المصاحبة للشق الجراحي. يمكن علاج ذلك بمسكنات الألم ومرخيات العضلات الموضعية والعامة.
  • التعب والإرهاق بعد العملية ، حيث يحتاج المريض للراحة في الفراش لمدة يقررها الطبيب المعالج.
  • تغيرات في عادات الأكل لدى المريض ، فقد يفقد الشهية ويرفض الأكل خلال اليوم الأول بعد الجراحة.
  • عدم قدرة المريض على النوم لساعات دون قلق ، حيث يعاني بعض المرضى من الأرق بعد خضوعهم للعملية السابقة.
  • اضطرابات نفسية ناتجة عن الألم والحاجة إلى البقاء في الفراش لفترة ، حيث يشعر المريض بالملل والاكتئاب ، وسوء المزاج وسريع الغضب ، مما قد يؤثر على علاقاته الشخصية والاجتماعية.

المضاعفات المستقبلية

تشير المضاعفات طويلة المدى إلى الأعراض التي تظهر على المريض بعد فترة من الجراحة ، كما يسميها البعض المضاعفات طويلة الأمد. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المضاعفات لها تأثير أكبر على حياة الإنسان مقارنة بالمضاعفات الفورية ، ومن أهمها:

  • عدم انتظام ضربات القلب: يعد عدم انتظام ضربات القلب من أخطر مضاعفات ما بعد الجراحة ، وهنا لا بد من استشارة الطبيب فورًا للحصول على العلاج المناسب.
  • حوادث الأوعية الدموية: يمكن القول أن السكتة الدماغية ليست نادرة بعد العمليات الجراحية ، ولذلك يجب على المريض تناول مسيلات الدم بانتظام وبدقة.
  • نزفية قد ينزف الجرح بعد ثلاثة أيام من العملية ، مما يتسبب في فقدان المريض لكميات كبيرة من الدم ، وهنا يجب نقل الدم المناسب للمريض بسرعة وفعالية عند الحاجة.
  • نقص تروية عضلة القلب: يمكن أن ينتج نقص تروية عضلة القلب عن إصابة أحد الأوعية الدموية التي تغذي القلب أثناء الجراحة ، مما قد يتسبب في تليف تدريجي للجزء المصاب وفقدان وظيفته.
  • الدك القلبي: يعتبر الدك القلبي من المصطلحات الغريبة وغير المعروفة ، حيث يشير إلى حشو الغلاف المحيط بالقلب بكميات من الدم تمنع تقلص عضلة القلب واسترخائها كما ينبغي.
  • اضطرابات العظام: تنجم اضطرابات العظام عن المشاكل التي تنشأ أثناء اندماج القص أو الضلوع الجانبية ، وترتبط هذه الحالة بالعمل البدني الشاق باستمرار.

ما مدى خطورة جراحة القلب المفتوح؟

بعد مناقشة إجابة السؤال ما هي جراحة القلب المفتوح ، سيتم مناقشة مدى خطورة هذه العملية التي تعتبر من التقنيات الجراحية الدقيقة والخطيرة في نفس الوقت. تكمن خطورة جراحة القلب المفتوح في أنها قد تسبب الموت المفاجئ الناتج عن مضاعفات ومضاعفات بعد الجراحة. تحدث دون سابق إنذار عند هؤلاء المرضى بالرغم من نجاح العملية وخبرة الجراح.

كم من الوقت يعيش الشخص بعد جراحة القلب المفتوح؟

يتساءل الكثير من الناس عن المدة التي يمكن أن يعيشها الشخص بعد جراحة القلب المفتوح ، وللأسف لا توجد إجابة دقيقة على السؤال السابق ، ولكن يمكن القول إن المريض المصاب باضطرابات في القلب يعيش في المتوسط ​​حوالي 10 سنوات بعد العملية الجراحية. حيث تختلف هذه الفترة حسب عمر المريض وحالته الصحية ومقدار إصابة قلبه ومدى تأثيرها على باقي أعضاء الجسم.

هذا هو المكان الذي تنتهي فيه المقالة ، حيث تم الرد على سؤال ما هي جراحة القلب المفتوحكما تمت مناقشة أسباب جراحة القلب المفتوح والمخاطر المرتبطة بها ، وأخيراً تم ذكر شدة العملية السابقة والمدة التي يمكن أن يعيشها الشخص بعد جراحة القلب المفتوح.