أعراض الغدة الدرقية في الحلق

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

أعراض الغدة الدرقية في الحلق وله عدة أسباب وآليات تؤدي إلى زيادة حجم ووزن الغدة وظهور أعراض مزعجة تدفع المريض إلى مراجعة الطبيب للاطمئنان على صحته. تعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد في جسم الإنسان ، حيث تفرز مجموعة من الهرمونات التي تنظم عمليات التمثيل الغذائي المختلفة والوظائف الحيوية.

أعراض الغدة الدرقية في الحلق وعلاقتها بالسرطان

سرطان الغدة الدرقية شائع إلى حد ما في الشرق الأوسط ، ويتميز بمجموعة من الأعراض والعلامات التي توجه الطبيب نحو التشخيص وبالتالي إمكانية اكتشاف الحالة وعلاجها قبل فوات الأوان. من أهم أعراض وعلامات السرطان:

  • تضخم صلب وغير مؤلم في الغدة الدرقية.
  • ثبات الغدة الدرقية في مكانها وعدم قدرة الفاحص على تحريكها.
  • وجود عقد متعددة ونسيج غير متجانس عند ملامسة الغدة.
  • عدم القدرة على البلع أو وجود صعوبة في هذه العملية.
  • سعال مستمر لسبب غير معروف.
  • ضيق في التنفس وشعور دائم بعدم الراحة في الحلق.
  • تغير في نبرة الصوت وإحساس بحة في الصوت واضحة.

أعراض الغدة الدرقية في الحلق وعلاقتها بالالتهابات

تعد الأمراض الالتهابية للغدة الدرقية من أهم أسباب تضخم الغدة الدرقية وأكثرها شيوعاً ، وهذا التضخم ليس صامتاً كالسابق ، بل يعبر عن نفسه بعلامات وأعراض التهابية واضحة مثل:

  • ترتفع درجة حرارة المريض بسبب الحالة الالتهابية في الجسم.
  • تضخم وتورم الغدة الدرقية ، وهو أمر مؤلم عند الجس ، ويلاحظ الفاحص ارتفاع درجة حرارة الجلد فوق الغدة.
  • ألم شديد عند تحريك الغدة ، وهي ناعمة الملمس ولا تحتوي على عقيدات صلبة بداخلها.
  • ضيق في التنفس والشعور بانسداد أثناء التنفس.
  • صعوبة في البلع ، مما يفقد المريض شهيته ، وبالتالي يفقد وزنه.
  • التعب والإرهاق وعدم القدرة على القيام بالأنشطة البدنية المعتادة.

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

يستخدم مصطلح فرط نشاط الغدة الدرقية لوصف الزيادة في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ، مما يؤثر على عمليات التمثيل الغذائي للطاقة في الجسم ، وينعكس في أعضائه المختلفة. أهم أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية هي:

  • الشعور بعدم الاستقرار النفسي والقلق الدائم.
  • معدل ضربات القلب وزيادة القوة.
  • زيادة عدد مرات التنفس والنبض السريع.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ترتفع درجة حرارة المريض والشعور بهج دائم ، وبالتالي لا يستطيع مريض فرط نشاط الغدة الدرقية أن يتحمل التواجد في جو حار أو مرتفع الحرارة.
  • اضطراب في عمل الجهاز الهضمي ، لذلك نلاحظ زيادة واضحة في حركات الأمعاء ، والإسهال يتحكم في أعراض الجهاز الهضمي.
  • فرط التعرق بسبب زيادة معدل التمثيل الغذائي داخل الخلايا.
  • فقدان الوزن الواضح دون التأثير على الشهية ، مما يعني أن المريض يأكل كميات كافية من الطعام دون زيادة الوزن.
  • اضطرابات الدورة الشهرية ، حيث تعاني المريضة من زيادة في دم الحيض أو تكراره مما يؤدي بدوره إلى فقر دم معتدل إلى شديد.

أسباب تضخم الغدة الدرقية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية وزيادة حجمها ، ومنها:

  • يؤدي نقص اليود في الجسم إلى تضخم الغدة وزيادة جهدها لتعويض النقص في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
  • أمراض الغدة الدرقية الالتهابية مثل مرض جريفز والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
  • التهاب الغدة الدرقية العابر الذي يشفى بسرعة ودون أن يترك أي عواقب سلبية.
  • الحمل ، حيث يزداد حجم ونشاط الغدة بشكل ملحوظ أثناء الحمل.
  • تضخم الغدة الدرقية الحميد الناتج عن وجود عدد كبير من العقيدات الحميدة.

تشخيص أمراض الغدة الدرقية

يمكن القول إن التشخيص الصحيح والسريع لأمراض الغدة الدرقية ضروري ومهم لطمأنة المريض من جهة وعلاج أي مشكلة خطيرة من جهة أخرى ، ومن أهم طرق تشخيص أمراض الغدة الدرقية:

  • فحص طبي بالعيادة: يعتبر فحص وجس الغدة الدرقية من أهم خطوات التشخيص ، حيث أنه يساعد الطبيب على استبعاد بعض الحالات الخطيرة ، وبالتالي تجنيب المريض الفحوصات غير الضرورية.
  • اختبار امتصاص اليوم المشع: يعتمد هذا الاختبار على إعطاء المريض كمية من اليود المشع عن طريق الفم ثم الحكم على نشاط الغدة ، حيث يتراكم اليوم المشع داخل الغدة النشطة ، وهذا مؤشر إيجابي ، بينما لا تستطيع الغدة السرطانية التقاط اليوم على الإطلاق.
  • صدى صوت: يميل الأطباء والمرضى إلى استخدام تخطيط صدى القلب ، نظرًا لسهولة استخدامه وقلة تكلفته ودقة المعلومات التي يقدمها ، حيث يساعد في استبعاد الورم الخبيث.
  • إبرة صديقة للبيئة: يتم توجيه إبرة رفيعة نحو الغدة الدرقية لأخذ عينة منها وتحليلها نسيجياً. تُستخدم هذه الطريقة عندما يكون هناك اشتباه كبير في الإصابة بأورام خبيثة ، حيث لا يمكن تأكيدها إلا عن طريق الخزعة.
  • فئة محورية: يتميز الفحص بالأشعة المقطعية بتصويره الممتاز لأنسجة الجسم المختلفة ، وقد حل محل العديد من طرق التشخيص الأخرى نظرًا لدقته وأمانه في نفس الوقت.

علاج أمراض الغدة الدرقية

يعتمد العلاج على سبب المشكلة وطبيعتها ، ويهدف إلى التخلص من الأعراض المزعجة التي تؤثر على نوعية حياة المريض وأنشطته. من بين العلاجات المقترحة:

  • استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها عند وجود اشتباه قوي بالسرطان.
  • علاج التهاب الغدة الدرقية بالمضادات الحيوية والمضادات الحيوية المناسبة.
  • – إعطاء الأدوية المضادة للغدة الدرقية في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • تعويض وإعطاء هرمونات الغدة الدرقية في حالات قصور الغدة الدرقية على شكل أقراص ثيروكسين.
  • تشعيع اليود ، حيث يتم إعطاء اليود المشع بكميات كبيرة قادرة على تدمير الغدة الدرقية عند دخولها إليها.

الفرق بين التهاب الغدة الدرقية والتهاب الحلق

قد يكون هناك خلط بين التهاب الغدة الدرقية والتهاب الحلق لأنهما يشتركان في بعض الأعراض والأسباب ، ولكن من المهم التفريق بينهما للحصول على العلاج الصحيح والمناسب ، ومن أهم أسباب التهاب الحلق:

  • عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
  • التهاب البلعوم السابق.
  • قد يكون التهاب الحلق متابعة لنزلات البرد.
  • ضعف مناعة الجسم وعدم قدرته على مقاومة مسببات الأمراض مثل الجراثيم والفيروسات.
  • التنفس المتكرر أو المستمر للهواء الجاف والملوث.
  • يمكن أيضًا أن يتهيج الحلق ويلتهب عندما ترتفع محتويات المعدة نحو المريء والبلعوم إلى الحلق ، وهو ما يسمى قلس المعدة والمريء.

هناك علامات وأعراض مميزة لالتهاب الحلق ، منها:

  • ترتفع درجة الحرارة إلى درجات حرارة عالية قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
  • البلع المؤلم وبالتالي يفقد المريض شهيته ويتجنب تناول الطعام لتخفيف هذا الألم.
  • احمرار وتورم في الغشاء المخاطي للحلق ، وقد تكون هناك بقع بيضاء صغيرة فوق الغشاء المخاطي المحمر.
  • وجود ألم في البلعوم والشعور بالتهيج فيه.
  • يكون ألم الأذن انعكاسيًا ويزداد أثناء البلع والتحدث.

وهنا ينتهي المقال الذي تم الحديث عنه أعراض الغدة الدرقية في الحلق وعلاقتها بالسرطان والالتهابات. كما تمت مناقشة أسباب تضخم الغدة الدرقية وطرق تشخيص وعلاج أمراض هذه الغدة. أخيرًا ، تم توضيح الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية. أتمنى أن تكون بخير.