قصيدة الفرزدق في زين العابدين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

قصيدة الفرزدق في زين العابدين وهي من أشهر القصائد التي تداولها الكثيرون وذكرها العديد من المؤرخين لما لها من معاني كبيرة ووصف لزين العابدين ورفاقه التي ابتكرها الفرزدق ، لذا فإن موقع المحتوى يوفر لك الكثير من المعلومات حول هذه القصيدة ، وسبب قولها ، ولمحة عامة عن زين العابدين والفرازدق ، بالإضافة إلى كلمات القصيدة الكاملة.

قصيدة الفرزدق في زين العابدين

هناك العديد من القصائد التي ألَّفت في مدح الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكانت قصيدة الفرزدق في مدحه أشهرها ، إذ قالها بحضور هشام بن عبد الملك. بعد أن أنهى علي بن الحسين طوافه حول الكعبة وتوجه إلى الحجر. وقد أدرج العديد من العلماء والمؤرخين المسلمين هذه القصيدة في كتبهم لجمالها وإبداعها.

كلمات قصيدة الفرزدق في زين العابدين

تعتبر قصيدة الفرزدق التي غناها في مدح زين العابدين من أشهر قصائد المديح ، فنقدم لكم كلماتها على النحو التالي:

يا سؤالي أين حل الكرم والكرم؟
لدي بيان إذا حضر طلابه

هذا هو الذي يعرف وطأة البطحاء
والبيت يعرفه ويعرف القدير والمقدس

هذا هو ابن خير كل خدام الله
هذه التقوى النقية معرفة طاهرة

هذا ما هو أحمد المختار والده
صلى الله عليه وسلم ربي ما حل بالقلم

إذا كان يعرف العمود ، لكان قد جاء ليقضمه
وآخر يعضه وهو يمشي على قدمه

هذا علي رسول الله ابيه
أصبحت بذور إرشاده أممًا مرشدة

هذا هو عم الطيار جعفر
وحمزة المقتول أتمنى أن ينقسم حبه

هذا هو ابن فاطمة سيدة المرأة
وابن الولي الذي في سيفه حقد

فلو رأته قريش قالت لها قوله
ينتهي هذا الكرم بالنسبة لكريم

كاد عرفان أن يمسكه وهو يستريح
ركن الخاتم لو جاء للاستقبال

أليس هذا ما تقوله؟ محنته
العرب يعرفون من أنكر العجم

ينمو إلى ذروة الروعة التي قصرت
عن بلوغه عرب الإسلام والفرس

يخجل من حياءه ويبتعد عن هيبته
يتكلم فقط عندما يبتسم

يولد نور الظلام من نور اغترابته
مثل الشمس يولد الظلم من وهجها

برائحة عطرة من الخيزران
من أروع كف في أذنيه ، استنشق

من هو الفرزدق؟

هو من أشهر الشعراء العرب النبلاءاسمه الكامل الفرزدق بن غالب بن سعى المجشي التميمي ، تولد 641 م ، عاش في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ورضاه. له. كان يُدعى الفرزدق ، واسمه الحقيقي أبو فراس ، لكنه عُرف بين الناس بالفرزدق.

من هو زين العابدين؟

زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبلُقب بازن العابدين ، وكذلك باسم علي السجّاد. ولد بالمدينة المنورة سنة 38 هـ. شهد العديد من الأحداث الهامة والمؤثرة في التاريخ الإسلامي طوال حياته ، مثل معركة كربلاء التي فقد فيها والده الحسين بن علي وعائلته من الرجال. كما شهد معركة الحرة وثورة التائبين والعديد من الأحداث المهمة الأخرى. العديد من الكتب والقصائد المنسوبة إليه بقيت من أثره ، وهناك قرآن مكتوب بخط يده.

سبب كتابة قصيدة الفرزدق في زين العابدين

قبل أن يتولى هشام بن عبد الملك الخلافة ، حج إلى مكة المكرمة ، وحاول جاهدًا أن ينال الحجر الأسود ، لكن كثرة الناس والحشود من حوله حال دونه ، ولقوة جهده. أقيمت له منصة خاصة وأحاط به أهل الشام ، وبينما كان يطوف على الحرم ، كان علي بن الحسين السجاد “زين العابدين” يرتدي ثوب الخاصرة والرداء ، وعندما زين. وصل العابدين إلى الحجر الأسود ، وترك الناس له مساحة للوصول إليه واستلامه احترامًا وإجلالًا له ، فسأل أحدهم هشام عن هذا الرجل ، فأجاب هشام بن عبد الملك أنه لا يعرفه. حتى لا يرغب به أهل الشام ، وكان الفرزدق حاضرا في ذلك الحال ، فقال: إني أعرفه ، وألّف القصيدة المشهورة في مدحه: هذا هو الذي يعرف العبء الأكبر من الباتا … إلخ. “

هنا وصلنا إلى خاتمة المقال قصيدة الفرزدق في زين العابدين وقد قدمنا ​​تفاصيل كثيرة عن سبب سرد هذه القصيدة والتعريف بشاعرها ومن قيلت عنه ، بالإضافة إلى أقوال القصيدة.