ما تعريف القرآن الكريم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

ما هو تعريف القرآن الكريم ؟ وهو عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن القرآن الكريم هو الإعجاز الخالد لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وله مكانة عالية في الشريعة الصحيحة. ومن هذا المنطلق سيتم تحديد تعريف القرآن الكريم ، وشرح شرح التعريف ، وتعريف القارئ ببعض الأسماء. وهو ما تسمونه ، فيجد بيان فضل قراءته ، مع ذكر الدليل الشرعي لكل فضيلة.

ما هو تعريف القرآن الكريم

يعرف القرآن الكريم بأنه كلام الله عز وجل أنزل على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – بوحي جبرائيل – صلى الله عليه وسلم – معجزة بلفظه المنقولة إلى لنا بالتردد ، نعبد بتلاوته ، محفوظًا من التحريف ، ومكتوبًا في القرآن من سورة الفاتحة الأول حتى نهاية سورة الناس ، وهي الإعجاز الخالد الذي أيد الله عز وجل الرسول الكريم به.

شرح تعريف القرآن الكريم

في هذه الفقرة من هذا المقال سيتم شرح تعريف القرآن الكريم بشيء من التفصيل على النحو التالي:

  • كلمة الاله: أي أنها كلمة من عند الله تعالى.
  • بيت رسول الله: أي أن الله أنزله على نبيه الكريم محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين ، وأنزله في ثلاث آيات ، وهم:
    • ثبت في القرص المحفوظ.
    • نزلت في جملة واحدة على ليلة القدر.
    • نزلت جزئيا على قلب رسول الله خلال ثلاثة وعشرين عاما.
  • معجزة: أي أن تعبيرها خارق للعادة ، ولا يمكن لأي إنسان أن يأتي بشيء مثله ، وقد تحدى الله تعالى قريش أن تأتي بشيء مثله ، لكنهم لم يستطيعوا.
  • كثيرا ما تنتقل إلينا: أي أنه نزل على قلب الرسول عن طريق جبريل صلى الله عليه وسلم ، ثم نقل إلى الصحابة ومن بعدهم جيلاً بعد جيل بحيث لا يتواطأ الرواة على الكذب. لا يمكن لهم أن يخطئوا.
  • قرأ المصلي: أي أن الله تعالى قد رتب لقراءتها أجرًا عظيمًا ، كما أن الصلاة لا تصح بدونها.
  • محمي من التشويه: كما يضمن الله خلاصه إلى يوم القيامة.

اسماء القران الكريم

للقرآن الكريم عدة أسماء ، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة نذكر هذه الأسماء على النحو التالي:

  • الكتاب ، وهذه التسمية وردت في كلام الله تعالى:
  • الفرقان.
  • التنزيل ، وهذا التعيين ورد ذكره في كلام الله تعالى: {وهو وحي لرب العالمين}.
  • والذكر ، وهذه التسمية جاء ذكرها في كلام الله تعالى: {وَإِنَّهُ ذِكْرٌ لَكُمْ وَلَقَومَكُمْ ، وَيُسْأَلُونَ}.

فضل قراءة القرآن الكريم

وقد رتب الله تعالى لقراءة القرآن أجرًا عظيمًا وفضلًا عظيمًا ، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة نذكر فضل تلاوته ، مع ذكر الأدلة الشرعية لكل من فضائله ، وما يلي:

  • أجر تلاوة القرآن الكريم مضاعف ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: لا تهلكوا حتى يفي بهم أجرهم ويزيد فضلهم. حقًا ، إنه غفور شاكرين}.
  • تلاوة القرآن الكريم من أسباب الطمأنينة على قلب المسلم ، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتمع الناس في أحد بيوت الله يتلوون كتاب الله ويدرسونه فيما بينهم نزل. عليهم السلام والرحمة تغطيهم وتحيط بهم. والملائكة ذكرهم الله لمن معه “.
  • تلاوة القرآن من أسباب كرامة المؤمن ، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن كالترون ، فرائحته طيبة ، وطعمه طيب ، وشبه المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمر الذي لا رائحة له. مذاقها حلو ، وشبه المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحان ، ورائحتها طيبة ، ومذاقها مر ، ومثال المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل اليارو. مظلة بلا ريح وطعمها مر “.
  • تلاوة القرآن الكريم من أسباب شفاعة المسلم يوم القيامة ، ودليل ذلك كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “اقرأ القرآن؛ إنه يوم القيامة يأتي شفيع لأصحابه “.
  • تلاوة القرآن الكريم من أسباب رفع درجات المؤمن في الدنيا والآخرة ، ودليل ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (قيل لصاحب القرآن: اقرأ ، اصعد ، اقرأ كما كنت تقرأ في الدنيا ، فإن رتبتك في آخر آية تقرأها). “.

حكم حفظ القرآن الكريم

أجمع أهل العلم على وجوب حفظ ما تصح الصلاة على المسلم ، وهي سورة الفاتحة ومقدار ما يكتفي بالقراءة بعدها. -: (قيل لصاحب القرآن: اقرأ واصعد واقرأ كما كنت تقرأ في الدنيا ، فإن مرتبتك في آخر آية تقرأها).

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تم الرد على سؤال ما هو تعريف القرآن الكريموفيه بيان شرح لهذا التعريف ، ثم ذكر بعض أسمائه الواردة فيه ، وفي نهاية هذا المقال شرح فضل قراءته ، مع ذكر الأدلة الشرعية على ذلك.