من هم السفرة الكرام البررة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:00 م

من هم السفراء الشرفاء والصالحين؟ من ذكرهم في القرآن الكريم قوله تعالى: (بين يدي رحالة جليل * شريف وصالح) ، وهو ما نجيب عليه في هذا المقال ، ببيان معنى الرحالة الفاضل لغويا واصطلاحا. ومناقشتها وأبرز خصائصها بالرجوع إلى تفسيرات مختلفة ؛ تفسير الطبري وابن كثير والقرطبي والجلالين.

من هم السفرة الصالحة الشريفة

سفرة: جمع السفراء بمعنى الوسيط ، وهم الملائكة الذين جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله ، وصفرة: جمع سافر بمعنى الكاتب ، وهم الملائكة الذين انسخ واكتب الآيات بأمر الله تعالى. وحيدة هي البر وهو الذي كان كثير الطاعة والخشوع. أي أنهم أتقياء مطيعون لله بكل طاعة ، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم بقوله تعالى: (بين يدي الرحالة الجليل * الصالحين الكرام) سورة عبس ، ورسول الله. قال صلى الله عليه وسلم: “الماهر في تلاوة القرآن بالسفرة الصالحة الشريفة”.

تفسير الطبري

قائلا: (بأيدي رحلة) يقول: الأوراق المشرفة بيد مسافر ، جمع سفر ، واختلف أهل التأويل فيها ، فما هي؟ وقال بعضهم: إنهم كتبة. وقال آخرون: هم القراء. وقال آخرون: هم الملائكة. حدثني يونس قال: حدثنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: (بين يدي سفر * بر شريف) قال: الرحالة: الذين يعدون الأعمال ، وأول الأقوال في ذلك في الصواب قول من قال: هم الملائكة الذين يسافرون بين الله ورسله بالوحي ، وسفير الناس. : من جاهد بينهما للمصالحة. السفارة بين شعبي *** ولا أخدع إذا فعلت. وإن كان التفسير موجهاً إلى ما قلناه ، فالوجه الذي قال: هم الكتبة ، وما قال: هم القراء ؛ لأن الملائكة هم الذين يقرؤون الكتب ، ويسافرون. بين الله ورسوله. و قال: مفضل والبراء: جمع صالح ، كما أن الكفار جمعوا ، والسحرة جمع الساحر ، إلا أنه معلوم من كلام العرب أنهم إذا نطقوا بشيء واحد قالوا: رجل صالح ، والمرأة الصالحة ، وإذا جمعوها ، فإنهم يحولونها إلى الجمع الفعال ، كما قالوا: رجل سري ، ثم قالوا في جمعها: قوم خفيون ، والتشابه في إحداهم صحيح. ، وقد ورد عن بعض العرب: قوم صالح ، وصالح ، وصالح ، وصالح ، وصالح ، وصالح.

تفسير ابن كثير

قوله تعالى: (في يد رحلة) قال ابن عباس ومجاهد: هم الملائكة. قال وهب بن منبه: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال قتادة: هم القراء. قال ابن جرير: والصحيح أن السفرة هي الملائكة ، والسفرة بين الله تعالى وخلقه ، ومنها السفير يجري بين الناس. في الصلح والخير ، كما قال الشاعر: لا أترك السفارة بين أهلي ** ولا أمشي بالخداع إذا مشيت. اتبع المفضلة أي: أخلاقهم كريمة ، وأخلاقهم عادلة طاهرة ، وفي صحيح: (من قرأ القرآن وأتقنه مع الحجيج الكرام والصالحين ، ومن قرأه في حينه. من الصعب عليه الحصول على جائزتين) قامت المجموعة بإخراجها على يد عائشة رضي الله عنها بسلسلة انتقال.

تفسير القرطبي

(في يد رحلة) أي الملائكة الذين جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله ، فهم صالحون ولم يتنجسوا بالعصيان. وروى أبو صالح عن ابن عباس قال: مطهرٌ يطهر له حامله. (في يد رحلة) قال: قاله أيضًا الكتبة ومجاهد ، وهم الملائكة الكرام الذين يكتبون أعمال العباد في الأسفار ، وهي كتب ، ومنهم: سافر ؛ كما تقول: كاتب وكاتب ، ويقال: سافرت ، معناه أنني كتبت ، والكتاب: سفر ، وجمعه أسفار. قال الزجاج: قيل للكتاب أن يسافروا بكسر السين ، ويسافر الكاتب ؛ لأنه يعني أنه يظهر شيئًا ويوضحه. قيل: الصبح: إذا أضاءت ، وسافرت المرأة: إذا كشفت وجهها. قال: ومنه سافرت بين الناس. سافرت سفارة: صنعت السلام بينهما. قال الفرا والسفير: الرسول والمصلح بين الناس والتجمع: السفراء كالفقه والفقهاء. تسمى الصحف سفراء باللغة العبرية. قال قتادة: والمرتدون هنا هم القراء ؛ لأنهم يقرؤون الأسفار. مفضل الذي يكرّم ربهم. قال الكلبي الحسن: أشرفوا على المعاصي فيرتفعوا عنها. وروى الضحاك عن ابن عباس في مفضل قال: يشرفون أن يكونوا مع ابن آدم إذا كان وحده مع امرأته ، أو تبرز. وقيل: أي أنهم يفضلون منافع الآخرين على منافعهم. مفضل نقول بصيغة الجمع: الصالحين والصالحين إذا كان مستحقًا للحقيقة ، ومنه البر ، فلان في يمينه: أي الصادق ، والصالح ، ويكرم خالقه ويبرر له: أي يطيعه. معنى (بارا) مطيعون لله وأمانة لله في عملهم.

تفسير جلالين

(في يد سفرة): الكتبة نسخهم من اللوح المحفوظ (كرامي بارا): هم مطيعون لله تعالى وهم الملائكة.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال الذي شرحنا فيه من هم السفرة الصالحة الشريفة وقد ذكرنا تفسيرات مختلفة لذلك ، وهي: تفسير الطبري ، وتفسير ابن كثير ، وتفسير القرطبي ، وتفسير الجلالين.