إذا كان التابع مع الإمام في آجال الصلاة وليس خلفه ، فهذا هو الحال وهو من الأسئلة التي يجب توضيح إجابتها ، حيث أن صلاة الجماعة هي أداء الصلاة مع جماعة من المسلمين يقودهم إمام يتبعه في أداء أركان الصلاة ومراحلها ، وفي هذا المقال نلقي الضوء. في حكم موافقة الإمام في انتقالات الصلاة ، كما نذكر شروط التابع مع الإمام ، بالإضافة إلى ذكر قاعدة منافسة الإمام للإمام في الصلاة.
إذا كان التابع مع الإمام في آجال الصلاة وليس خلفه ، فهذا هو الحال
إذا كان التابع مع الإمام أثناء انتقالات الصلاة وليس خلفه ، فهذا يسمى برضاء الإمام. إذ إن موافقة التابعين للإمام في الأفعال والأقوال تسمى الموافقة ، ولها حالتان أساسيتان ، وهما:
- الموافقة في أقوال: وعموماً لا يضر أو يؤثر على التابع إلا في حالة الاتفاق في تكبير الافتتاح والتسليم ، فمن اتفق مع الإمام في تكبيرة الإحرام لم تقام صلاته أصلاً ، ويكره القول أيضاً. التسليم بالاتفاق مع الإمام. .
- الموافقة في العمل: وعلى المأموم أن يتفق مع الإمام في أعمال الصلاة ، وهي مكروهة ومخالفة للسنة الشريفة.
شروط التابع مع الإمام
الإمام هو الذي يوجه المصلين في صلاة الجماعة ، حيث يتبعونه في الفعل والأقوال ، ومتابعة الإمام أربع حالات رئيسية ، وهي:
- اسبقية: على المأموم أن يسبق الإمام في الأفعال أو الأقوال ، وهو ما لا يجوز ولا محرم.
- تحت التطوير: هناك نوعان من التقصير بعذر ، ففي هذه الحالة يأتي بما تركه ويواصل صلاته مع الإمام ، والنوع الثاني التقصير بلا عذر.
- موافقة: وله قسمان ، أولهما الاتفاق في الفعل ، وهو مكروه ، والثاني الاتفاق في القول ، ولا بأس به ، باستثناء الاتفاق في تكبير الإفتتاح والتسليم ، وهما غير جائزين.
- متابعة: وهي أصح حجة أن يتبع المأموم الإمام ، وهو ما ورد في السنة النبوية الشريفة ، حيث يتبع التابع الإمام مباشرة ، وإذا انحنى الإمام انحنى المأموم بعده.
حكم مسابقة الإمام للإمام في الصلاة
لا يجوز التنافس مع الإمام في صلاة الجماعة ، وهو أمر يؤدي إلى بطلان صلاة المأموم ، ووجوب اتباع الإمام وعدم منافسته.وجب على الإمام اتباعه ، فإذا كبر وكبر ، وإذا قرأ ، فاستمع ، وإن قال: لا من غاضب عليهم ولا ممن ضلوا ، فقل: آمين. فإذا ركع يسجد ، وإن قال: سمع الله لمن يحمده ، فقل: اللهم ربنا الحمد لك ، وإذا سجد فسجد ، وإذا صلى جالسًا ، صلوا جالسين“الله اعلم.
بهذا وصلنا إلى نهاية المقال إذا كان التابع مع الإمام في آجال الصلاة وليس خلفه ، فهذا هو الحالكما حدد الشروط الأربعة الأساسية في اتفاق المأموم على الإمام ، مع ذكر حكم منافسة الإمام في الصلاة.