اين سكن قوم ثمود

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:17 م

اين كان يعيش اهل ثمود؟ ولما كان أهل ثمود من الشعوب المهلكة الذين أبادهم الله تعالى لعصيان رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزله عليهم ليهديهم إلى الإيمان والتوحيد بالله -تعالى- لكنهم كانوا متعجرفين. وعنيدًا ولم يستمع إليه ، فكان لهم العذاب الأليم في الدنيا والآخرة ، فأين عاش هؤلاء الناس وسكنوا؟ وما هي أهم المعلومات عنها وهذا ما سنشرح في السطور التالية.

اين كان يعيش اهل ثمود؟

يعود نسل قوم ثمود إلى سيدنا نوح – عليه السلام – وهم أهل سيدنا صالح – عليه السلام – الذي أرسل بينهم ليذكرهم بنعمة الله عليهم و. دعوتهم لعبادة الله تعالى ، ولكنهم طلبوا منه أن يصنع معجزة تؤكد كلامه ، وبالفعل أخرج البعير من الصخرة ، لكنهم بذبحه كان أجرهم النار ، حيث سيعيشون إلى الأبد. تؤكد المصادر التاريخية أن أهل ثمود عاشوا في إحدى هذه المناطق:

  • منطقة الحجر: وهي منطقة عرف بوجود قوم ثمود ، وكان يسكن فيها جدهم ثمود وجدهم ياسين ، ومنهم ابن غابر بن عرام ، والثاني بن سام – عليه السلام – ومنهم. يعود أصله إلى العرب العرب ، وتقع هذه المنطقة بين تبوك والحجاز ، وقد زار الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المنطقة أثناء مروره بمدينة تبوك.
  • حضرموت: وهي المنطقة الثانية التي يرجح تواجد أهل ثمود فيها ، وهذه المنطقة تقع في اليمن ، وكانت هناك محاولة لقتل سيدنا صالح فيها ، لكنه نجا منها ، ويقال إنه مات. هناك ، وسبب تسميتها بهذا الاسم أن الله تعالى أنقذ سيدنا صالح من الموت فيه.

والجدير بالذكر أن هناك بعض الروايات التي تقول إن أهل ثمود الذين آمنوا به هاجروا معه إلى منطقة تقع بين شمال المملكة وجنوب المملكة الأردنية ، واسمها معان.

عذاب أهل ثمود

وهدد الله تعالى أهل ثمود بالعقوبة الشديدة بسبب قتلهم لناقة صالح التي حذرهم من قتلها أو مسها ، لكن رغم ذلك قاوموه وقتلوها فاستحقوا هذا العقاب وبعد القتل. الناقة دارت مؤامرة بين الكفار للتخلص من النبي صالح عليه السلام. – واتفقوا على قتله ، فكان أجرهم عاجلاً.

أنزل عليهم الله تعالى حجارة فكان ذلك سببا في هلاكهم ونجا نبي الله صالح من هذا المصير. لم يستمعوا إلى كلام النبي صالح – صلى الله عليه وسلم – إذ حذرهم من عذابهم بعد ثلاثة أيام ، فقاموا ببناء القبور لحمايتهم من العذاب. الله سبحانه وتعالى ، عندما مرت ثلاثة أيام ، ولم يظهر شيء ، ظنوا أنه لن يكون هناك عذاب لهم.

وأن الله تعالى قد غفر لهم ، فخرجوا من قبورهم ونادى بعضهم البعض ، وظنوا أن الحياة ستعود مرة أخرى ، فكان جبرائيل ينتظرهم بالعذاب والدمار ، فصرخوا جميعًا صراخًا واحدًا ، تزلزلت الأرض تحت أقدامهم ، فهلكوا وهدمت بيوتهم ، وأصبحوا من الغابرة الذين لم يعودوا ، ولهم أثر ضئيل في الأرض ، وذلك كما نص عليه قوله تعالى: (قالوا). “خذوا نصيبا بالله فنبنيه ونبنيه وشعبه فنقول لوريثه: لم نشهد هلاك أهله ونحن صادقون * وخطوا مؤامرة ، و لقد دبرنا مؤامرة وهم لم يدركوا ذلك * انظر ماذا كانت نهاية مؤامراتهم: لقد دمرناهم وشعبهم تمامًا).

في النهاية سنعرف اين كان يعيش اهل ثمود؟ بينما عاش أهل ثمود في عدة أماكن ، أهمها الحجر وحضرموت ، بحسب ما ورد في كثير من المصادر والكتب التاريخية.