حكم الاحتفال والتهنئة بعيد الميلاد؟ الاحتفال بعيد الميلاد من عادات المسيحيين والمشركين ، لذلك يحتفلون بهذا اليوم في بداية كل سنة ميلادية جديدة ، فما حكم الاحتفال أو التهنئة بعيد الميلاد؟ سيكون هذا موضوع مقالنا على موقع المحتويات في السطور القادمة.
حكم الاحتفال والتهنئة بعيد الميلاد
لا يجوز للمسلمين الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ، ولا يجوز التهنئة بهذا العيد ، ولا مشاركة النصارى في الاحتفال به.وعيد الميلاد هو: بداية العام الميلادي ، حيث يحتفل المسيحيون بهذا اليوم في بداية كل عام ميلادي ، وسبب منع الاحتفال بعيد الميلاد هو أن الاحتفال به جزء من دينهم وعقيدتهم الباطلة ، نهى الرسول صلى الله عليه وسلم الأمة الإسلامية عن تقليد الغرب أو الاحتفال معهم بأعيادهم ، وجعل الله تعالى الأمة الإسلامية عيدين فقط: عيد الأضحى وعيد الفطر. والمسلمون ليس لديهم سوى هذين العيدين ، والاحتفال بأعياد وثنية أخرى بدعة محرمة.
حكم الاحتفال بعيد ميلاد ابن باز
لا يجوز للمسلمين الاحتفال بأعياد الكفار بأي حال من الأحوال ، كما لا يجوز للكفار أن يشتركوا في أعيادهم الشركية ؛ لأن التشبه بالمسلمين بالكفار يعني أنهم منهم ، والنبي. – صلى الله عليه وسلم – حذر المسلمين من اتباع أعياد الكفار أو التشبه بهم في أعيادهم أو في أخلاقهم ، لأن هذه الأعياد مخالفة للدين والشريعة ، فلا يجوز إعانة المشركين على ذلك. إقامة هذه الأعياد أو التهنئة بها أو مساعدتها ، حتى لو كان ذلك بتقديم الطعام أو الشراب أو الأواني أو غير ذلك ، لأن هذا كله يعتبر نوعاً من التعاون في الإثم والعدوان.
في نهاية هذا المقال القصير ، تعرفنا على حكم الاحتفال والتهنئة بعيد الميلاد حيث بيننا الحكم الشرعي في ذلك ، وعرفنا حكم الاحتفال بعيد الميلاد لابن باز.