هل زلزال تركيا مفتعل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:14 م

هل الزلزال التركي من صنع؟شكّل الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا حدثًا عالميًا مدويًا احتل العالم ، وتصدرت أخباره قنوات فضائية مختلفة ، وبدأت التحليلات والتكهنات حول احتمال أن يكون الزلزال من فعل فاعل ، و ليس بطبيعتها. حديثه عن الزلزال وتلفيقه من قبل أطراف معادية.

زلزال تركيا وسوريا

ضرب زلزال مدمر جنوب تركيا وشمال غرب الجمهورية العربية السورية فجر يوم الاثنين الموافق 6 فبراير 2023 ، في حوالي الساعة الرابعة وسبعة عشر دقيقة ، وكانت له نتائج كارثية ، حيث تم إعلان العديد من المدن منكوبة. ودمرت مبانيهم ، ومقتل عشرات الآلاف من سكانها ، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين ، بالإضافة إلى الناجين من المشردين ، لكنهم فقدوا منازلهم. وأشارت دراسات إحصائية إلى أن عدد المتضررين من الزلزال بلغ 23 مليون نسمة.

هل الزلزال التركي من صنع؟

بعد عدة أيام من وقوع الزلزال ، تم تداول الكثير من المعلومات حول اختلاق الكارثة. نشر العديد من المحللين الدوليين مقاطع فيديو توضح وجهة نظرهم ، متهمين أمريكا بالتلاعب بالطقس والجيولوجيا وبنية الأرض التي تسببت في هذا الزلزال ، لكن هذه المعلومات لم تثبت وتبقى مجرد تحليلات ، خاصة منذ الحروب التي تدور على الساحة الدولية اليوم. بدأت تأخذ منعطفًا آخر ، مثل الحروب البيولوجية. هل الحروب الجيولوجية عنوان المرحلة القادمة ؟! وهل يمكن للشر في العالم أن يصل إلى حد إحداث مثل هذه الكوارث للناس الأبرياء والبسطاء؟ هذا ما ستكشفه الأيام والسنوات القادمة.

مشروع سري هارب

أو ما يعرف ببرنامج الشفق النشط عالي التردد ، وهو مشروع أمريكي بدأ منذ عام 1992 م ومولته القوات البحرية والجوية الأمريكية وجامعة ولاية ألاسكا وداريا ، وقد تم توجيه العديد من الاتهامات له. هذا المشروع تسبب في حدوث تغيرات في طبقات الجو والطبقات العليا نتيجة حدوث الأعاصير والعواصف والزلازل والكوارث الطبيعية ، ولم تستجب الولايات المتحدة الأمريكية لأي من هذه الاتهامات ولم توضح حقيقة ماهية هذا المشروع. واتهم العديد من الجيولوجيين وعلماء الطقس في العالم أمريكا باستغلال هذا المشروع لإحداث الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخرًا.

في ختام هذا المقال تم توضيحه هل الزلزال التركي من صنع؟ وأهم المعلومات عن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا ، وكل ما يتم تداوله حول كونه زلزالاً صناعياً وليس بطبيعته.