للصلاة شروط تسعة ما حكم من اخل بشرط منها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

للصلاة تسعة شروط. ما حكم من تخلف عن أحد هذه الشروط؟ يجب على المسلم أن يقيم خمس صلوات يومية ، حتى يقترب من الله تعالى ، ولكي يتمكن المسلم من القدوم إلى الصلاة كما أمر الله تعالى ، يجب أن يعرف أركانها وشروطها وواجباتها ، وفي هذا مقال سوف نتحدث فيه عن شروط الصلاة ، ونتائج صاحبها إذا خالف أحد شروطها وما فضل إقامة الصلاة.

شروط الصلاة

يجب على المسلم أن يأتي بعدة أمور قبل أن يبدأ صلاته ، وتسمى هذه الأمور شروط الصلاة ، وهي تسعة:[1]

  • الإسلام الكافر لا يقبل منه أي عمل لقول الله تعالى:(لم يكن للمشركين أن يبنوا مساجد الله يشهدون على أنفسهم بالكفر. الذين لا قيمة لأعمالهم وفي النار يخلدون).
  • البلوغ لا تجب الصلاة على الولد. لقوله – صلى الله عليه وسلم -:(رفع القلم من ثلاثة: من الغلام حتى البلوغ ، ومن النائم حتى يستيقظ ، ومن المجنون حتى يستيقظ)..
  • العقل ونقيضه الجنون ، فلا تجب الصلاة على المجنون.
  • الطهارة من النجاسة الصغرى والكبرى. قال العلي: (يا أيها الذين آمنوا ، عند قيامكم بالصلاة اغسلوا وجوهكم وساعدكم حتى المرفقين ، وامسحوا فوق رؤوسكم ، وارفعوا قدميكم إلى الكاحلين ، وإن كنتم في طقوس النجاسة ، طهروا. نفسك.).
  • إزالة النجاسة من البدن واللباس والبقعة ، والدليل قول تعالى: (وطهر ملابسك).
  • دخول وقت الصلاة سبب ، وعلم دخولها شرط ، وذلك لأنه – العلي – يقول: (إن الصلاة مشروعة للمؤمنين في أوقات محددة)..
  • ستر العورة ، لأنه قال تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم في كل مسجد).والمراد بالزينة: ما ستر العورة ، والمراد بالمسجد الصلاة.
  • مواجهة القبلة ، والدليل كلام العلي: (قد نرى تقلب وجهك في السماء ، فلنوجهك إلى القبلة التي ترضيها ، فوجه وجهك في اتجاه المسجد الحرام. وجوهكم تجاهها. ۗ).
  • القصد هو عزم القلب على أداء العبادة للتقرب إلى الله تعالى ، ولا تصح الصلاة بدونها بأي حال من الأحوال باتفاق الفقهاء. مكان النية هو القلب ، فلا يلزم النطق به.

للصلاة تسعة شروط. ما حكم من خالف أحد هذه الشروط؟

وقد بينا مما تقدم أن للصلاة تسعة شروط يجب على المسلم استيفاؤها ، فما حكم من خالف أحد هذه الشروط؟ معنى شروط صحة الصلاة أن صحتها يتوقف عليها ، بحيث إذا خالف شرط من هذه الشروط لم تصح الصلاة ، وعند الأصول: المقتضى. عدم الوجود هو عدم الوجود ، ووجوده لا يلزم وجوده ، مثل الوضوء للصلاة. حيث أن قلة الوضوء يترتب عليها ترك الصلاة ، ولا يترتب على وجودها وجود الصلاة أو تركها.

فضل الصلاة

قال تعالى:(وإقامة الصلاة)والمراد من إقامة الصلاة: أداء الصلاة على الوجه الصحيح ، واستيفاء شروطها وأركانها وواجباتها. فيما يلي بعض فضائل إقامة الصلاة:

  • فبر الفعل يتناسب مع استقامة صلاة العبد. قال صلى الله عليه وسلم:(أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن كان حسنًا فباقي أعماله خير له ، وإن كان سيئًا فباقي أعماله تكون. سيء.).
  • ومن حافظ عليها عهد مع الله أن يدخله الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من أتى بهم لم يخسر منهم شيئًا لأنه استغنى عن حقهم ، وله عهد مع الله يدخله الجنة)..
  • فالحفاظ على أداء الصلاة يغسل الذنوب ويكفر السيئات ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فمثل الصلوات الخمس كالنهر الجاري الذي يفيض على باب واحد منكم ، فيستحم فيه خمس مرات كل يوم)..
  • تساعد الصلاة الخادم على الامتناع عن الفحشاء والظلم. قال الله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحش والشر ، وذكر الله أكبر)..

وبذلك نكون قد أجبنا على سؤال حول أن للصلاة تسعة شروط. ما حكم من تخلف عن أحد هذه الشروط؟ وهو أن حكم صلاته باطل ويلزمه إعادة الصلاة ، وشرحنا أن للصلاة تسعة شروط ، وشرحنا فضل إقامة الصلاة بشروطها وأركانها الصحيحة.