أين وقعت قصة أصحاب الأخدود

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

أين حدثت قصة أصحاب الأخدود؟ هو عنوان هذا المقال ، ومن المعروف أن قصة أصحاب الأخدود من القصص الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة ، فما هي قصة أصحاب الأخدود؟ الأخدود؟ وأين وقعت؟ ما هو المكان المذكور في القرآن الكريم؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة في هذا المقال على النحو التالي:

أين حدثت قصة أصحاب الأخدود؟

لم يرد ذكر مكان قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم ، ولكن هناك بعض الروايات التي تقول إن أصحاب الأخدود هم قوم من المسيحيين كانوا في اليمن قبل أربعين سنة من إيفاد الأخدود. رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبناءً عليه يقال ذلك المكان الذي حدثت فيه هذه القصة كان في اليمن.

قصة أصحاب الأخدود

وقبل أن يوضح مكان وقوع قصة أصحاب الأخدود ، يذكر قصتهم من السنة النبوية ، وجاءت قصتهم في حديث صهيب بن سنان الرومي حيث قال:كان ملك قبلك ، وكان له ساحرة ، ولما كبر قال للملك: لقد كبرت ، فأرسل إلي مجدا ، وعلمه السحر في طريقه ، إذا سار راهب يأتي إليه ويسمع كلماته ، فيحبه ، وإذا أتت الساحرة مر عبر الراهب. وجلس إليه ، فلما جاء الساحر وضربه اشتكى إلى الراهب ، فقال: إذا كنت تخشى الساحر فقل: أهلي حبستني ، وإن خفت أهلك سأفعل. يموت. فقل: حبسني الساحر ، وبينما هو هكذا ، لما صادف وحشًا عظيمًا كان يسجن الناس ، قال: اليوم أنا أعلم من الساحر. أم أن الراهب أفضل؟ ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان عمل الراهب أغلى عليك من أمر الساحر ، فاقتل هذا الحيوان حتى يموت الناس. ومضى الشعب ، وجاء الراهب وقال له ، فقال له الراهب: يا بني أنت أفضل مني اليوم ، لقد وصلت إلى ما أراه. وسوف تتأذى ، وإذا كنت تبتلى فلا تشير إلي. لقد أعماني الملك فأعطاه هدايا كثيرة ، فقال: ما هذا لكم جميعًا ، إن شفيتوني؟ قال: إني لا أشفي أحداً. الله وحده يشفي ، فإذا آمنت بالله صليت إلى الله فشفاك ، فآمن بالله وشفاه الله. فجاء الملك وجلس معه كما كان جالسا ، فقال له: لك: من أعادك إليك؟ قال: ربي. قال: هل لك رب غيري؟ قال: ربي وربك هو الله ، فأخذه ولم يكف عن تعذيبه حتى أطلع الغلام فجاء بالصبي ، فقال له الملك: أي من أبنائي بلغ ما من سحرك؟ ؟ أنت تشفي الأعمى والأبرص وتفعل وتفعل ، فقال: إني لا أشفي أحداً إلا الله يشفي ، فأخذه ولم يتوقف. عذبه حتى أطلع الراهب ، فأحضر الراهب ، وقيل له: ارجع عن دينك ، فأبى ، فنادى بمنشار ، ووضع المنشار في جزء رأسه ، و انشقت ثم أحضر إلى بلاط الملك وقيل له: ارجع عن دينك ، فأبى ، فوضع منشارًا في أعلى رأسه. ثم مزقه إلى أشلاء ، ثم أحضر الولد وقيل له: ارجع عن دينك ، فأبى ، فسلمه إلى جماعة من أصحابه ، وقال: خذوه إلى كذا- ومثل هذا الجبل. وكذلك تصعد معه الجبل ، وعندما تصل إلى قمته ، إذا رجع عن دينه ، وإلا فطرحوه ، فأخذوه وصعدوا الجبل ، وقال: اللهم اكفئهم بما لك. فارتعد بهم الجبل فسقطوا ، وجاء ماشيًا إلى الملك ، فقال له الملك: ماذا فعل أصحابك؟ قال: كفاهم الله. ألقوا به ، وأخذوه ، وقال: اللهم كفاهم بما تريد ، فابتعدت السفينة عنهم وغرقوا ، وجاء ماشيًا إلى الملك فقال له الملك: ما فعل أصدقائك يفعلون؟ قال: كفاهم الله ، فقال للملك: لا تقتلني حتى تفعل ما آمرك به. قال: وما هو؟ قال: اجمعوا الناس على مستوى واحد ، وشنقوني على جذع ، ثم خذ سهماً من جعبتي ، ثم ضع السهم في قوس القوس ، ثم قل: بسم الله رب الغلام ، ثم اطلق النار عليّ ، لأنك إذا فعلت ذلك فسوف تقتلني “. فجمع القوم في مكان واحد وصلبه على الجذع ، ثم أخذ سهماً من جعبته ، ثم وضع السهم في القوس ، ثم قال: بسم الله ، رب الغلام ، ثم أطلقه ، فسقط السهم في الصندوق. ناه ، فمد يده إلى هيكله حيث كان السهم ومات ، فقال الناس: نؤمن برب الغلام ، ونؤمن برب الغلام. آمنا برب الولد. ثم أحضر إليه الملك فقال له: أرأيت ما تحذر منه؟ والله قد نزلت إليك احتياطك ، فقد آمن الناس ، فأمر بحفر الأخاديد في أفواه القضبان ، فأخذت واشتعلت فيها النار ، فقال: من لم يرجع عن دينه. ثم يحفظه فيها ، أو قيل له: اقتحموا ، ففعلوا حتى أتت امرأة مع ولدها ، لكنها لم تسقط فيه ، فقال لها للصبي: يا أمي اصبر ، لأنك على الحقيقة.

ذكر الأماكن قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم

وفي ختام المقال ، أين حدثت قصة أصحاب الأخدود ، سنتحدث عن الأماكن المذكورة في القرآن الكريم ، حيث ذكرت قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم في سورة الزمان. – بروج في قوله تعالى: {اصحاب الأخدود * قتلوا بنار الوقود * لما جلسوا عليه * وهم شهود على ما يفعلونه بالمؤمنين * ولم يستاءوا منهم إلا. لأنهم آمنوا بالله العظيم المحمود} وفي الآية الكريمة دلالة واضحة على أن ما حدث للمؤمنين كان مع سبق الإصرار مع سبق الإصرار ، إذ لم يكن عن طريق الخطأ أو الإهمال ، كما أن لها دلالة واضحة على أنهم لم يفعلوا ما يستحقون من أجله. قتلوا وحرقوا ، لأنهم لم يقتلوا أحداً ولم يسفكوا دماء أحد. خطيتهم الوحيدة أنهم آمنوا بالله العظيم المحمود.

وهكذا وصلنا إلى خاتمة المقال أين حدثت قصة أصحاب الأخدود؟ وقد تم في الحديث عن مكان قصتهم ، ثم ذكر تلك القصة من السنة النبوية الطاهرة ، وفي الختام ذكر موقعها في القرآن الكريم.