علاج الرهاب الاجتماعي بالادوية .. وما هي اهم مسببات الرهاب الاجتماعي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

ما هو علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية؟ الرهاب الاجتماعي من المشاكل النفسية التي تتميز بخوف الشخص الذي يعاني منه من مقابلة أشخاص جدد والتفاعل مع الآخرين خوفًا من رؤيتهم وتقييمهم بشكل سلبي ، حيث أن الرهاب الاجتماعي هو أحد مظاهر الرهاب ، و إنه مختلف تمامًا. حول ما يعرف بالخجل ، حيث يحدث الخجل للإنسان بشكل مؤقت ثم يختفي ، على عكس الرهاب الاجتماعي.

ما هو الرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي هو أحد المشاكل المزمنة. وهذا بدوره يؤثر سلبًا على حياة الشخص الذي يعاني منه ، ويعيق قدرته على التواصل الجيد مع الناس بالطريقة المناسبة ، وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأساليب والخطوات التي قد تساعد الشخص الذي يعاني منه. للتغلب على هذه المشكلة ، حيث سيكون التركيز في هذه المقالة على طرق علاج الرهاب الاجتماعي.

العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي

هناك العديد من الأدوية التي تعالج مشكلة الرهاب الاجتماعي ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هناك أدوية معينة تعد الخيار الأفضل والأول لعلاج مشكلة الرهاب الاجتماعي المزمنة ، أي الرهاب الاجتماعي المستمر ، حيث تزيد هذه الأدوية من مستوى هرمون السيروتونين في الجسم ، وتشمل هذه الأدوية سيرترالين أو باروكستين ، وقد يصف الطبيب هذه الأنواع من الأدوية في البداية بجرعات صغيرة ، ثم يزيد الجرعات تدريجياً. والسبب في ذلك هو تقليل نسبة الآثار الجانبية الناتجة عن تناول هذه الأدوية. بالإضافة إلى هذه الأدوية ، هناك أنواع أخرى من الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي ، وهي:

  • تناول مضادات الاكتئاب: قد يصف الطبيب جرعات من الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي.
  • تناول الأدوية المضادة للقلق: عندما تقلل أدوية البنزوديازيبين من القلق ، قد يصفها الطبيب لشخص يعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي. مع التنبيه على أن هذه الأدوية يجب أن تؤخذ لفترة قصيرة لأنها خطيرة وخطيرة بسبب تأثيرها القوي.
  • الأدوية المضادة لمستقبلات بيتا: حيث يؤدي تناوله إلى تثبيط تأثير الأدرينالين والأدرينالين ، وبالتالي ينتج عنه العديد من النتائج ، انخفاض في معدل ضربات القلب ، انخفاض في مستوى ضغط الدم ، بالإضافة إلى تقليل شدة الرعاش في الأطراف والصوت. ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأدوية لا يمكن استخدامه إلا في حالات معينة ، ولا يُنصح باستخدامه للأفراد المصابين بالرهاب الاجتماعي.

أسباب الرهاب الاجتماعي

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى حالة من الرهاب الاجتماعي تسبب الشعور باليأس والإحباط والارتباك عند الاختلاط بالناس ، ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى حالة الرهاب الاجتماعي ما يلي:

طرق التربية الخاطئة

الحاجة إلى الأمن العاطفي من الحاجات الأساسية لجميع الأطفال ، ولكي يحقق الطفل الأمان العاطفي فهو بحاجة لمن يحميه ويعتني به ويلبي جميع احتياجاته. ومن هذه الطرق:

  • الحماية الزائدة: ويتم ذلك من خلال المبالغة في الخوف على الأطفال ، والقيام بجميع واجباتهم ، وتعليم الطفل كسله وتبعية ، وهذا يؤدي إلى فقدان الطفل وسائل التواصل الاجتماعي مع الآخرين ، وبالتالي ظهور الرهاب الاجتماعي عندما يكبر. .
  • الإفراط في طهي الطفل: عندما يكون الطفل وحيدًا أو وحيدًا بين أخته الإناث ، فإنه عادة ما يكون مدللًا إلى حد كبير ، وبالتالي يكبر متوقعًا أن يعامله الجميع كما عامله والديه ، لكنه يشعر بالصدمة لعدم تلبية جميع طلباته وعليه أن يقوم بالمهام الموكلة إليه من تلقاء نفسه ، حيث يؤدي التدليل المفرط إلى إصابة الطفل بالرهاب والانسحاب الاجتماعي.
  • يتجاهل: يؤدي قلة الانتباه وإهمال الطفل إلى ظهور مجموعة من الاضطرابات المتعلقة بمشكلة الرهاب الاجتماعي ، ولعل سبب هذا الإهمال هو رغبة الوالدين في جعل ابنهما يشعر بالاستقلالية ، ولكن هذا التجاهل ينتج عنه يشعر الطفل أنه لا يستحق الرعاية والاهتمام ، وبالتالي فإن الطفل لا يولد ثقة الكافيين بنفسه في الحياة الاجتماعية.
  • التهديد: قد يهدد الآباء أبنائهم عدة مرات ولا يعاقبونهم إلا في أوقات قليلة ، لكن التهديد الذي يتعرض له الطفل يولد إحساسًا دائمًا بالخوف فيه ، وبالتالي يبدأ الطفل عندما يكبر في محاولة لتجنب المواقف التي يعتقد أنها تشكل تهديدًا له ؛ الأمر الذي يؤدي إلى ظهور رهابه الاجتماعي.
  • وصف نفسك بالخجل: حيث يظهر هذا النمط عندما يتقبل الطفل نفسه على أنه شخص خجول ، ويتجاهل المعلومات التي تتعارض مع تصور الأفكار الصحيحة ، فيكون الطفل مبكرًا ولديه هذا النوع من الاعتقاد الخاطئ ؛ وهذا بدوره يؤدي إلى ظهور رهابه الاجتماعي ، حيث يعتقد أنه شخص لا يستطيع الكلام ، وأن الجميع سوف يسخرون منه ويكرهونه إذا تحدث.
  • النمذجة:إذا كان والدا الطفل من النوع الخجول ويتسمان بالهدوء وقلة المعرفة ، ويعملان على تقديم نماذج سلوكية تشير بدورها إلى عدم الثقة بالنفس والخوف ، يتعلم الطفل هذه الأفكار والسلوكيات ، وعندما يكبر فيصبح سلوكه قائما عليها ويصبح جزءا من شخصيته.
  • الخوف من الذهاب إلى المدرسة: خوف الطفل من المدرسة إما بسبب تنمر أقرانه أو بسبب معلم الفصل الذي يتبع أسلوب الديكتاتورية ، مما يؤدي بدوره إلى تدني احترام الذات لدى الطفل.

في الختام يناقش هذا المقال الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة الرهاب الاجتماعي والعزلة الذاتية وفقدان الثقة في الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة ، وكذلك علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية.